مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعة "آبل" المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة

صورة من الارشيف لمتجر "آبل" في نيويورك
سان فرانسيسكو ـ أ.ف.ب

ساهمت مجموعة "آبل" المعلوماتية التي تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها في تغيير أنماط الحياة المعاصرة، مثل طريقة استخدام الكمبيوترات والاستماع إلى الموسيقى، حاشدة في الوقت عينه جمهورا من الزبائن الأوفياء لعلامتها.

وقد قامت "آبل بتغيير ملامح نمط العيش المعاصر المرتبط بالانترنت"، على حد قول تيم بارجارين رئيس شركة التحليل "كرييتف ستراتيجيز" الذي أكد أن "آبل أثرت على أوسع مروحة من الأجهزة الإلكترونية المخصصة لعامة الجمهور".

وكما كانت الحال مع شركات تكنولوجية كثيرة في سيليكون فالي، بدأت قصة "آبل" في مرآب في مدينة كوبرتينو في كاليفورنيا حيث أبصرت الشركة النور رسميا في الأول من نسيان/أبريل 1976. كما أن مؤسسيها ستيف جوبز وستيف فوزنياك، مثل الكثيرين غيرهما من مؤسسي عمالقة التكنولوجيا، تخليا عن الدراسة الجامعية قبل تخرجهما لتغيير أنماط استخدام تقنيات المعلومات.

- وفاء مطلق -

قبل فترة طويلة من انتشار الشاشات العاملة باللمس والتطبيقات المحمولة لهواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد"، وضعت اجهزة كمبيوتر "ماكنتوش" التي طرحت سنة 1984 النظم المعلوماتية في متناول عامة الجمهور.

فحواسيب "ماك" سهلة الاستخدام من خلال الضغط على الرموز المعروضة على الشاشة بواسطة أكسسوار جديد هو الفأرة يسهل التحكم بالجهاز، بالمقارنة مع التقنية المعتمدة سابقا التي كانت تلجأ إلى رموز يعجز المستخدم عن فهمها إن لم يكن مبرمجا معلوماتيا.

ولفت تيم باجارين إلى أن "آبل أثرت كثيرا على السوق مع أجهزة ماك من خلال إضافة الفأرة والواجهة الرسومية للمستخدم".

وطرحت "آبل" بعد ذلك أجهزة "آي بود" الموسيقية سنة 2007، مسرعة مع متجر "آي تيونز" الإلكتروني التحاق سوق الموسيقى بالمجال الرقمي. أما هواتف "آي فون" التي سوقت أولى نماذجها سنة 2007، فهي جعلت الهواتف الذكية أجهزة إلكترونية أساسية لعامة الجمهور، في حين فتحت منتجات "آي باد" الباب أمام سوق للأجهزة اللوحية.

ولم تقم "آبل" بابتكار لا الأجهزة الموسيقية الرقمية ولا الهواتف الذكية ولا الأجهزة اللوحية ولا حتى الساعات الذكية وهي أحدث فئة من المنتجات التي طرحتها "آبل" في الأسواق السنة الماضية. لكن من خلال التركيز على شكل المنتج وسهولة الاستخدام والوظائف الإضافية، حشدت المجموعة التي تعتمد التفاحة رمزا لها جمهورا من الزبائن الأوفياء الذين من الصعب أن يتخلوا عن علامتهم المفضلة بعد انضمامهم إلى شبكة أنظمتها المغلقة جدا.

ولفت فرانك جيلت المحلل لدى مجموعة "فوريستير" إلى "الاهتمام الهوسي الذي توليه آبل للتفاصيل" و"لمنتجاتها الرفيعة المستوى التي يعدها البعض رمزا إلى الجاه".

وذكر المحلل بالشجارات التي كانت تجري قي مقاه في سان فرانسيسكو على حواسيب "ماك".

 

- خيبات وإنجازات -

وبرغم محاولات "غوغل" لسحب البساط من تحت "آبل"، لا تزال هذه الأخيرة الشركة التي تتمتع بأعلى قيمة في البورصة على الصعيد العالمي.

لكن الأمر لم يكن سهلا لبلوغ هذا المستوى، فقد منيت "آبل" بخيبات عدة، مثلا مع كمبيوتر "ليزا" الذي سوقته قبل "ماك" ومفكرة "نيوتاون" الشخصية وصعوبات واجهتها إثر أزمة داخلية أدت سنة 1985 إلى الإطاحة بستيف جوبز قبل تعيينه مجددا سنة 1997 لينقذ المجموعة التي يقول البعض إنها كانت على وشك الإفلاس.

ويبدو الآن أن سنوات الوفرة على وشك أن تنتهي في ظل التراجع المتوقع لمبيعات هواتف "آي فون" للمرة الأولى منذ تسويق هذا الجهاز الذي يعد محرك النمو في "آبل".

غير أن محللين يتوقعون تحول "آبل" من مصنع للأجهزة الرفيعة المستوى إلى شركة خدمات (بيع تطبيقات موسيقى ودفع على الانترنت) تدر عليها عائدات مرتفعة ومنتظمة.

وأكد فرانك جيلت أن "تاريخ آبل مؤلف من مراحل إعادة ابتكار لصميم الشركة"، متسائلا إن كانت المواجهة مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) حول فك شيفرة هاتف "آي فون" استخدمه أحد منفذي  اعتداء سان برناردينو ستدخل في سجل الأحداث الرئيسية في تاريخ الشركة.

فالهدنة التي أعلنت عنها السلطات هذا الأسبوع بشأن هذا النزاع القضائي لن تقوم سوى بتأخير مواجهة لا مفر منها حول تشفير البيانات الخاصة وحمايتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya