باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة

قمر صناعي
نيويورك - المغرب اليوم

تجمع آلاف "المتسللين الأخلاقيين" والباحثين الأمنيين في لاس فيغاس هذا الأسبوع لمعالجة بعض أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني، حيث كشف الباحثون خلال مؤتمر أمن المعلومات المسمى "القبعات السوداء" Black Hat عن كيفية استخدام المتسللين للاتصالات عبر الأقمار الصناعية من أجل شن هجمات سيبرانية وتحويل هوائيات تلك الأقمار الصناعية إلى أسلحة تعمل بشكل أساسي مثل أفران الميكروويف.

وأوضح الباحثون، نقلًا عن "العربية" أن الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المستخدمة من قبل الطائرات والسفن والجيوش للاتصال بشبكة الإنترنت معرضة لخطر القرصنة، وأن التهديدات لم تعد نظرية فقط. ووفقاً لبحث تم تقديمه في مؤتمر أمن المعلومات فإن عدداً من أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الشائعة عرضة للهجمات التي يمكنها أيضاً تسريب المعلومات واختراق الأجهزة المتصلة.

وتفيد الأبحاث أن الهجمات قادرة على تشكيل خطر حقيقي على سلامة المستخدمين العسكريين والبحريين والجويين. وفي هذا السياق، حذر روبن سانتامارتا الباحث في شركة أمن المعلومات IOActive في عرض قدمه يعتمد على أبحاث سابقة من عام 2014 من أن الاتصالات التي تستخدمها السفن والطائرات والجيش عرضة للقرصنة، معتبراً أن "عواقب نقاط الضعف هذه صادمة، ولم تعد الحالات النظرية التي طورتها منذ أربع سنوات نظرية".

ويعمل الهجوم المحتمل من خلال الاتصال بهوائيات تلك الأقمار الصناعية واستخدام نقاط ضعف أمنية في البرنامج الذي يشغل الهوائي، ويوفر الهجوم القدرة على تعطيل أو اعتراض أو تعديل جميع الاتصالات التي تمر عبر الهوائي، مما يسمح للمهاجمين بالتنصت على رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من خلال الشبكة اللاسلكية على متن طائرة أو شن هجمات قرصنة على الأجهزة المتصلة بشبكة القمر الصناعي.

ويمكن أن تشكل هذه الهجمات خطرا كبيرا على السلامة في بعض الحالات المرتبطة بالجيش، حيث قد يكشف الهجوم عن موقع هوائي القمر الصناعي، وذلك نظراً إلى أنه يحتاج إلى جهاز تحديد المواقع العالمي GPS مرفق للعمل.

ويتعرض كل من المستخدمين العسكريين والبحريين للأقمار الصناعية لخطر ما وصفه سانتامارتا بـ"الهجمات السيبرانية الجسدية" أيضاً، والتي تتجسد من خلال إعادة تحديد موضع الهوائي والتحكم به من أجل إطلاق هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة HIRF. وشرح سانتامارتا قائلاً: "يمكن تحويل أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى أسلحة ترددات لاسلكية، ويتشابه هذا المبدأ مع مبدأ عمل أجهزة أفران الميكروويف، ويمكن لهجمات HIRF أن تسبب أضراراً مادية للأنظمة الكهربائية".

وأوضح الخبير أن مخاطر السلامة ليست عالية بالنسبة لقطاع الطيران، لأنه يتم بناء الطائرات مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير والتصاميم والاختبارات والتحصينات التي تحمي الطائرة وأنظمة الطيران التابعة لها باستخدام معدات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المحمولة جواً من هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة HIRF.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة



GMT 05:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة روسية للتحقيق في هبوط الأميركيين على القمر

GMT 12:59 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء "ناسا" يترقبون هبوط مسبار جديد على سطح المريخ

GMT 23:02 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 "تطبيقات بديلة عن"واتساب"بعد اكتشاف"ثغرة أمنية

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مارك زوكربيرغ يؤكد أنه لن يتنحى عن إدارة شركة"فيسبوك"

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya