دمشق - وكالات
تعرّضت الحسابات الرسمية لشركة الاتصالات الخليوية السورية ”سيريَتل” على كل من شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر إلى الاختراق من قِبل مجهولين موالون للثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد قام المُخترقون بتغيير الصورة الرئيسية لكلتا الصفحتين ووضعوا عوضًا عنها صورة تُمثل علم الاستقلال السوري، كما قاموا بنشر العبارات المناهضة للنظام، مع التركيز على نشر مقاطع الفيديو والصور التي تُبرز ضحايا مجزرة السلاح الكيميائي الأخيرة التي راح ضحيتها بحسب تقديرات أكثر من 1400 شخص معظمهم من الأطفال.
وفي أول ردة فعل من الشركة، قامت بوضع رسالة على الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي اعترفت فيها بالاختراق وطلبت من المشتركين عدم إرسال أية معلومات على أي من الصفحات المُخترقة ضمانًا لحماية بياناتهم “حتى إشعار آخر”.
وتمتلك صفحة “سيريَتل” على فيسبوك أكثر من 153 ألف مُعجب في حين يمتلك حساب الشركة على تويتر والذي لا يبدو نَشِطًا حوالي 2950 مُتابع.
وتُعتبر شركة “سيريَتل” واحدة من الشركتين المُشغلتين لخدمة الهاتف المحمول في سورية، وتعود ملكية الشركة إلى رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري. وتمتلك الشركة حوالي 55% من حصة السوق الذي تتقاسمه مع شركة MTN.
يُذكر أن الطرفين في سورية يستخدمان الإنترنت كجزء أساسي من أجزاء الصراع منذ بداية اندلاع الثورة في العام 2011، حيث يلجأ كل طرف إلى اختراق وقرصنة الصفحات والمواقع التابعة للطرف الآخر كنوع من توسيع رقعة النزاع إلى الشبكة العنكبوتية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر