خبراء يكشفون عن تأثير القمر الدموي على مزاج وسلوكيات البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء يكشفون عن تأثير القمر الدموي على مزاج وسلوكيات البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون عن تأثير القمر الدموي على مزاج وسلوكيات البشر

القمر الدموي
واشنطن ـ المغرب اليوم

 -تابع السكان في نصف الكرة الأرضية الشرقي، مساء الجمعة، مشهدا فلكيا نادرا يعرف باسم "القمر الدموي" أو "قمر الدم". وتمكن هواة علم الفلك والتنجيم على حد سواء، من متابعة خسوف القمر الأطول في القرن الحادي والعشرين.

وهناك البعض ممن يعتقدون أن النشاط القمري يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الحالة المزاجية للكائنات على الأرض، فهل ينبغي تصديق ذلك، أم أن الادعاء لا أساس له من الصحة؟ ,يشير مصطلح "التأثير القمري" إلى الاعتقاد بأن دورة القمر يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على السلوك وحالة الانسان.

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية تثبت ذلك، إلا أنه يعتقد من قبل الكثيرين أن قوى الجاذبية في العمل في هذه اللحظة الدقيقة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الناس. وقال الدكتور كارل كروشيلنيكي، الباحث في مجال العلوم: "يعتقد بعض المنجمين أن القمر الدموي يمكن أن يدفع كل عواطفنا إلى موجة من الغضب، وعلى ما يبدو فإن القمر الدموي يؤثر بشكل دقيق على المزاج".

ويرى المنجمون أن القمر الدموي يؤثر على العواطف متأثرا بكوكب المريخ الذي يبلغ هذا اليوم أقرب نقطة إلى الأرض، إذ يمكن لتأثير الكوكب الأحمر أن "يتحول إلى غضب وشعور بالإحباط بسهولة، أو حتى يمكن أن يدفعهم أورانوس إلى القيام بأعمال متهورة، ولحسن الحظ، أن التأثير اللطيف لزحل سيجعل من السهل العودة إلى الهدوء، فيما تعطي بعض النجوم الثابتة الصبر والحسم في وقت الأزمات، على الرغم من أنها يمكن أن تسبب العدوانية والمشاكل العاطفية في بعض الأحيان".

 وينصح المنجمون بالحفاظ على الهدوء كأفضل طريقة للتعامل مع المشاعر الحادة التي قد يستمر تأثيرها على مدى الأسبوعين التاليين للخسوف القمري. وبالإضافة إلى التأثير المباشر على سلوكنا، يدعي المؤمنون بعلم التنجيم أن قمر الدم قد يؤثر أيضا على نومنا، ما قد يؤثر بدوره إلى تعكر الحالة المزاجية.

وكما هو الحال في السنوات السابقة، فإن هذا الحدث يؤجج اعتقادات أصحاب نظريات المؤامرة، حيث أن العديد من المتشائمين يعتقدون أن هذه الظاهرة ستكون بداية لنهاية العالم.

وفي عام 2008، أجرى باحثون في جامعة أكسفورد وجامعة لودفيج ماكسيميليان دراسة حول مدى ارتباط السلوك البشري بالدورات القمرية، واستنتجوا أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم الفكرة القائلة بوجود رابط حقيقي بين الاثنين. وتقول الدراسة إنه "على الرغم من الاعتقاد بأن صحتنا العقلية وسلوكياتنا الأخرى تتشكل بالتأثر بمراحل دورة القمر، إلا أنه لا يوجد دليل قوي على أن البيولوجيا البشرية في أي حال من الأحوال منظمة وفقا لذلك".

ويشرح أستاذ الفيزياء الفلكية النظرية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة بيرمينغهام، إيليا ماندل، العلاقة بين قمر الدم ومزاج الشخص، قائلا إن "قمر الدم هو في الحقيقة خسوف قمري، يحدث عندما تصطف ثلاث أجرام فلكية (عندما تكون الأرض بين القمر والشمس) في خط مستقيم"، وهذا لا يؤثر على مزاجنا أو الصحة بصفة عامة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن تأثير القمر الدموي على مزاج وسلوكيات البشر خبراء يكشفون عن تأثير القمر الدموي على مزاج وسلوكيات البشر



GMT 05:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة روسية للتحقيق في هبوط الأميركيين على القمر

GMT 12:59 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء "ناسا" يترقبون هبوط مسبار جديد على سطح المريخ

GMT 23:02 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 "تطبيقات بديلة عن"واتساب"بعد اكتشاف"ثغرة أمنية

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مارك زوكربيرغ يؤكد أنه لن يتنحى عن إدارة شركة"فيسبوك"

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya