الكشف عن حجم الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكشف عن حجم الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن حجم الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة في الشرق الأوسط

واشنطن - المغرب اليوم

أشارت شركة “آربور نتوركس” (Arbor Networks) في تقريرها السنوي الثامن عن أمن البنية التحتية في جميع أنحاء العالم، إلى صعوبة التنبؤ بالمؤسسة الحكومية والخاصة التي سيتم استهدافها في هجمات الحرمان من الخدمة. وبحسب الشركة، فقد تصدرت عناوين الصحف على مدى العامين الماضيين بشكل منتظم الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة الموجهة ضد المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الشرق الأوسط. وقد أدت الاضطرابات المدنية في المنطقة إلى وجود جرائم إلكترونية منظمة وزيادة الهجمات عبر الإنترنت. ولا تزال الدوافع والمحفزات الأساسية للهجوم في تطور مع المهاجمين يحركها النضال البرمجي والأيدولوجية، عن طريق استخدام موقع إنهاء الخدمة باعتبارها وسائل إلكترونية لإصدار بيان أو اتخاذ موقف.ومع هذه العوامل التي توفر الدافع، أشارت الشركة إلى أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، التنبؤ بالمؤسسة التي سيتم استهدافها في الهجمة المقبلة. وللأسف، لم يعد من المعلوم ما تفعله أي شركة لتكون أحد ضحايا الهجوم. ويقول محمود سامي – رئيس منطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان بشركة “آربور نتوركس”، إنه على الرغم من هذا التطور الواضح من جانب قراصنة الكمبيوتر، فإن هؤلاء ممن يتعرضون للهجوم ليسوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الهجمات الإلكترونية بالقدر المستطاع أو على النحو المطلوب. وقد نتج عن تتبع شركة “آربور  نتوركس” لنشاط الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة (DDos) في الشرق الأوسط خلال عام 2013 أن متوسط حجم الهجمات في المنطقة هو 2.376 جيجابت في الثانية ويتعدى متوسط مدة الهجوم ساعة وعشر دقائق (مصدر: بيانات ATLAS شركة “آربور  نتوركس”). في عالم متصل ببعضه بشكل مفرط، تعد الخدمات الحيوية مثل الأعمال المصرفية الإلكترونية والخدمات الإلكترونية الحكومية وكذلك أنظمة الإنتاج ذات المهام الحرجة أهدافًا حيوية للمهاجمين. وأَضاف سامي أن المؤسسات تحتاج إلى حماية أنفسهم من الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة (DDos) إذا كانوا يرغبون في أن تظل أعمالهم التجارية على المسار الصحيح. يتطلب الاهتمام بهذه المشكلة كما ينبغي إلى وضع خطط استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر باستراتيجيات الحد من الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة (DDos). وبالنسبة للعديد من مديري تقنية المعلومات ومديري تكنولوجيا المعلومات، سيتطلب ذلك إحداث تغيير في كيفية التعامل مع هذه الممارسات التقليدية. ومع ذلك، فقد أصبح التطور في مشهد التهديدات الإلكترونية في المنطقة هو القوة الدافعة للمزيد من الشركات لإضفاء الطابع الرسمي على أمن تكنولوجيا المعلومات، ووضعها بقوة في سياق التخطيط لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال. تتطلب الحقائق المالية الحالية أن تقوم الشركات بدمج أمن المعلومات إلى التخطيط التشغيلي والمالي بغرض الرقابة على التكاليف المتصاعدة. يأتي ذلك بالتزامن مع ضرورة توفير موارد كافية لمواجهة الأولويات المالية والتنظيمية الخاصة بهم وكذا أولويات الأمن التي تحركها السمعة مع دمج كافة عوامل المخاطر ذات الصلة إلى نموذج الأمن التنظيمي. وغالبًا ما تستطيع الطبيعة المجردة لتخطيط إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال أن تجعل مثل هذه العمليات تتسم بالصعوبة لدى المخططين ومتخصصي أمن تكنولوجيا المعلومات على حد سواء. في معظم الحالات، تتضمن خطط استمرارية الأعمال سياسات وإجراءات تفصيلية للمحافظة على تشغيل العمليات في أعقاب الكوارث الطبيعية مثل الحرائق والفيضانات والزلازل. ولكن نادرًا ما تتضمن الحالات الطارئة لحوادث أمن المعلومات. وهذا هو الإغفال الأعظم! تعتبر الممارسات الأمنية الممكن تنفيذها هي أمر مهم للتخطيط لاستمرارية الأعمال، ومع ذلك لا تحتوي العديد من خطط استمرارية الأعمال على هذا العنصر. وغالبًا ما تؤثر حوادث الأمن على العمل تأثيرًا سلبيًا، مما ينتج عنه نفقات تشغيلية كبيرة، وخسارة الإيرادات، وتحديات لرضا العملاء، وتراجع في سمعة العلامة التجارية. حماية استمرارية توافر المعلومات هي من أهم ممارسات تكنولوجيا المعلومات التي يجب تنفيذها. فهي من أكثر الممارسات قابلية للقياس وللتنفيذ. ويسهل نسبيًا احتساب تكلفة وقت توقف مواقع التجارة الإلكترونية وتطبيقات دعم العملاء، وأنظمة تقديم المحتوى ومواقع مرجعية للأصول الثابتة عبر الإنترنت. قد تكون الكثير من هذه المعلومات متوفرة بالفعل من خلال دراسات / جهود متاحة متعلقة بجهود تخطيط استمرارية الأعمال القائمة. لا يمكن المبالغة في تهديدات استمرارية توافر المعلومات المتمثلة في الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة (DDos). فلا توجد خطة لاستمرارية الأعمال كاملة دون الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على توافر خصائص الإنترنت المهمة، حتى في مواجهة هجمة مدبرة. يمكن للشركات الكشف بنجاح عن الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة وتصنيفها والحد منها من خلال أفضل الممارسات التشغيلية وحلول مخصصة لمكافحة هذه الهجمات. ونظرًا لمشهد التهديدات الإلكترونية في الشرق الأوسط اليوم، لا يستطيع مشغلي الشبكات ببساطة تجاهل هذه الهجمات كجزء من استمرارية أعمالهم وتخطيط إدارة المخاطر. فهذه المخاطر شديدة جدًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حجم الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة في الشرق الأوسط الكشف عن حجم الهجمات الموزعة لتعطيل الخدمة في الشرق الأوسط



GMT 19:28 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

خوذة ذكية توجه مدافع بحرية روسية

GMT 14:07 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

الصين تناطح الولايات المتحدة حتى في الـجي بي إس

GMT 07:05 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

بث مباشر لظاهرة الكسوف الجزئي للشمس

GMT 19:54 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ناسا تنوي إطلاق مسبار إلى قمر نبتون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya