نيو مكسيكو ـ أ ش أ
ذكر موقع بشبكة الانترنت للمعلومات أن مجموعة قراصنة الإنترنت المعروفة باسم "أنونيموس" مسؤوليتها عن هجوم من هجوم "الحرمان من الخدمة" على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الدفاع المكسيكية.
وأدى ذلك إلى توقف الموقع عن العمل لعدة ساعات الخميس 17 يناير .
وقامت مجموعة "أنونيموس مكسيكو" بترك رسالة على الموقع المخترق، نددت فيها بالحكومة، ووصفتها بأنها "سيئة"، وقالت عن نفسها إنها تكافح من أجل السلام، ولكن حكومة البلاد "الشريرة" تعلن الحرب والدمار، على حد تعبيرها.
وتركت المجموعة أيضا مقطع فيديو يثبت تورط قوات الأمن المكسيكة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في إحدى التظاهرات التي اندلعت في الأول من شهر ديسمبر الماضي.
وقالت المجموعة إنها الآن في صف واحد مع جيش التحرير الوطني "زاباتيستا" الذي أعلن الحرب على الحكومة المكسيكية قبل 20 سنة، وأنها تشجب إساءة معاملة الجيش للسكان الأصليين والفقراء الذين يعيشون في ولاية تشياباس.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع المكسيكية أن الموقع الخاص بها توقف عن الخدمة، وأضافت أن أيا من المعلومات التي تحويها حاسبات الشبكة الداخلية للوزارة، لم تتأثر بالهجوم.
يذكر أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت زيادة في عدد الهجمات ذات الأهداف السياسية التي تشنها مجموعة "أنونيموس"، فقد تبنت المجموعة المسئولية الهجوم على وزارة العدل البريطانية دفاعا عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، كما أنها شنت عدة حملات ضد المواقع الرسمية للنظام السوري، ومواقع إسرائيلية ردًا على العدوان على قطاع غزة أواخر العام المنصرم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر