ضبط المصنع للهاتف قبل بيعه غير كاف لحذف البيانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضبط المصنع للهاتف قبل بيعه غير كاف لحذف البيانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضبط المصنع للهاتف قبل بيعه غير كاف لحذف البيانات

صورة تعبيرية
الرباط ـ المغرب اليوم

يتعين على المستخدم الراغب في بيع جهازه الإلكتروني سواء كان كمبيوتر أو هاتفاَ ذكياً أو جهازاً لوحياً حذف البيانات من الذاكرة تماماً، بحيث يصعب استعادتها مرة أخرى، ولا يكتفي بوضعية "ضبط المصنع".

وأوضح خبير حماية البيانات بالهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة "TÜV Süd" راينر زايدليتس أنه في حالة الاكتفاء بوضعية "ضبط المصنع" قد تظهر طلبات شراء مجهولة عبر المتاجر الإلكترونية، أو استقبال معارفه وأصدقائه رسائل إلكترونية لم يقم بكتابتها، وفي أسوأ الحالات قد يتم نشر الصور الشخصية على شبكة الإنترنت. 

على الرغم من أن استعادة ضبط المصنع تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنه لا يتم حذف البيانات بشكل آمن، حيث أن حذف الملف عادةً ما يعني إزالة الملف من فهرس محتويات الذاكرة، كما أن هناك برامج قادرة على استعادة بيانات الملفات المحذوفة، لذا يجب إجراء عملية الكتابة الفوقية للذاكرة عدة مرات.

تتوفر برامج حذف فيزيائية تقوم بحذف البيانات بأمان بالمتاجر الإلكترونية، حيث يكفي البحث عنها بواسطة كلمات "البيانات" وكذلك "حذف". 

وهناك بعض البرامج تستلزم تنزيلها على أجهزة الكمبيوتر أولاً، ثم توصيل الهواتف الذكية عن طريق الكابل، وتقوم الأجهزة بتنفيذ باقي المهمة. وتستغرق عمليات حذف البيانات فترة طويلة بعض الشيء؛ نظراً لأنه يجب إجراء الكتابة الفوقية كثيراً. 

وإذا لم يرغب المستخدم في شراء برامج حذف البيانات، فيمكنه اللجوء إلى حيلة مبتكرة لحذف البيانات بأمان، تتمثل في إعادة الهاتف الذكي إلى أوضاع ضبط المصنع، دون إنشاء إعدادات شخصية مرة أخرى، وبعد ذلك يتم تشغيل كاميرا الفيديو وتوجيه العدسة نحو الحائط أو وضعها على الطاولة حتى امتلاء الذاكرة.

وينبغي على أصحاب الهواتف الذكية إخراج بطاقة الذاكرة الخارجية وبطاقة "سي آي إم" قبل بيعه، لمنع وصول أية بيانات شخصية أو معلومات حساسة إلى الأخرين.

وينصح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات بضرورة استعمال برامج الحذف الخاصة أو الاعتماد على وظيفة الحذف الآمن Secure Erase، التي تتوافر حالياً في العديد من الأقراص الصلبة أو أقراص الحالة الساكنة SSD. وهناك العديد من البرامج المجانية الأخرى، مثل Darik's Boot and Nuke أو Parted Magic.

ويعتبر تدمير القرص الصلب أو وحدة الذاكرة بشكل كامل أكثر الطرق آمناً لحذف البيانات. وليس هناك حدود للإبداع عند استعمال وسائل تدمير القرص الصلب بدءاً من اللجوء إلى المطرقة أو أجهزة القطع أو الثقب والتي يتم استعمالها للتخلص من بطاقات الذاكرة أو الأقراص الصلبة الممغنطة. ويمكن اللجوء إلى هذه الطريقة مع الأجهزة، التي لم تعد تعمل، والتي تشتمل على ذاكرة تحوي بيانات مهمة ومعلومات حساسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبط المصنع للهاتف قبل بيعه غير كاف لحذف البيانات ضبط المصنع للهاتف قبل بيعه غير كاف لحذف البيانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya