دراسة تكتشف اختلافات في أدمغة مدمني ألعاب الفيديو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تكتشف اختلافات في أدمغة مدمني ألعاب الفيديو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكتشف اختلافات في أدمغة مدمني ألعاب الفيديو

دراسة تكتشف اختلافات في أدمغة مدمني ألعاب الفيديو
الرباط ـ المغرب اليوم

أظهرت نتائج تجربة مثيرة للاهتمام أن أدمغة المهوسين بألعاب الفيديو على الإنترنت لديها اختلافات بعضها جيدة وبعضها سيئة. تتعلق اختلافات الدماغ بسرعة الاتصالات والتي قد تكون مفيدة في التعامل مع المعلومات الجديدة، لكنها من ناحية أخرى تولّد التشتت وسوء التحكم في الدوافع.

نشرت الدراسة مجلة "أديكشن بيولوجي"، وأجرها فريق مشترك من جامعتي يوتا الأمريكية وتشونغ آنغ الكورية الجنوبية.

اعتمدت أبحاث الدراسة على تصوير أدمغة 78 شاباً بالرنين المغناطيسي، أعمارهم بين 10 و 19 عاماً، كلهم ممن يتلقون رعاية نتيجة اضطراب إدمان ألعاب الفيديو على الإنترنت. وتمت مقارنة صور أدمغتهم مع صور لأدمغة 73 شاباً لا يعانون من هذا الاضطراب.

يعرّف الأطباء اضطراب إدمان ألعاب الفيديو بأنه ميل قوي للعب على الإنترنت يؤدي إلى إهمال الصحة والأصدقاء والعائلة والدراسة، فتتأثر حياة الشخص سلباً، لكن الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية اعتبرتها حالة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث السريرية قبل اعتبارها مرضاً.

فحص الباحثون صور الرنين المغناطيسي لمدمني ألعاب الفيديو على الإنترنت لمراقبة 300 وصلة بالدماغ تصل بين 25 زوجاً من الهياكل الموجودة في هذا الجزء الهام من الدماغ، وبينت الصور درجة أعلى من الانسجام والتواصل بين هذه المناطق لدى مدمنى ألعاب الفيديو على الإنترنت.

اعتبر الباحثون أن مثل هذا التواصل بين أجزاء الدماغ خاصة شبكة خلايا الفص الجبهي والصدغي يحمل فوائد، لكنه يستدعي القلق، لأن مثل هذا التواصل يشبه ما يوجد لدى مرضى الفصام، والتوحد، ولدى من يعانون من سيطرة أقل على نزواتهم.

 وجد الباحثون أيضاً انخفاضاً في بعض مستقبلات الدوبامين لدى أدمغة مدمني ألعاب الفيديو على الإنترنت، وتغيرات أيضاً في المادة الرمادية لقشرة الفص الجبهي. وسوف تقود هذه الملاحظات الأبحاث التالية، والتي ستدور حول سؤال: هل يغير هذا الإدمان من أسلاك الدماغ؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكتشف اختلافات في أدمغة مدمني ألعاب الفيديو دراسة تكتشف اختلافات في أدمغة مدمني ألعاب الفيديو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya