لندن ـ وكالات
نجاح تجربة التحكم في طائرة هليكوبتر صغيرة عن طريق التخاطر، كخطوة أولى لتطوير التواصل بين الإنسان والروبوت ذهنياً.
تمكن مجموعة من الباحثين الأميركيين من ابتكار طائرة هليكوبتر، خاضت تجربة ناجحة للتحليق خلال مجموعة من الأطواق عن طريق التحكم الذهني عن بعد.
الابتكار الجديد لا يهدف في الأساس لخدمة مجال الطيران فقط، بل لخدمة المعاقين وأصحاب الحلات الخاصة عن طريق ابتكار روبوتات قادرة على العمل بشكل مستقل والتحكم فيها ذهنياً مما يجعل المعاقين أقرب ما يكونوا للأشخاص الأصحاء، وفقاً للـ"ديلي ميل" البريطانية.
التجربة تعد الأولى في تاريخ البشرية التي تتيح التحكم في روبوت باستخدام العقل البشري فقط، وقد نجحت بشكل مذهل بعد أن تمكن 5 أشخاص من التحكم في طائرة صغيرة بـ4 مراوح حلقت في الهواء لبعض الوقت بمتوسط سرعة 0.69 متر في الثانية.
وقد استخدمت التجربة جهاز EEG لقراءة موجات الدماغ وإرسالها في شكل أوامر للطائرة مباشرة، وهو نفس الأمر الذي سيتم تطبيقه في المستقبل بتوسع، لابتكار أطراف صناعية قادرة على العمل من خلال تلقي الأوامر مباشرة من العقل، وليس عن طريق البرمجة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر