البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

باريس ـ أ.ف.ب

للوهلة الأولى لا نلحظ فرقا كبيرا بين هذه اللعبة والمئات غيرها من الألعاب الممكن تحميلها على الهواتف الذكية. إلا أن الفرق الأساسي هو أن لعبة DuckyOp "دوكي أوب" صممها بالكامل سوريون أرادوا القول إن حياتهم لا تختصر بالنزاع الدموي الذي تعيشه بلادهم.  القصة قصة بطة صغيرة اعتادت العوم في مغطس الاستحمام وأرادت الهرب والخروج منه. ولتحقيق هذه الرغبة على البطة الظريفة التغلب على فقاقيع الصابون التي تعيق دربها. هذا باختصار سيناريو لعبة الفيديو "دوكي أوب" المتوقع صدورها في الأشهر القليلة المقبلة والمخصصة للآي فون والأندرويد. ولكن هذه اللعبة المخصصة للمحمول وللذين تتراوح أعمارهم بين 7 و77 سنة مصممة بالكامل من فريق من السوريين. وتقول ريم قاروط التي تقيم في فرنسا منذ 2005 "عالم الرسوم المتحركة يأسرني وألعاب الفيديو وسيلة جيدة في هذا الاتجاه". وريم التي اعتادت العمل مع مواطنيها لم ترغب في الخروج عن هذه القاعدة في مشروعها الجديد رغم المآسي الراهنة التي تمر بها سوريا. وتعترف "منذ بدأنا تطوير اللعبة قبل سنة ومخاوف تنتابني من أن يصبح العمل مع من بقى في الداخل مستحيلا" وتضيف "صحيح الاتصالات مع سوريا ما زالت قائمة حاليا ولكن 10 أشخاص في سوريا كانوا يعملون على هذا المشروع في البداية ولم يبق منهم اليوم سوى ثلاثة أشخاص. الباقون سافروا إلى الخارج للعمل أو الدراسة". دعم للمنظمات غير الحكومية بالنسبة لريم "دوكي أوب" ليس عملا سياسيا أو موقفا من التمزق الذي تعيشه بلادها. أصلا لا تشير اللعبة إلى الوضع السوري الحالي لا من قريب ولا من بعيد ولكن المشروع ودائما حسب ريم رسالة أمل مزدوجة، فمن جهة المشروع وسيلة لمن بقوا في سوريا للعمل على شيء ينسيهم المشاكل اليومية ومن جهة ثانية دليل للعالم بأن لعبة تسلي الكبار والصغار يمكن تصميمها الآن في سوريا رغم الحرب ونكاية بها. ولكن "دوكي أوب" لم يولد بعد بسبب مشاكل مالية تعترض دربه. وعلى ريم العثور على 8000 يورو لبعث الحياة في البطة البطلة. وللحصول على هذا المبلغ لجأت ريم لموقع على الإنترنت يوفر الدعم المادي التعاضدي وحصلت خلال أسبوع على وعود من رواد الشبكة بلغت 725 يورو. فريق العمل الذي يأمل الحصول على ميزانية لإنهاء اللعبة يرغب أيضا في إيصال رسالة إنسانية. فالمتبرعون على الإنترنت يحق لهم تخصيص حوالي 22 بالمئة من تبرعاتهم لمصلحة 3 جمعيات غير حكومية تعمل في سوريا. وتؤكد ريم أن الأمر لا يحمل أي انحياز لجهة أو لأخرى فالجمعيات الثلاث تساعد المواطنين السوريين في ديارهم بمعزل عن انتمائهم المذهبي أو السياسي.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya