آي بي ام تتصور المستقبل مع حواسيب تزداد ذكاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"آي بي ام" تتصور المستقبل مع حواسيب "تزداد ذكاء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سان فرانسيسكو - أ.ف.ب

تؤكد شركة "آي بي ام" ان اجهزة "ذكية اكثر فاكثر"  ستساهم في تغيرات رئيسية ومنها قاعات دراسة تتعرف على التلاميذ وحواسيب تحدد تصرفات مستخدميها للكشف عن قراصنة المعلوماتية.وقالت المجموعة التي تعنى بالمعلوماتية ان التكنولوجيا ستؤثر على حياتنا في السنوات الخمس المقبلة بخمس طرق مختلفة مع "أنظمة ادراكية تسمح للاجهزة  بالتعلم والتفكير المنطقي وستكون موصولة الينا بطريقة طبيعية وشخصية اكثر".واضافت "آي بي ام" انه في وقت باتت فيه البرمجيات "تفكر" مثل البشر تقريبا، فان قوة الحواسيب المرتبطة بالبيانات المخزنة في "الحوسبة السحابية"، ستسمح بابتكارات جديدة في قاعات الصفوف والمتاجر وعيادات الاطباء. وسبق للشركة الاميركية ان صممت حاسوبا ذكيا قادرا على الرد على اسئلة برنامج الالعاب التلفزيوني الاميركي "جابردي". واكدت "آي بي ام " ان "الحواسيب ستصبح اكثر ذكاء واكثر احتراما لحاجات كل شخص" وستساعدنا على "معالجة مشاكل كانت تبدو مستعصية بفضل كل المعلومات التي تحيط بنا ومن خلال اقتراح افضل فكرة علينا".وستكون قاعات الصفوف مجهزة بانظمة تسمح بمتابعة التلاميذ وتحليل تقدمهم فضلا عن مساعدة المدرسين على تحديد افضل تقنيات التعلم.وقال نائب رئيس "آي بي ام" المكلف الابتكارات بيرني مييرسن لوكالة فرانس برس "قاعة الصف ستحفظ كل تلميذ. ان انجاز هذا الامر بسيط بشكل ملفت".وتتوقع "آي بي ام" ان تتمكن متاجر من دمج انشطتها على الارض وعبر الانترنت بفضل تكنولوجيات قريبة من الذكاء الاصطناعي.اما الاطباء فيمكنهم وضع علاجات مفصلة لكل مريض من خلال الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) على ما اوضح مييرسن. واضاف "لا حاجة الى اخضاع الجسم لوابل من العلاجات من اجل معالجة مرض السرطان. فيمكن التوصل الى علاج مفصل لتحسين الفاعلية في مكافحة الخلايا السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة".والاجهزة الذكية التي ستستغل البيانات المخزنة في "السحب" ستتحول الى "حراس رقميين" تحمي الافراد من قراصنة المعلوماتية لانها ستكون قادرة على التعرف على التصرفات غير الاعتيادية للفرد عبر الانترنت.واوضح مييرسن "الحارس الرقمي سيعرف انك شخص  لا يدخل الى مواقع مقامرة. ولن يكتفي هؤلاء الحراس بوقف التصرف بل سيحققون للكشف عمن يقف وراءه  وسينقلون المعلومات الى السلطات". وتتوقع "آي بي ام" ايضا ان تقيم المدن شبكات اجتماعية عبر الهواتف او الاجهزة الذكية  ستسمح لها بتوجيه خدماتها بشكل افضل وتوثيق العلاقة بين سكانها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آي بي ام تتصور المستقبل مع حواسيب تزداد ذكاء آي بي ام تتصور المستقبل مع حواسيب تزداد ذكاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya