أوروبا تكثف جهود الحماية ضد تساقط الصخور الفضائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوروبا تكثف جهود الحماية ضد تساقط الصخور الفضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوروبا تكثف جهود الحماية ضد تساقط الصخور الفضائية

موسكو - وكالات

أنشأت وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) مكتبا للمساعدة فى إصدار إنذارات مبكرة عندما تكون هناك أجسام طبيعية مثل الكويكبات على وشك أن تصطدم بالأرض. وقد تجلى الخطر المحتمل بشكل صارخ فى فبراير فى انفجار نيزك فوق منطقة تشيليابينسك بوسط روسيا، والذى أسفر عن تهشم زجاج النوافذ فى منطقة واسعة وتردد انه أدى إلى إصابة نحو 1200 شخص. ويعد المكتب الجديد الذى يعرف بمركز تنسيق "إن إى أو" (الأجسام القريبة من الأرض) جزءا من معهد أبحاث الفضاء الأوروبى التابع لـ"إيسا" والكائن فى مدينة فراسكاتى، إيطاليا، بالقرب من روما. وقال ديتليف كوستشنى، عالم الكواكب ورئيس قطاع (الأجسام القريبة من الأرض) فى برنامج الوعى الظرفى بالفضاء التابع لـ إيسا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنه لمن المهم للغاية أن يتم الكشف عن الكويكبات فى أقرب وقت ممكن بحيث يمكن التأكد من مسار حركتها". وأضاف: "ما يجرى الآن جلبه وجمعه فى فراسكاتى هو الخطوة الأولى نحو نظام أوروبى". ووفقا لكوستشنى، فإنه سيتم جمع المعلومات بشكل رئيسى من قاعدة البيانات التابعة للموقع الديناميكى للأجسام القريبة من الأرض، والذى تديره إدارة ديناميات الفضاء فى جامعة بيزا، جنبا إلى جنب مع بيانات من أنظمة وأجهزة استشعار أخرى. وقال إن مركز فراسكاتى سيمثل محور الدراسات العلمية الضرورية لتحسين خدمات الإنذار وتوفير بيانات تتعلق بالوقت شبه الحقيقى للعملاء الأوروبيين والدوليين. ومن المعروف أن ما يقرب من عشرة ألاف كويكب أو مذنب لديها مدارات قريبة من مدارات الأرض. وهى تشكل جزءا بسيطا من كل الأجسام الموجودة فى نظامنا الشمسي. وعلماء الفلك على علم بنحو 90 فى المائة من الأجسام القريبة من الأرض والتى هى حقا ضخمة وخطرة - فإذا اصطدم احد هذه الأجسام والذى يبلغ قطره أكثر من كيلومترا واحدا بكوكبنا فإنه قد يسبب ضررا بالغا. وقال كوستشنى: "هذا هو تقديرنا للأجسام الكبيرة بما فيه الكفاية.. وبالنسبة للأجسام الأصغر، التى يبلغ قطرها من 100 إلى 200 متر، فلسنا على دراية جيدة بها مثل الأجسام الكبيرة حتى الآن، لسوء الحظ". وأشار إلى أنه تم الكشف عن نسبة صغيرة فقط من الأجسام الأصغر حجما، وبالتالى فإن لها مدارات محسوبة، مضيفا إلى أن تأثير الأجسام القريبة من الأرض الـ"صغيرة"، على سبيل المثال فى المحيط، يمكن أن يتسبب فى حدوث تسونامى (موجات مد عاتية) مدمر. ما الإجراءات التى يمكن اتخاذها إذا تم تحديد أن هناك تهديدا فضائيا؟ قال كوستشنى: "إذا كان قطر الكويكب أصغر من مائة متر، فعلى المرء أن يهرول بعيدا، ويكون الإجلاء أمرا ضروريا" وأضاف قائلا أما بالنسبة للأجسام الكبيرة، فإنه من المهم أن يتم رصدها قبل سنوات قليلة من حدوث تأثيرها حتى يمكن اتخاذ قرار بشان التدابير الوقائية المناسبة. ولكى يمكن الانحراف بكويكب يسلك مسارا تصادميا مع الأرض، فإنه يمكن تصور أن إطلاق مركبة فضائية للاصطدام به. والاحتمال النظرى الآخر هو استخدام ما يعرف باسم جرار الجاذبية، وهو مركبة فضائية ضخمة تظل تحوم بالقرب من الكويكب لسنوات، وتقوم بـ"سحبه" تدريجيا وذلك بالطبع بمساعدة أجهزة دفع وخاصية التجاذب المتبادل للأجسام. وقال كوستشنى: "أنا واثق من أننا سنرصد كويكبات ضخمة قبل سنوات (من وصولها للأرض)- أعنى فى الوقت المناسب". وأضاف قائلا إن هناك احتمالا أخيرا وهو استهداف الكويكب القادم فى اتجاه الأرض بانفجار نووى، وفى حين أن هذا الاحتمال يبدوا مثيرا للجدل، إلا أن تفجير قنبلة ذرية فى الفضاء يمكن أن يعتبر فى يوم من الأيام السبيل الوحيد لإنقاذ الأرض من دمار واسع النطاق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تكثف جهود الحماية ضد تساقط الصخور الفضائية أوروبا تكثف جهود الحماية ضد تساقط الصخور الفضائية



GMT 19:28 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

خوذة ذكية توجه مدافع بحرية روسية

GMT 14:07 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

الصين تناطح الولايات المتحدة حتى في الـجي بي إس

GMT 07:05 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

بث مباشر لظاهرة الكسوف الجزئي للشمس

GMT 19:54 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ناسا تنوي إطلاق مسبار إلى قمر نبتون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya