العلماء و المهندسون يمدون أول خط للاتصال الكمي المحمي في روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العلماء و المهندسون يمدون أول خط للاتصال الكمي المحمي في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء و المهندسون يمدون أول خط للاتصال الكمي المحمي في روسيا

العلماء و المهندسون يمدون أول خط للاتصال الكمي المحمي في روسيا
موسكو - المغرب اليوم

قام العلماء والمهندسون في مركز التكنولوجيات الكمية الروسي بمد أول خط للاتصال الكمي المحمي.

وتم إرسال المعلومات المشفرة الأولى عبر خط تجاري للاتصال الكمي يبلغ طوله 30 كيلومترا. وتم مد هذا الخط بين بنايتين تابعتين لمصرف "غازبروم بنك" في موسكو.

وقال مدير عام مركز التكنولوجيات الكمية إن مد خط الاتصال الكمي ما هو إلا دليل ساطع على الثمار التي تجلبها للناس العلوم النظرية.

يذكر أن ظاهرة "التشابك الكمي" تشكل أساسا للتكنولوجيات الكمية الحديثة. وتلعب تلك الظاهرة بصورة خاصة دورا هاما في حماية الاتصالات، إذ إنها تستبعد تماما احتمال التنصت سراً عليها.

وتشهد أوروبا والصين والولايات المتحدة في الوقت الراهن تطورا سريعا لتلك التكنولوجيات .

وكان مركز التكنولوجيات الكمية الروسي قد بدأ العمل على إعداد منظومة الاتصالات الكمية عام 2014 ، وذلك بدعم من مصرف "غازبروم بنك" ووزارة العلوم والتنوير الروسية. وقد بلغت الاستثمارات في المشروع 450 مليون روبل ، ما يعادل 7 ملايين دولار. وتولى البروفيسور ألكسندر لفوفسكي إدارة المشروع. ثم تم تأسيس شركة "QRate" التي ترأسها يوري كوروتشكين.

ومن مميزات خط الاتصال المحمي الجديد استخدام التكنولوجيا الكمية في خطوط الاتصال الموجودة وبناء قناة الاتصال على أساس خط الألياف البصرية العادي، وذلك دون اللجوء إلى قنوات اتصال خاصة كما هو الحال في سويسرا والصين والولايات المتحدة.

وقال نائب رئيس إدارة مصرف "غازبروم بنك" إن مؤسسات أخرى ومن ضمنها مصرف "سبِربنك" قد أبدت اهتماما باستخدام التكنولوجيات الكمية بغية حماية اتصالاتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء و المهندسون يمدون أول خط للاتصال الكمي المحمي في روسيا العلماء و المهندسون يمدون أول خط للاتصال الكمي المحمي في روسيا



GMT 19:28 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

خوذة ذكية توجه مدافع بحرية روسية

GMT 14:07 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

الصين تناطح الولايات المتحدة حتى في الـجي بي إس

GMT 07:05 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

بث مباشر لظاهرة الكسوف الجزئي للشمس

GMT 19:54 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ناسا تنوي إطلاق مسبار إلى قمر نبتون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya