لندن - أ ف ب
ندّد مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج اللاجئ فى سفارة الأكوادور فى لندن، اليوم الثلاثاء، بـ"المحاكمة المسرحية" لبرادلى مانينغ، الجندى الأمريكى المتهم بالوقوف وراء تسريب 700 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية للموقع المذكور وقال أسانج فى بيان نُشر على موقع ويكيليكس "أخيرًا، بدأت المحاكمة العسكرية للسجين السياسى الأهم فى التاريخ الحديث للولايات المتحدة"، رافضًا محاكمة الجندى الأمريكى على "جريمة قول الحقيقة" وبدأت، أمس، محاكمة مانينغ فى قاعدة فورت ميد العسكرية فى ميريلاند وأضاف "هذه ليست عدالة.. هذا لا يمكن فى أى حال أن يكون عدالة.. لقد صدر الحكم سلفًا منذ وقت طويل" وتابع أسانج "ما يحصل لبرادلى مانينغ هو محاكمة مسرحية.. إنه تمرين علاقات عامة يهدف إلى تقديم ذريعة للحكومة الأمريكية لاستخدامها مستقبلاً.. إنها مسرحية انتقامية لا طائل منها، تحذير مسرحى لمن لهم ضمير" وسبق أن أقر مانينغ "25 عامًا"، الذى يعتبره البعض بطلاً والبعض الآخر خائنًا، بتحميل وتزويد موقع ويكيليكس بآلاف الوثائق العسكرية المصنفة "أسرار دفاعية"، والبرقيات الصادرة عن وزارة الخارجية، إلا أن مانينغ نفى أى نية فى "الإساءة" إلى الولايات المتحدة، كما يؤكد الادعاء، وقال إنه أراد "إثارة نقاش عام" حول الحرب فى العراق وفى أفغانستان ولجأ أسانج "41 عامًا" فى 19 يونيو 2012 إلى سفارة الأكوادور فى لندن، لتجنب ترحيله إلى السويد، حيث يواجه قضية اغتصاب، يؤكد براءته منها ويخشى أسانج أيضًا ان يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة بتهمة كشف وثائق دبلوماسية سريّة أميركية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر