ناسا تطور جهاز تنفس اصطناعيا لمرضى COVID-19 في 37 يوما فقط

طور المهندسون في وكالة ناسا جهاز تنفس صمم خصيصا لمساعدة مرضى فيروس كورونا. وتقول وكالة الفضاء إن نظام Ventilator Intervention Technology Accessible Locally، والذي يطلق عليه اختصارا اسم VITAL، تم إنشاؤه في غضون 37 يوما فقط. والآن، اجتاز الجهاز بالفعل اختبارات طبية حرجة ويبدو أنه سيتم تتبعه بسرعة للموافقة عليه في وقت مبكر من الأسبوع الجاري. وقال الدكتور ليون القلعي، وهو زميل تقني في مختبر الدفع النفاث التابع للوكالة في كاليفورنيا: "نحن علماء ومهندسو الصواريخ، نعرف كيف نهبط على القمر والمريخ، لكن قيامنا ببناء جهاز طبي جديد، كان تحديا متواضعا لفعل شيء لم نفعله من قبل من أجل قضية جيدة ".

ويعمل النموذج الأولي، الذي عرض على دونالد ترامب يوم الجمعة، مثل أجهزة التنفس التقليدية حيث يعتمد المرضى على أنبوب الأكسجين لمساعدتهم على التنفس. ولكن تم تصميمه ليكون أكثر مرونة وأسهل في الصيانة بحيث يمكن استخدامه بشكل أكثر فعالية في المستشفيات الميدانية التي يتم إنشاؤها حاليا في مراكز المؤتمرات والفنادق في جميع أنحاء العالم. وتقول ناسا إنه نظرا لعمر الأجهزة الذي لا يتجاوز ثلاثة إلى أربعة أشهر، حيث تستمر أجهزة التنفس الاصطناعي التقليدية في العمل لعدة سنوات بشكل عام، فإن الجهاز الجديد أرخص وأسرع في البناء.

ويعمل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا على إيجاد مصنّعين لإنتاج الجهاز على نطاق واسع بعد أن أثبتت الاختبارات المبكرة إيجابيته. وقال الدكتور ماثيو ليفين، الذي قاد هذا الاختبار بكلية الطب في نيويورك: "كنا سعداء للغاية بالنتائج التي توصلنا إليها في مختبر محاكاة الإنسان عالي الدقة لدينا". وأضاف: "النموذج الأولي لناسا عمل كما كان متوقعا في مجموعة متنوعة من حالات المحاكاة للمرضى. يشعر الفريق بالثقة بأن جهاز التنفس الاصطناعي VITAL سيكون قادرا على مساعدة المرضى الذين يعانون من Covid-19 بأمان هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".

قد يهمك أيضًا:

علماء فلك يكشفون تفاصيل جديدة عن كويكب ريوغو والصخور والحجارة التي تشكله

الأرض تفادت انفجارات شمسية في 2012