واشنطن - المغرب اليوم
أصدرت “آيكان” (ICANN)، المنظمة الخاصة بالإشراف على نطاقات الإنترنت والمسؤولة عن مسميات وعناوين الشبكة العنكبوتية، نصائح شاملة للمتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات من جميع أنحاء العالم حول كيفية التعرف الاستباقي وإدارة المساحة الخاصة بأسماء النطاقات الإلكترونية (DNS) والحد من أسباب تضارب الأسماء، من خلال إضافة نطاقات علوية جديدة (TLDs) إلى اسم النطاق الإلكتروني الرئيسي. وفي تقرير بعنوان “تحديد أسباب التضارب والحد من آثارها بالنسبة للمختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات”، توضح آيكان طبيعة وأسباب التضارب وتقترح مجموعة من الحلول في هذا الشأن.
ولفتت المنظمة إلى أن التقرير، وعلى الرغم من أن التضارب في أسماء النطاقات ليس بالأمر الجديد، يتناول بعض المخاوف التي تندرج على عدد من النطاقات العلوية التي قد تكون مطابقة لأسماء مستخدمة في المساحات الخاصة. ويوضح التقرير كيفية تسرب الاستفسارات من أسماء النطاقات الإلكترونية إلى الأنظمة العالمية ومن مساحات المسميات الخاصة، وكيف يمكن لهذه التسريبات أن تشكل عواقب غير مقصودة. ويبين التقرير أن الشبكات الخاصة ستعمل على توفير حلول للأسماء باستمرار وثبوتية وموثوقية عند استخدامها ضمن النطاقات المؤهلة وتسويتها مع الأنظمة العالمية واقتراح طرق لترحيلها إلى النطاقات المؤهلة.
ويوصي التقرير جميع الشركات التي لا تستخدم الأنظمة العالمية ضمن أسماء النطاقات الإلكترونية العامة للنظر في استراتيجيات، مثل رصد خدمات الأسماء، وتجميع قائمة من النطاقات العليا أو الأسماء الغير مؤهلة التي تستخدمها داخلياً، ومقارنتها بقائمة النطاقات العلوية الجديدة، ووضع خطة للتخفيف من أسباب التسربات، وتأهيل المستخدمين للتغيير الوشيك في استخدام أسماء النطاقات من خلال إخطارهم بشكل مسبق أو تزويدهم بالتدريبات اللازمة، بالإضافة إلى تطبيق خطة واضحة للحد من التصادمات المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة كانت قد أعلنت أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها بدأت فعليًا بتوسيع أسماء النطاقات العليا، لتتيح بذلك، ولأول مرة، استخدام أسماء بحروف غير لاتينية، مثل العربية، والصينية، وغيرهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر