سعودي ديل نسخة شعبية من لعبة مونوبولي العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سعودي ديل": نسخة شعبية من لعبة "مونوبولي" العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرياض ـ وكالات

  ربما لا يوجد أحد لم يسمع يوما بلعبة «مونوبولي» الشهيرة، التي صُنعت منذ عشرات السنين، وكانت تُلعب سابقا من خلال اللوح والنرد، ثم تطورت لتكون لعبة ورقية بمسمى «مونوبولي ديل»، إذ اكتسحت هذه اللعبة الأوساط الشبابية وتمت ترجمتها لعدة لغات، الأمر الذي جذب الشابة السعودية زينب اللييفة (25 عاما)، لتقوم بإطلاق نسخة سعودية من اللعبة العالمية، جعلت محتواها يشمل كل المدن والمناطق في البلاد، تحت مسمى «سعودي ديل». عن هذه التجربة تحدثت اللييفة لـ«الشرق الأوسط»، مؤكدة أنها استغرقت في إعداد هذه اللعبة نحو 7 أشهر، وتمكنت مؤخرا من توثيق العمل في وزارة الثقافة والإعلام (فرع الدمام)، إلى جانب مكتبة الملك فهد الوطنية، وتعمل حاليا على متطلبات توثيق الفكرة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حسب قولها، إلا أنها رفضت اعتبار عملها عبارة عن مجرد ترجمة وتعريب للعبة الأم، مؤكدة أنها صنعت لعبة بروح سعودية وباستخدام اللهجة المحكية ومكونات البيئة المحلية، كما تقول. وأوضحت أنها وجدت تعاونا كبيرا من كل الجهات الحكومية التي طرقت أبوابها لتوثيق هذا العمل، قائلة «تفاجأت بالاحتفاء الذي لقيته اللعبة التي أنتجتها، فكل المسؤولين الذي خاطبتهم أبدوا حماسة لمساعدتي، حتى تمكنت من إنهاء الإجراءات المطلوبة خلال فترة قصيرة». وأفادت بأن الطبعة الأولى تضمنت 300 نسخة. وتفيد اللييفة، التي تخرجت في جامعة الدمام وتعمل حاليا في إحدى جهات القطاع الخاص، أن لعبة «سعودي ديل» تقوم على مفهوم الاحتكار للممتلكات والأراضي من خلال أوراق اللعب، بحيث إن الفائز هو من يستطيع تكوين ثروة مالية قبل بقية المنافسين، وهي الفكرة ذاتها التي تقوم عليها اللعبة العالمية «مونوبولي ديل»، مفيدة بأنها هدفت من وراء هذا العمل إلى التعريف بالثقافة والأماكن السعودية بصورة غير مباشرة. وتؤكد اللييفة أن عملها هو عبارة عن جهد شخصي، مع أخذها بالاستشارات من المختصين في تصميم وإعداد الألعاب الورقية، إلى جانب آراء الشباب الذين يعدون الفئة المستهدفة من وراء هذه اللعبة، حسب قولها. وتضيف «(سعودي ديل) هي أول نسخة سعودية 100 في المائة من اللعبة العالمية، وهي تجربة فريدة من نوعها، لأنه منتج ثقافي إلى جانب دوره الترفيهي، فمن خلاله يتعرف الشباب على العديد من المدن والمحافظات الموجودة في بلادي». وتجدر الإشارة إلى أن «سعودي ديل» هي لعبة يقوم فيها اللاعبون بجمع أكبر عدد من الأراضي، من خلال أوراق اللعب، وذلك لتكوين مجموعة من الأراضي الموجودة في منطقة ما من السعودية، بحيث تم تصميم لون معين لكل منطقة، مع تسمية الأوراق على أسماء المحافظات التابعة لها. واللاعب الذي يكون 3 أو 5 مجموعات قبل بقية اللاعبين، هو الفائز. ووفقا لنسخة حصلت عليها «الشرق الأوسط» من اللعبة فإن طريقة اللعب تبدأ من خلط الأوراق، ثم توزيع 5 أوراق لكل لاعب، بحيث يتم وضع بقية الأوراق في المنتصف ليتم السحب منها (في ساحة اللعب الجماعية)، مع ضرورة أن يحافظ كل لاعب على سرية أوراقه، وعند اختيار اللاعب الأول يقوم بسحب ورقتين من أوراق السحب، بحيث يكون له حق اللعب بـ3 حركات أو أقل، ثم ينتقل الدور للاعب التالي، وهكذا. وتتضمن قواعد اللعبة التالي: الأراضي، الأموال، البطاقات الحركية (أكشن كاردز)، فيما تضمنت بطاقات تحريك اللعب العديد من العبارات الطريفة التي تم أخذها من اللهجة السعودية الشعبية، من ذلك بطاقة «بالمشمش» وبطاقة «لا يكثر» اللتان تعنيان رفض طلب أحد المشاركين في اللعبة، وبطاقة «انفخ يا شريم» التي تعبر عن عدم إمكانية اللاعب سداد القيمة المطلوبة منه، وبطاقة «خذ لك غفوة» لتجاوز دور أحد اللاعبين. من جهة ثانية، تكاد تكون تجربة زينب في عالم صناعة الألعاب الورقية لافتة لكونها فتاة، إذ غالبا ما تأتي هذه المنتجات بأيدي الذكور، خاصة أنها مرتبط بأجواء بيع وشراء الأراضي والمزايدة على العقارات، حسبما تتضمن اللعبة، وهو ما جعل صاحبة الفكرة تفيد بأنها لا تعلم السر الذي جذبها لهذا التوجه، إلا أنها تعود لتؤكد بأن الألعاب الجماعية تستهوي الذكور والإناث على السواء، حسب قولها. وتبين اللييفة أن خطوتها المقبلة ستتضمن العمل على إعداد لعبة تحت مسمى «عرب ديل» بحيث تكون أضخم من حيث الكم وعدد المواقع، وهو ما تصفه بـ«العمل المؤجل» لحين انتشار «سعودي ديل»، في حين تفصح بأنها تلقت عدة عروض من جهات القطاع الخاص التي ترغب في تبني هذه الفكرة، بعد أن قامت مؤخرا بالتسويق الإلكتروني للعبة من خلال موقع «إي مول» التابع لمؤسسة البريد السعودي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي ديل نسخة شعبية من لعبة مونوبولي العالمية سعودي ديل نسخة شعبية من لعبة مونوبولي العالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya