واشنطن - وكالات
من بين عشرات أو مئات الرسائل التي يتلقاها مستخدمو البريد الإلكتروني من جهات مختلفة مثل الشبكات الاجتماعية، ومقدمي الخدمات المالية، ومواقع التجارة الإلكترونية وغيرها، فإن عدداً منها يتضمن رسائل احتيال أو «تصيّد إلكتروني» تنتحل أسماء علامات شهيرة، بهدف الإيقاع بضحاياها وسرقة معلوماتهم الشخصية، أو نشر برمجيات خبيثة.
وتتفاوت هذه الجهات من حيث درجة أمان وموثوقية رسائلها؛ فبعضها تصل منه رسائل إلكترونية ضارة أكثر من البقية، بحسب أحدث تقرير لشركة «أجاري» التي توافر الخدمات الأمنية للبريد الإلكتروني.
ووفق التقرير الذي شمل الربع الثاني من عام 2013، تتمتع رسائل البريد الإلكتروني الواردة من مواقع الإعلام الاجتماعي بالمرتبة الأولى من حيث درجة الأمن، بعكس قطاعات أخرى تتضمن رسائلها قدراً أكبر من الخطر مثل الشركات العاملة في مجاليّ الخدمات المالية والسفر.وحللت «أجاري» ما يزيد عن تريليون رسالة بريدية ضمن ستة قطاعات هي: مواقع الإعلام الاجتماعي، والخدمات المالية، والتجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجيستية الخصوصاً بشحن وتوزيع البضائع، والسفر، وصناعة الألعاب.
وتعتمد الشركة على تحليلها لبناء ما تسميه «مؤشر الثقة» للبريد الإلكتروني في هذه القطاعات، ويستند المؤشر إلى قياس عاملين هما: «سجل الثقة» الذي يشير لمدى اعتماد القطاع للمعايير الأمنية، بهدف حماية المستهلكين من الرسائل الإلكترونية الخبيثة، و«سجل التهديد» الذي يقيس معدل الخطر النسبي في كل قطاع، أي معدل انتشار الهجمات الخبيثة.وبحسب التقرير، يمنح ترتيب الشركات والقطاعات فكرة للمتخصصين والمستخدمين عن مقدار التهديد الذي يمثله كل قطاع، وأي الشركات تتبع إجراءات كافية لتأمين البريد الإلكتروني وحماية بيانات المستهلكين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر