الجيش الروسي ضحية شغف جنوده بشبكات التواصل الإجتماعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجيش الروسي ضحية شغف جنوده بشبكات التواصل الإجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الروسي ضحية شغف جنوده بشبكات التواصل الإجتماعي

جنود روس يشاركون في عرضا عسكريا
موسكو - أ ف ب

يسبب شغف الجنود الروس بشبكات التواصل الاجتماعي حرجا للقيادة في موسكو. فقد نشر جندي روسي على انستاغرام صورتين محددتي الموقع في اوكرانيا، تبعتها  تعليقات من جنود أوحت ان وحداتهم تدخلت ضد اوكرانيا على رغم بيانات النفي الرسمية.

فقد نشر الكسندر سوتكين (24 عاما) على انستاغرام مجموعة من الصور في قرية فولوشينو جنوب روسيا حيث تتمركز وحدته العسكرية على ما يبدو، ثم نشر صورتين اخريين في الخامس والسادس من تموز/يوليو، تبين ان موقعهما يبعد عشرة كيلومترات ... اي في اوكرانيا.

وقد يكون موقع هاتين الصورتين المرفقتين بكلمتي "جيش" و"مناورات 2014" والتي كشف عنها موقع بازفيد الاميركي للمعلومات، دليلا على ان الجيش الروسي اجتاز الحدود الروسية-الاوكرانية على رغم نفي الكرملين.

وقال خبير معلوماتي لوكالة فرانس برس انه من الممكن فعلا التلاعب بموقع الصور المنشورة على الانترنت، لكن ذلك يتطلب معارف متقدمة جدا في مجال الترميز. ورفضت وزارة الدفاع الروسية من جهتها الادلاء بأي تعليق.

وفي الكلام المرفق بواحدة اخرى من هذه الصور "السلفي" التي تبين ان موقعها هذه المرة في فولوشينو، قال الجندي سوتكين انه امضى نهاره "جالسا، يعمل على +بوك+ ويستمع الى الموسيقى".

وذكر موقع بوزفيد ان ذلك يعني ان الوحدات العسكرية الروسية المتمركزة على الحدود الروسية-الاوكرانية كانت تستخدم صواريخ ارض-جو من نوع بوك، قبل ايام من اسقاط طائرة للخطوط الجوية الماليزية في شرق اوكرانيا بواسطة احد هذه الصواريخ على ما يبدو، كما يقول الغرب.

لكن كلمة +بوك+ قد تكون مختصرا لكلمة "نوتبوك" الروسية ايضا، وهذا يعني ان الجندي سوتكين امضى يومه في الواقع يعمل على جهاز الكومبيوتر وليس على صاروخ.

ونشر جنود روس آخرون الشهر الماضي على شبكة فكونتاكتي الروسية للتواصل الاجتماعي، صورا لما يقومون به من انشطة، لكنهم لم يحددوا هذه المرة موقعها، إلا ان الكلمات المكتوبة تحتها تحمل على الاعتقاد ان روسيا اطلقت النار على مواقع اوكرانية، كما تؤكد واشنطن وكييف.

ففي 23 تموز/يوليو، كتب الجندي فاديم غريغورييف تحت صورة تظهر فيها ست قذائف، "اطلقنا النار طوال الليل على اوكرانيا". ثم نشر صورة اخرى يبدو فيها مدفعان مركزان على مقربة من حقل للقمح.

وفي اليوم التالي، اكد الجندي الذي الغى منذ ذلك الوقت حسابه، في تصريح لشبكة روسيال24 الاخبارية القريبة من الكرملين، ان "هذه صور التقطت قبل فترة طويلة. ومن المحتمل ان تكون صفحتي على فيكونتاكتي قد تعرضت للقرصنة".

وقبل ايام، وعلى شبكة التواصل الاجتماعي نفسها، نشر الجندي الاخر ميكائيل شوغونوف صورتين لراجمة صواريخ من نوع غراد، وكتب تحتهما "راجمات غراد موجهة الى اوكرانيا". ومضى جندي آخر الى حد نشر خريطة تحركات وحدته نحو الحدود الروسية-الاوكرانية.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال النائب الشيوعي فاديم سولوفييف ان "هؤلاء الجنود يقولون اي كلام اي انهم في اوكرانيا على سبيل المثال، ليتفاخروا امام صديقاتهم".

ويعتبر النائب الذي يقف وراء مشروع قانون للحد من استخدام الجنود الروس شبكة الانترنت، ان نشر هذه الصور يشكل "خطرا على روسيا، ويمكن ان يستخدمها الغربيون لغايات تجسسية او للتضليل الاعلامي".

واضاف "عندما يتطوعون في الجيش، يجب ان يخضع الجنود لقواعد السرية واذا ما انتهكوها يتعين فرض عقوبات تأديبية عليهم".

ويقول الخبير في الشؤون العسكرية الكسندر غولتس مساعد رئيس تحرير موقع اي.جي.رو الاخباري، "من الصعب فهم كيفية تطبيق هذا القانون، لانه سيرتب مسؤوليات على القادة اذا عمد جنود الى نشر معلومات على رغم كل شيء. لذلك سيقطعون الانترنت بالتأكيد، وهذا اسهل واكثر فاعلية".

لكن هذا الخبير اضاف لوكالة فرانس برس "نفهم لماذا ينسجم هذا القانون مع الواقع. فرغم كل شيء، كانت هذه الصور التي وضعها جنود على الانترنت، السبب في ان العالم اجمع عرف ان قوات خاصة روسية موجودة في القرم".

وكان رجال غامضون يرتدون بزات قتالية خضراء خالية من اي اشارات مميزة، ظهروا مطلع اذار/مارس في شبه الجزيرة الاوكرانية قبل ايام من الحاقها بروسيا.

ودفعت صور هؤلاء الجنود النائب سولوفييف كما قال الى اعادة طرح مشروع القانون الذي قدمه في كانون الاول/ديسمبر الماضي. واعتبر غلوتس "هذا السيناريو (بث الصور على الانترنت) هو بالتحديد ما تريد روسيا منعه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الروسي ضحية شغف جنوده بشبكات التواصل الإجتماعي الجيش الروسي ضحية شغف جنوده بشبكات التواصل الإجتماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya