البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

باريس ـ أ.ف.ب

للوهلة الأولى لا نلحظ فرقا كبيرا بين هذه اللعبة والمئات غيرها من الألعاب الممكن تحميلها على الهواتف الذكية. إلا أن الفرق الأساسي هو أن لعبة DuckyOp "دوكي أوب" صممها بالكامل سوريون أرادوا القول إن حياتهم لا تختصر بالنزاع الدموي الذي تعيشه بلادهم.  القصة قصة بطة صغيرة اعتادت العوم في مغطس الاستحمام وأرادت الهرب والخروج منه. ولتحقيق هذه الرغبة على البطة الظريفة التغلب على فقاقيع الصابون التي تعيق دربها. هذا باختصار سيناريو لعبة الفيديو "دوكي أوب" المتوقع صدورها في الأشهر القليلة المقبلة والمخصصة للآي فون والأندرويد. ولكن هذه اللعبة المخصصة للمحمول وللذين تتراوح أعمارهم بين 7 و77 سنة مصممة بالكامل من فريق من السوريين. وتقول ريم قاروط التي تقيم في فرنسا منذ 2005 "عالم الرسوم المتحركة يأسرني وألعاب الفيديو وسيلة جيدة في هذا الاتجاه". وريم التي اعتادت العمل مع مواطنيها لم ترغب في الخروج عن هذه القاعدة في مشروعها الجديد رغم المآسي الراهنة التي تمر بها سوريا. وتعترف "منذ بدأنا تطوير اللعبة قبل سنة ومخاوف تنتابني من أن يصبح العمل مع من بقى في الداخل مستحيلا" وتضيف "صحيح الاتصالات مع سوريا ما زالت قائمة حاليا ولكن 10 أشخاص في سوريا كانوا يعملون على هذا المشروع في البداية ولم يبق منهم اليوم سوى ثلاثة أشخاص. الباقون سافروا إلى الخارج للعمل أو الدراسة". دعم للمنظمات غير الحكومية بالنسبة لريم "دوكي أوب" ليس عملا سياسيا أو موقفا من التمزق الذي تعيشه بلادها. أصلا لا تشير اللعبة إلى الوضع السوري الحالي لا من قريب ولا من بعيد ولكن المشروع ودائما حسب ريم رسالة أمل مزدوجة، فمن جهة المشروع وسيلة لمن بقوا في سوريا للعمل على شيء ينسيهم المشاكل اليومية ومن جهة ثانية دليل للعالم بأن لعبة تسلي الكبار والصغار يمكن تصميمها الآن في سوريا رغم الحرب ونكاية بها. ولكن "دوكي أوب" لم يولد بعد بسبب مشاكل مالية تعترض دربه. وعلى ريم العثور على 8000 يورو لبعث الحياة في البطة البطلة. وللحصول على هذا المبلغ لجأت ريم لموقع على الإنترنت يوفر الدعم المادي التعاضدي وحصلت خلال أسبوع على وعود من رواد الشبكة بلغت 725 يورو. فريق العمل الذي يأمل الحصول على ميزانية لإنهاء اللعبة يرغب أيضا في إيصال رسالة إنسانية. فالمتبرعون على الإنترنت يحق لهم تخصيص حوالي 22 بالمئة من تبرعاتهم لمصلحة 3 جمعيات غير حكومية تعمل في سوريا. وتؤكد ريم أن الأمر لا يحمل أي انحياز لجهة أو لأخرى فالجمعيات الثلاث تساعد المواطنين السوريين في ديارهم بمعزل عن انتمائهم المذهبي أو السياسي.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:34 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الناصيري يستعد لإنقاذ فروع نادي الوداد البيضاوي

GMT 04:54 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

"دورو ليبرتو 825" هاتف جديد لكِبار السن بتطبيق مساعد للسمع

GMT 18:31 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

إزاحة الستار عن روبوت "جليس للأطفال" في الصين

GMT 11:53 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

سعادة يطلق مجموعته للأزياء الراقية " Ready Couture"

GMT 09:21 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya