تويتر المتنفس الأول للرأي العام في الخليج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تويتر" المتنفس الأول للرأي العام في الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ وكالات

لم يعد بإمكان السلطات بعد اليوم أن تحتكر الفضاء الإعلامي بعد أن سيطر الإعلام الاجتماعي على قلوب وأفئدة الملايين في دول الخليج، وبرز تويتر كواحد من أهم مشكلي الرأي العام في دوله خصوصا في السعودية. وفي الرياض التي باتت عاشر مدينة مغردة بالعالم يستخدم موقع تويتر الجميع، من سلفيين يوصفون بـ"التشدد" إلى الليبراليين، ومن أمراء ووزراء إلى أشخاص مجهولين أصبحوا نجوما. وفتح الموقع بشعبيته المتزايدة الباب على مصراعيه لأصوات معارضة للأنظمة السياسية والاجتماعية، مما يتسبب بصداع للسلطات التي تحكم السيطرة على الإعلام التقليدي، والتي بدأت هي نفسها تستخدم هذا المنبر. فبينما ينشر المغرد المجهول "مجتهد" معلومات مثيرة خاطئة أو كاذبة عن أسرار الأسرة الحاكمة بالسعودية لمتابعيه التسعمائة ألف، يشن قائد شرطة دبي الشهير ضاحي خلفان حربا دون هوادة على الإخوان المسلمين الذين قال إن نظامهم "قتل في ثلاثة شهور ما يزيد على نظام مبارك في ثلاثين سنة". وفي الكويت، حرك حساب واحد على تويتر عنوانه "كرامة وطن" ويديره شباب معارضون عشرات الآلاف للتظاهر ضد الحكومة وللمطالبة بإصلاحات سياسية جذرية. وفي الخليج عموما، يستخدم المغردون تويتر للنقاش في أي موضوع سخيف أو مهم عبر أوسام (هاشتاغات) تنتشر كالنار في الهشيم، وتتناول مواضيع تتراوح بين الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. ويقول المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن "تويتر يستخدم من قبل الحكومات والنخب بقدر ما يستخدم من الجمهور، وهو مفيد للحكومات بقدر ما هو مفيد للآخرين". ويرى عبد الله -وهو عينه مغرد مشهور- أن موقع التدوين الاجتماعي "يوفر مساحة حرية واسعة من دون ضوابط" و"هذا يمكن أن يكون مصدر إزعاج". وتتحكم الجهات الرسمية أو شبه الرسمية بالغالبية العظمى من وسائل الإعلام التقليدية، خصوصا قنوات التلفزة، مما ساهم في شعبية التغريد الذي يبدو من دون قيود. فقد كشف مغردون النقاب عن حالات تزويج فتيات بكبار في السن، وعن حالات فساد كثيرة، وهم يسمون -دون تردد- النافذين الضالعين، لكن مصداقيتهم ليست في أحسن الأحوال دائما. ووفق عبد الله، فإن الجانب الآخر لفورة التواصل بالخليج هو "الكم الهائل من التغريدات المسيئة والخارجة عن الحشمة" التي "لا يقتصر إزعاجها على الحكومات".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر المتنفس الأول للرأي العام في الخليج تويتر المتنفس الأول للرأي العام في الخليج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya