لعبة إلكترونية تعيد الشباب إلى المخ في 10 ساعات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لعبة إلكترونية تعيد الشباب إلى المخ في 10 ساعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعبة إلكترونية تعيد الشباب إلى المخ في 10 ساعات

لندن ـ وكالات

ابتكر خبراء بريطانيون في مجال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات لعبة الكترونية حديثة يمكنها أن تجعل المخ أصغر وأكثر شبابا بمعدل 7 سنوات وذلك عند ممارستها لمدة 10 ساعات لتأثير طويل قد يمتد الى عام كامل. وأشار الباحثون الى أن لعبة "شُ?ْ زُفل" تعتمد على تدريب المخ ليتذكر المعلومات أثناء الاستمتاع بممارسة اللعب، وأظهرت الاختبارات بعد مرور عام من ممارسة مجموعة من النساء والرجال تصل أعمارهم الى 50 عاما لتلك اللعبة لمدة عشر ساعات، لم تتأثر ذاكرتهم بالتقدم في السن ، بل أصبحوا أكثر ذكاء وقدرة على التركيز. وأضافوا أن في المتوسط كانت أدمغتهم ثلاث سنوات أصغر ، ولكن بعد اجراء اختبار واحد للسرعة والتركيز زادت قدرة الذاكرة والمخ وأصبحا أكثر شبابا بمعدل 7 سنوات. وأرجع أستاذ الإدارة الصحية الذي أشرف على الاختبارات العلمية النتائج الرائعة إلى مجموعة من المهارات المطلوبة في اللعبة التي تمتاز بالبساطة. وقال البروفيسور فريد ويلنسكى المشرف على الدراسة التى نشرت في مجلة "بلوس وان" للعلوم :"نحن نعلم أن تلك اللعبة يمكنها أن تحد من انخفاض واستعادة سرعة المعالجة المعرفية لبعض الاشخاص ، لافتا الى أن اللعبة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت مجانا، تنطوي على تذكر أمرين ، وسيلة الانتقال وعلامة الطريق. وأضاف: في حين أن مهمة اللعبة قد تبدو بسيطة للغاية ولكن تم تصميمها لصقل مجموعة من المهارات، بما في ذلك سرعة المعالجة والذاكرة والرؤية المحيطية والتركيز. وفي بداية اللعبة يظهر للاعب إما سيارة أو شاحنة وعليه أن يتذكرها، ويتم تطويق السيارة عن طريق سلسلة من الرموز التي تتضمن علامة طريق واحدة، وعلى اللاعب أيضا تذكر مكان العلامة التوجيهية ، وفي وقت لاحق من اللعبة، يتعين على اللاعب تحديد نوع السيارة وشكل علامة الطريق مرة أخرى، كما يتم خفض مقدار الوقت المسموح به، وتصبح أشكال السيارات والشاحنات أكثر تماثلا ويزداد مقدار المعلومات المشتته لللاعب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة إلكترونية تعيد الشباب إلى المخ في 10 ساعات لعبة إلكترونية تعيد الشباب إلى المخ في 10 ساعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فاشن فوروورد دبي" يستعرض أحدث تشكيلات الأزياء العالمية

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

GMT 02:50 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مراهق يعاني من الشيخوخة ويفقد القدرة على الحركة

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

"الجرار" يوضح موقفه من مشروع ميزانية جماعة وجدة

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya