ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة
الرباط ـ المغرب اليوم

تشير دراسة أميركية صغيرة إلى أن لعب ألعاب فيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا ربما تؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

ولمدة أسبوعين طلب باحثون من 69 لاعباً مبتدئاً في ألعاب الفيديو تخصيص نصف ساعة يوميا للعب إما لعبة "أنجري بيردز" الثنائية الأبعاد أو "سوبر ماريو وورلد" ثلاثية الأبعاد أو لا شيء على الإطلاق. وبناء على الاختبارات التي أُجريت في بداية التجربة ونهايتها لم يحدث تحسن لذاكرة أحد إلا من لعبوا ألعابا ثلاثية الأبعاد، وذلك حسبما وجدت الدراسة.

وقال كريج ستارك الذي شارك في إعداد الدراسة، وهو أخصائي البيولوجيا العصبية في جامعة كاليفورنيا في ارفاين عن طريق البريد الإلكتروني: "الألعاب ثلاثية الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوافرة في الألعاب ثنائية الأبعاد".

وأضاف: "هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانية الموجودة فيها والجانب (الذاتي )أو(الاندماجي) بها حيث تشعر وكأنك موجود هناك - أو مجرد مجمل كم الأشياء التي يمكن أن تتعلمها مصادفة".

وقال ستارك وجريجوري كليمسون المشارك في الدراسة، وهو أيضاً من جامعة كاليفورنيا، في دورية علم الأعصاب على الإنترنت في 9 ديسمبر إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن لعب هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون)".

وترتبط منطقة الحصين في المخ بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة.

ولمعرفة الطريقة التي قد تحسن بها نوعية اللعبة الإدراك جند الباحثون أشخاصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً قالوا إنه ليس لديهم خبرة مسبقة بالألعاب وطلبوا منهم اللعب في منشأة اختبار يوم في الأسبوع بإجمالي عشرة أيام.

وقبل وبعد الفترة التي استمرت أسبوعين أُجريت للمشاركين اختبارات ذاكرة شملت منطقة الحصين في المخ.

وتم إعطاؤهم سلسلة من الصور لأشياء تحدث يومياً لدارستها. وبعد ذلك عُرضت عليهم صور لنفس الأشياء وأشياء جديدة وأشياء أخرى لا تختلف إلا بشكل طفيف عن الصور الأصلية وطلبوا منهم تصنيفها.

ويشير الباحثون إلى أن التحسن الذي بلغ 12% والذي سُجل في نتائج الاختبار بالنسبة للاعبي الألعاب ثلاثية الأبعاد هو تقريباً نفس قدر تراجع الذاكرة فيما بين سن 45 و70 عاماً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya