أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017

إنتل سكيورتي
الرباط ـ المغرب اليوم

كشفت إنتل سكيورتي اليوم الثلاثاء عن توقعاتها الخاصة بالتهديدات الأمنية لعام 2017 ضمن تقرير جديد، حددت من خلاله أهم 14 توجهاً جديداً للتهديدات الأمنية التي يجب الحذر منها، بالإضافة إلى أهم وأخطر التطورات التي شهدها قطاع الحماية ضمن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء فضلًا عن أهم 6 تحديات يصعب مواجهتها ضمن قطاع الأمن السيبراني.

ويتضمن التقرير آراء أهم 31 متخصصاً في أمن المعلومات في إنتل سكيورتي، كما أنه يوضح أهم التوجهات الحالية لقطاع الجريمة الإلكترونية ويشير إلى أهم ما يمكن أن يحمله المستقبل للمؤسسات التي تعمل على الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحسين أعمالها وضمان وجود حماية كاملة لمعلوماتها وبياناتها.

وتتضمن توقعات الهجمات الأمنية لعام 2017 كافة أنواع التهديدات بما في ذلك هجمات طلب الفدية الخبيثة والهجمات المتطورة على البرمجيات والأجهزة وهجمات أجهزة إنترنت الأشياء ضمن المنازل الذكية، واستغلال تعلم الآلات لتعزيز هجمات الهندسة الاجتماعية، فضلاً عن توقعات حول تعاون أكبر بين قطاع التقنية والهيئات المسؤولة عن إنفاذ القانون.

برمجيات الفدية الخبيثة
وتشمل التوقعات أيضاً تراجع هجمات طلب الفدية الخبيثة من حيث الكم والفعالية في النصف الثاني من عام 2017، واستمرار تراجع حالات استغلال ضعف نظام ويندوز، مع تزايد حالات استهداف برمجيات البنى التحتية والبرمجيات الافتراضية، إضافة إلى أن الأجهزة والبرامج الثابتة ستشهد مزيدًا من الهجمات الإلكترونية المتطورة.

قرصنة الطائرات المسيرة
ويُتوقع كذلك محاولة قيام مجرمي الإنترنت الذين يعتمدون برمجيات الحاسبات الجوالة بقرصنة الطائرات المسيرة لأهداف إجرامية أكبر أو لمزيد من أنشطة النضال الإلكتروني، هذا وستجمع هجمات الأجهزة الجوالة مابين قفل الجهاز الجوال وسرقة كافة البيانات التعريفية داخله، مما يسمح للمهاجمين الوصول إلى بيانات هامة مثل الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان.

إنترنت الأشياء
ويُعتقد أن البرمجيات الخبيثة التي تستهدف إنترنت الأشياء بات بمقدورها فتح بوابات خلفية مخترقة في المنازل المستهدفة والتي يمكن أن تبقى غير مكتشفة لسنوات، وأن التطورات التي تشهدها قضية تعلم الآلات ستزيد من انتشار هجمات الهندسة الاجتماعية المعقدة.

ويُتوقع أن تؤدي الإعلانات الوهمية وأعداد نقرات "الإعجاب" التي يتم شراؤها بكميات كبيرة، إلى تراجع كبير في الثقة، وأن تتصاعد حروب الإعلانات مع قيام مجرمي الإنترنت بنسخ التقنيات الجديدة المستخدمة من قبل المعلنين لنشر المزيد من البرمجيات الخبيثة، هذا وسيلعب أصحاب هجمات النضال الإلكتروني دوراً هاماً في فضح قضايا الخصوصية.

ومن المتوقع أن تعزز الاستفادة من التعاون بين قطاع التقنية والهيئات القانونية والاستفادة من دور هذه الهيئات في وضع مزيد من العوائق أمام مجرمي الإنترنت، وأن يساعد تبادل المعلومات حول التهديدات الإلكترونية على تعزيز الخطوات التنموية الكبيرة في عام 2017.

ويُتوقع أن يصبح التجسس على شبكة الإنترنت شائعاً في القطاع الخاص وعالم الجريمة الإلكترونية كما هو الحال على مستوى الدول، وأن يعزز المزيد من التعاون بين اللاعبين الرئيسين في قطاع أمن المعلومات قدرة المنتجات ضد التهديدات الرقمية.

وقد كشفت مكافي لابس أيضاً عن توقعاتها الخاصة بأمن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لمدة سنتين أو أربعة مقبلة بما في ذلك التهديدات والتوجهات الاقتصادية والإقليمية التي يمكن أن تؤثر على كل منطقة. ومع آراء المتخصصين في أمن المعلومات في إنتل سكيورتي، يمكن أن تقدم شركات تصنيع الأجهزة وشركات تزويد تقنيات الحوسبة السحابية ومصنعي برمجيات أمن المعلومات توقعاتها التالية فيما يخص قطاع أمن المعلومات.

الحوسبة السحابية
وغطت التوقعات الخاصة بالحوسبة السحابية عدة قضايا مثل الثقة بالتقنيات السحابية، الحفاظ على الملكية الفكرية، أدوات التوثيق القديمة، مجرمو الإنترنت، الثغرات الأمنية بين طبقات الخدمة، مجرمو الإنترنت الذين يمكن استئجارهم على السحابة، هجمات الحرمان من الخدمة مقابل الفدية، الآثار المترتبة على إنترنت الأشياء بالنسبة لأمن الحوسبة السحابية، نقل البيانات عبر الحدود، استخدام البيانات البيومترية لتمكين الحوسبة السحابية، وسطاء أمن معلومات السحابة، حماية البيانات في مكانها وأثناء نقلها، تعليم الآلات، تأمين الإنترنت، الصراعات الجارية حول سرعة الأداء والكفاءة والتكلفة مقابل التحكم والقدرة على المراقبة وتأمين وحماية المعلومات على السحابة.

وقد ركزت التوقعات الخاصة بإنترنت الأشياء حول اقتصاديات جرائم الإنترنت وهجمات طلب الفدية وهجمات النضال الإلكتروني وهجمات الدول على البنى التحتية لمجرمي الإنترنت، بالإضافة إلى صانعي الأجهزة وتهديدات الخصوصية والفرص وتقنيات التشفير ومراقبة السلوك وتأمين الفضاء الإلكتروني وإدارة المخاطر.

ويضع القسم الخاص بالمشكلات التي يصعب حلها ضمن التقرير مزيدًا من التحديات أمام قطاع التقنية لتحسين قدراته الدفاعية من خلال تقليل نسبة تباين المعلومات بين المدافعين والمهاجمين، بما يجعل الهجمات أكثر تكلفة أو أقل ربحية، وتحسين قدرات المراقبة للفعاليات القائمة على الإنترنت والاستفادة من القوانين بشكل أكبر، وتطوير قدرات حماية البيانات الغير مركزية بالإضافة إلى تحسين قدرات الكشف والحماية ضد مختلف أنواع الهجمات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017 أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya