الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود

العالم المصري عادل محمود
نيويورك - المغرب اليوم

رحل قبل أيام العالم المصري عادل محمود في مدينة نيويورك الأميركية، بعدما عمل لعقود طويلة على تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين من الأشخاص حول العالم.

ونعى مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، الطبيب المصري الذي خلال حياته المهنية كان رائدًا في المجال الأكاديمي وأبحاث تطوير الطبي الحيوي والسياسة الصحية العالمية.

وكتب جيتس في أمر لا يتكرر كثيرًا ناعيًا: "فى وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحداً من أعظم المبدعين فى اختراع اللقاحات فى عصرنا الدكتور عادل محمود الذى أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال".

ونعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية العالم المصري (76 عاما)، وكذلك جامعة برنستون، البحثية في ولاية نيوجيرسي، والتي تعد رابع أقدم جامعة في الولايات المتحدة.

ميلاده ونشأته

وُلد عادل محمود في القاهرة عام 1941، وواجه في صغره أول وأهم موقف في حياته تجاه الأمراض، عندما ذهب إلى صيدلية وهو في العاشرة من عمره لجلب عقار  البنسلين لوالده الذي كان يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي، لكنه لم يعد في الوقت المناسب.

والتحق عادل بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرج عام 1963. اتخذ قراره بمغادرة مصر عام 1968 إلى بريطانيا، وفي عام 1971، حصل عادل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة.

وبكى محمود بالتأكيد بعد وفاة والده وحاول جاهدًا ألا يحدث ذلك لآخرين في المستقبل.

وتحدث الكاتب باتريك توماس في تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن موقف آخر في عام 2014 بكى فيه الطبيب المصري.

وتابع التقرير المنشور اليوم الجمعة، أن عادل محمود كان يلقي محاضرة أمام طلابه بجامعة برنستون حول الصحة العالمية، ثم بدأ في البكاء.

وذكر أنه في ذلك الوقت كان وباء "إيبولا" يضرب منطقة غرب إفريقيا، وبكى الطبيب المصري حينما قال للطلبة إنه كان سيفعل شيئًا لمنع الأوبئة مثل إيبولا من الانتشار.

وقال الطبيب جيرمي فيرار صديق الدكتور عادل محمود والزميل في الجامعة ذاتها "رأى الطلاب في ذلك اليوم الجانب العطوف من عادل".

وأضاف "كان مفكر لا يُنسى، لكنه لم يفقد أبدًا اتصاله بالإنسانية. لم يفقد أبدًا حس الصالح العام. أراد أن يستخدم العلم لمصلحة البشرية".

وذكر الطبيب الذي تعلّم من العالم المصري إن عادل محمود لم ينسب لنفسه، بل أحب أن يتفوق عليه آخرون من في المجال العلمي.

وقالت "نيويورك تايمز"، "إن الطبيب المصري لعب دورًا محوريًا في تطوير اللقاحات التي تحمي من الموت. ونشرت تقريرًا مطولًا عن حياته العلمية"؛ أما موقع جامعة برنستون فوجه نعيًا للطبيب المصري، وقال فيه "إن عادل محمود كان رائدًا في علاج ومنع الأمراض المعدية حول العالم".

وأشارت إلى أن محمود بدأ حياته المهنية في برنستون في عام 2007، كمحلل أساسي ثم تحول في عام 2011 إلى محاضر في قسم علم الأحياء الجزيئي والشئون الدولية.

وقالت بوني باسلر طبيبة زميلة لعادل محمود في الجامعة للموقع إنه "محبوب كمعلم ومثال وزميل، طلابنا تجمعوا حوله لأنه جعل تدريس العلوم مرتبط بإنقاذ حياة الناس، كرّس حياته لمساعدة الأطباء الذين يشعرون أن بإمكانهم صناعة الفارق".

ومن المقرر أن تقيم جامعة برنستون حفل تأبين للطبيب المصري في الثلاثين من يونيو الجاري بحرم الجامعة بولاية نيوجيرسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود



GMT 05:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة روسية للتحقيق في هبوط الأميركيين على القمر

GMT 12:59 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء "ناسا" يترقبون هبوط مسبار جديد على سطح المريخ

GMT 23:02 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 "تطبيقات بديلة عن"واتساب"بعد اكتشاف"ثغرة أمنية

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مارك زوكربيرغ يؤكد أنه لن يتنحى عن إدارة شركة"فيسبوك"

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya