مليونا شخص في الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مليونا شخص في الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليونا شخص في الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية

مليونا شخص في الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية
أبوظبي ـ المغرب اليوم

كشف تقرير لشركة "نورتن" الخاص بالجرائم الإلكترونية، وقوع حوالي مليوني شخص من سكان دولة الإمارات ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية.

وأفادت الشركة في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه أن "التقرير جاء بناءً على دراسة شملت أكثر من 17,000 مستخدم من جميع أنحاء العالم، من ضمنهم 1,012 مستخدم من دولة الإمارات، وهدفت إلى تسليط الضوء على آثار الجريمة الإلكترونية على المستخدمين".

وقالت الشركة "نتائج التقرير أظهرت أن جيل الألفية الذين ولدوا في العصر الرقمي، هم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحية للجرائم الإلكترونية، ففي دولة الإمارات، تعرّض 42٪ من جيل الألفية للجرائم الإلكترونية خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة مع 39٪ في المئة من الجيل إكس "ويشمل الأشخاص الذين ولدوا ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات".

وأوضحت أن "المقلق هو تعرّض 15٪ من جيل الألفية لعمليات سرقة لهوياتهم فيما 7٪ من الجيل إكس"، وأضافت أن "جيل الألفية في دولة الإمارات لا يرى أن الإنترنت هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على حماية المعلومات الشخصية على الرغم من أنه أصبح جزءاً من الروتين اليومي لجميع الأشخاص".

وقالت مديرة علاقات العملاء في الشركة ريان هزيمة "للأسف، نحن لم نعد بحاجة إلى مناقشة مخاطر حدوث الجرائم الإلكترونية لأنها أصبحت اليوم واقعاً نعيشه في دولة الإمارات، وتظهر النتائج التي وجدناها عدم تطبيق تدابير الحماية البسيطة بعد على الرغم من الوعي بخطورة الموضوع، ومع زيادة استخدام سكان الإمارات للهاتف المحمول، ينبغي على جميع الأجيال اعتماد نهج يجعل معلوماتهم الشخصية ومعلومات الأشخاص المقربين منهم بأمان".

وحول الخسائر التي نتجت عن جرائم الإنترنت في دولة الإمارات في العام الماضي، يبين التقرير أن "المستهلكين في دولة الإمارات استغرقوا حوالي يوم ونصف اليوم (30 ساعة) لمعالجة عواقب الجريمة الإلكترونية التي بلغ معدل تكلفتها حوالي 2331 درهماً للشخص فيما خسر المستخدمون في الإمارات ما مجموعه 5 مليارات درهم، وإلى جانب التكاليف والوقت التي تستغرقه معالجة الجرائم الإلكترونية، سلّطت النتائج أيضاً الضوء على تأثيرها النفسي على المستخدمين".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونا شخص في الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية مليونا شخص في الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya