الهاكر يستطيع الآن مهاجمة كمبيوتر عبر أصواته فقط
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 11 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الهاكر يستطيع الآن مهاجمة كمبيوتر عبر أصواته فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهاكر يستطيع الآن مهاجمة كمبيوتر عبر أصواته فقط

يعمل خبراء الأمن التكنولوجي حاليًا على إيجاد وسيلة للتصدي لأكبر سلاح صار في يد «الهاكرز» (قراصنة الإلكترون) فبوسع هؤلاء الآن الاستيلاء على المعلومات المخزنة في أي كمبيوتر فقط عبر ثغرة تتيح لهم متابعة توقيت تخزين تلك المعلومات بقياس طاقة معالجتها. والمفتاح الظاهر لهذا يكمن - بين أشياء أخرى - في نوع الأصوات التي يصدرها الجهاز نفسه الخبر ليس الأول أو الأخير الذي يؤكد هشاشة الكمبيوتر أمام الهجمات العدائية. فخلال السنوات العشر الماضية أثبت خبراء التشفير مرارًا وتكرارًا أن أقوى التحصينات المتوافرة لجهاز ما لا تستطيع الصمود أمام مهاجم يملك المعرفة الكافية لاختراق الدفاعات الإلكترونية فقد صار بوسع القرصان الالكتروني الحديث الآن متابعة أشياء «بسيطة وبريئة» في الكمبيوتر، مثل التذبذبات في نشاطه التخزيني وفي مستوى استهلاكه للطاقة الكهربائية وحتى بنوع الأصوات الصادرة منه، وهو يفعل كل هذا ويسمّي الخبراء هذا النوع من القرصنة «هجمات القنوات الجانبية»، ويحذرون من أن الاتجاه الجديد للتخلص من الأقراص الصلبة hard disks لمصلحة التخزين السحبي cloud computing - الذي راح يكتسب شعبية متنامية بقوة في الآونة الأخيرة - إنما يسهّل عمل الهاكرز على ذلك النحو الجديد الذي يصعب التصدي له وصحيح، كما يقول هؤلاء الخبراء، إن الهاكر يجب أن يكون على مستوى عال من المعرفة التكنولوجية حتى يتمكن من مهاجمة كمبيوتر معين فقط بقياس تذبذبات طاقته والأصوات الصادرة منه لكن السهل نسبيًا في الموضوع أن هذا الهاكر يستطيع تحميل شيفرة معيّنة إلى «السحابة» - وهي ملك عام - ثم «يستمع» إلى نوع النشاط الذي تحويه والمعالجات التي تتم داخلها من كمبيوتر يستخدمها هي بدلاً من قرصه الصلب... وهكذا يتم له ما يريد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاكر يستطيع الآن مهاجمة كمبيوتر عبر أصواته فقط الهاكر يستطيع الآن مهاجمة كمبيوتر عبر أصواته فقط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya