كيفية التأكد من إصابة الهواتف الذكية ببرمجيات خبيثة أو اختراقها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيفية التأكد من إصابة الهواتف الذكية ببرمجيات خبيثة أو اختراقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيفية التأكد من إصابة الهواتف الذكية ببرمجيات خبيثة أو اختراقها

واشنطن ـ المغرب اليوم

تُعد الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية أكثر الأجهزة انتشاراً في وقتنا الحالي، بل حتى مبيعاتها تفوق مبيعات الحواسب المحمولة أو الحواسب المكتبية، والسبب الرئيسي في ذلك هو التطور الكبير الذي وصلت إليه أنظمة تشغيلها والتطبيقات المخصصة لها. ولكن على الرغم من هذا التطور الكبير وكثرة التطبيقات المتوفّرة إلا أن هذه الأجهزة مُعرضة مثلها مثل الحواسب المكتبية إلى هجمات مستمرة من البرمجيات الخبيثة التي تقوم بالعديد من الأعمال مثل العبث بإعدادات النظام، استهلاك موارد الجهاز واستخدامه في ارسال رسائل قصيرة أو رسائل إلكترونية إلى جهات مختلفة. ولكن وجود اختراق أو برمجيات خبيثة على الجهاز ليس بالأمر المستحيل اكتشافه، حيث يمكن مراقبة بعض العوامل التي تساعد المستخدم على التأكد من وجود برمجيات خبيثه من عدمه. مُراقبة الفواتير الشهرية ولأن البرمجيات الخبيثة قد تستخدم الهواتف الذكية كوسيلة لأغراض دعائية عن طريق الرسائل قصيرة أو عن طريق إجراء اتصالات مُسجّلة يمكن للمستخدمين مُراقبة فواتيرهم الشهرية أو رصيدهم باستمرار والتأكد من عدم وجود مصاريف فائضة أو غير اعتيادية على هذه الفواتير، وفي حال وجودها فإن هذا يعني وجود برمجيات خبيثة بنسبة 75% تعبث بالهاتف. بطئ في استخدام الهاتف ونشاط غير طبيعي البرمجيات الخبيثة دائماً ماتعمل في الخفاء دون أن يشعر المستخدم بوجودها أو حتى ملاحظتها في قائمة التطبيقات التي تعمل، لذا في حال شعر المستخدم أن الهاتف أصبح بطيئاً في الإستجابة فجأة أو أن التطبيقات تنفتح وتنغلق بشكل آلي، فإن احتمال وجود برمجية خبيثة وارد بشكل كبير خصوصاً في حال وجود تطبيقات تعمل بشكل آلي وتنغلق بشكل آلي. استهلاك شحن الجهاز بسرعة كبيرة دائماً مايعاني مستخدمي الهواتف الذكية من استهلاك شحن الجهاز بشكل سريع، إلا أنه وفي بعض الحالات قد يلاحظ المستخدم وجود استهلاك غير طبيعي لبطارية الجهاز مقارنة ببطارية الأجهزة الثانية من نفس النوع، وكما ذُكر سابقاً أن البرمجيات الخبيثة تعمل في الخفاء، فإنها تستهلك أيضاً جزء كبير من شحن الجهاز من أجل اتمام مهامها. كيف وصلت البرمجيات الخبيثة إلى الهاتف بعد التعرف على أعراض إصابة الأجهزة الذكية بالبرمجيات الخبيثة، يبقى الأهم هو معرفة كيفية وصولها إلى هذه الأجهزة. وتختلف مصادر وصول هذا النوع من البرمجيات إلى هذه الأجهزة، ففي نظام آندرويد تتوفر الكثير من التطبيقات الخبيثة على متجر التطبيقات “جوجل بلاي” وقد يقوم المستخدم بتثبيت أحدها وهو مايؤدي إلى إصابة الجهاز مباشرةً، وحتى مع تثبيت تطبيقات مُزيّفة من متجر التطبيقات فإن نسبة الإصابة لاتكون كبيرة بفضل نظام الحماية الموجود داخل آندرويد، إلا أن وجود صلاحيات الجذر أو مايعرف بالـ “روت” في هذه الأجهزة قد يُسهّل عملية الإصابة بنسبة كبيرة. وبعيداً عن متجر التطبيقات فإن المواقع على الإنترنت مليئة بالروابط التي قد يقوم المستخدم بالضغط عليها لتقوم مباشرةً بتنزيل ملفات قد يظن المستخدم أنها لازمة لتقوم بإصابة الجهاز مباشرةً. كيفية حماية الأجهزة من هذا النوع من البرمجيات؟ لاتستهدف البرمجيات الخبيثة منصّة محددة مثل “آندرويد” فقط، إنما من الممكن استهداف جميع المنصّات أياً كانت درجة حمايتها، وهنا يحتاج المستخدم إلى التأني قبل القيام بعملية “روت” في أجهزة “آندرويد” أو “جيلبريك” في أجهزة “آي أو إس” مثل “آي فون” أو “آي باد”، لإن مثل هذه العمليات تقوم بكسر حماية الجهاز وبالتالي أي تطبيق من خارج متجر التطبيقات يمكن تثبيته وبدوره يقوم بإلحاق الأضرار بجهاز المستخدم. وبعيداً عن كسر الحماية فإن المستخدم مُطالب دائماً بالتحديث إلى آخر نسخة من نظام تشغيل الهاتف فور توفّرها، لإن النسخ الجديدة دائماً ماتقوم بحل مشاكل أمنية وثغرات كانت موجودة في السابق وبالتالي يتم إبطال مفعول أي برمجية خبيثة موجودة مُسبقاً، بالإضافة إلى ضرورة تحديث التطبيقات أيضاً إلى آخر نسخة متوفرة ويُفضّل أن تكون عملية التحديث عن طريق متجر التطبيقات وليس عن طريق أي متجر آخر. أخيراً ينصح دائماً باستخدام التطبيقات المتخصصة في حماية الأجهزة الذكية وهي تُكافئ برامج مُكافحة الفيروسات الموجودة على حواسب ويندوز أو ماك على سبيل المثال، حيث تقوم بمراقبة أداء النظام بشكل عام ومراقبة أداء ونشاط كل تطبيق بالإضافة إلى احتوائها على قائمة مُتجددة تحتوي على أسماء التطبيقات الخبيثة وبمجرد اكتشاف أي واحد منها على الجهاز، تقوم مُباشرةً بإيقاف عمله وإخبار المستخدم عن وجوده لكي يقوم بحذفه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية التأكد من إصابة الهواتف الذكية ببرمجيات خبيثة أو اختراقها كيفية التأكد من إصابة الهواتف الذكية ببرمجيات خبيثة أو اختراقها



GMT 19:28 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

خوذة ذكية توجه مدافع بحرية روسية

GMT 14:07 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

الصين تناطح الولايات المتحدة حتى في الـجي بي إس

GMT 07:05 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

بث مباشر لظاهرة الكسوف الجزئي للشمس

GMT 19:54 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ناسا تنوي إطلاق مسبار إلى قمر نبتون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya