الصين تتهم لعبة باتلفيلد 4 بشيطنة صورتها في العالم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الصين تتهم لعبة باتلفيلد 4 بشيطنة صورتها في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تتهم لعبة باتلفيلد 4 بشيطنة صورتها في العالم

بكين - المغرب اليوم

هاجمت وسائل الإعلام الرسمية الصينية لعبة "ساحة المعركة" أو "باتلفيلد 4"، متهمة إياها بما وصفته شيطنة صورة الصين في شكل جديد من أشكال العدوان الثقافي، وذلك بعد إضافة جديدة للعبة تحمل اسم "صعود الصين". اللعبة من نوع التصويب من منظور الشخص الأول، وتبدأ بهجوم الجيش الأمريكي على مدينة شانغهاي حيث يقع تبادل لإطلاق النار مع الجيش الصيني، وتدور أحداثها الافتراضية في عام 2020 حيث تعاني الصين من فوضى داخلية بسبب جنرال صيني منشق، يحاول اغتيال رئيس البلاد الشاب، ثم يلصق التهمة بالأمريكيين، الأمر الذي يدفع واشنطن إلى إرسال قواتها إلى الصين بهدف إعادة السلام والاستقرار، وكشف خيوط المؤامرة. ووصفت الصحيفة باتلفيلد 4 بالمؤامرة، ذلك أنها تتكلم عن جنرال صيني منشق، متهمة بأنه لا معنى لها ومليئة بالتجديف، وقالت في افتتاحيتها إن ألعاب الفيديو في الماضي كانت تختار روسيا كعدو افتراضي، لكنها في السنوات الأخيرة وفي ظل النمو الذي تشهده الصين على مختلف الأصعدة، فإن الشركات الغربية المنتجة لألعاب الفيديو اتجهت نحو اعتماد النزاع الصيني الأمريكي من أجل جذب انتباه الجمهور. وتنقل افتتاحية الصحيفة التابعة للجيش الصيني عن أستاذ الصحافة في جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون "وانغ جيانغ" قوله، إن جمهور ألعاب الفيديو الرئيسي هو من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما، وبالتالي فإن الحقائق المشوهة في هذه الألعاب تعمل على تضليل قيمهم. ونقلت الافتتاحية أيضاً عن نائب مدير الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة "ماه زينغانغ"، دعوته الصينيين إلى الانتفاض في وجه وسائل الإعلام وألعاب الفيديو التي تصور الصين بشكل سيء. وقد حازت هذه الافتتاحية على اهتمام آلاف الأشخاص، إذ علّق أكثر من ألف شخص عبر موقع شركة "تينسينت"، الموزعة لخدمات الإنترنت في الصين. هذه التعليقات جاءت بمعظمها رافضة لما ورد في الافتتاحية، معتبرة أن القضية ليست جديدة، وقد جرى تناول الصين بطريقة سلبية في الكثير من ألعاب الفيديو في السابق. يذكر أنه جرى طرح لعبة باتلفيلد 4 في 29 أكتوبر الماضي على مختلف منصات ألعاب الفيديو، بلاي ستيشن 4 و 3، واكس بوكس 1 و 360، إضافة إلى الحاسوب، وهي من توزيع شركة "إي أيه" الأمريكية وتطوير شركة "دايس". وتعد اللعبة إحدى أشهر ألعاب التصويب وأكثرها مبيعاً وانتشاراً بين محبي هذا النوع من الألعاب، ويمكن ممارستها بشكل جماعي عبر الإنترنت، علماً أنها مصنفة للاعبين فوق 18 سنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تتهم لعبة باتلفيلد 4 بشيطنة صورتها في العالم الصين تتهم لعبة باتلفيلد 4 بشيطنة صورتها في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya