سامسونغ قصة نجاح في القمة الحكومية 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سامسونغ" قصة نجاح في القمة الحكومية 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سامسونغ
دبي - وام

أشاد بو كيون يون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة " سامسونغ " للإلكترونيات باعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2015 كعام للابتكار .. متوجها بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" على إتاحة الفرصة لشركة سامسونغ لعرض تجربتها خلال القمة الحكومية 2015 التي ستنطلق في التاسع من فبراير الجاري .

وأكد بو كيون أن مشاركة شركة سامسونغ في الدورة الثالثة للقمة الحكومية تمثل لها فرصة كبيرة لتبادل وتعلم كيفية الابتكار وكيف يمكن له أن يحدث فرقا بين الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم .. منوها إلى أن الابتكار لا يقتصر فقط على طفرة تكنولوجية بل هو إضافة نوعية للحياة ويمكن أن تقدم الشركات الكبرى للناس فرصة لمساعدتهم على اكتشاف تجارب جديدة وإيجاد مستقبل أفضل .

وأوضح أن التكنولوجيا في تحسن مستمر ودائم وأن وتيرة الابتكار تتسارع بشكل كبير والذي يشكل بالنسبة لسامسونغ تحد جديد إلا أنه ومن خلال التعاون الوثيق بين القطاعين الخاص والحكومي يمكننا خلق المزيد من الفرص لتحسين حياة الناس وتغيير العالم نحو الأفضل.

ولعل القمة الحكومية التي تعقد في دورتها الثالثة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" تدرك جيدا أن استضافة رواد عالميين في مجالات الابتكار تترجم مسعاها إلى تشكيل منصة عالمية لمناقشة ومشاركة أفضل الممارسات وتبادل الخبرات بين الحكومات بعضها مع بعض وبين الحكومات ورواد القطاع الخاص في العالم والمنظمات الإقليمية والدولية.

ويصب هذا التوجه بنهاية المطاف في تحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى إليه القمة ممثلا بإسعاد الناس ومنحهم مستوى عاليا من الرفاهية وفتح الآفاق أمامهم للبحث عن فرص جديدة بالتكامل مع إقرار عام 2015 عاما للابتكار واعتماد الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الطريق إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021.

كما أن استعراض التجارب العالمية على منصة القمة الحكومية يترجم توجهاتها ويتماشى مع أجندتها التي تركز في جانب مهم منها على الابتكار والإبداع وسبل تعزيزهما والنهوض بهما في مختلف القطاعات الخدمية الحيوية ويؤسس لنشر ثقافة عالمية تنظر إلى حاجات المستقبل انطلاقا من الحاضر وتضع في الحسبان تطلعات وحاجات الأجيال القادمة منطلقة من إحساس عال بالمسؤولية عن توفير أفضل الفرص والخدمات لها.

ومن قصص النجاح التي تستعرضها القمة الحكومية في دورتها الثالثة قصة شركة سامسونغ التي تحولت لأسطورة نجاح خلال العقود السبعة الماضية حيث من المؤكد أن بيونغ شول لي لم يكن يتوقع أن تتحول شركته الصغيرة "سام سونغ" وتعني النجوم الثلاث التي أسسها عام 1938 ونشطت في تجارة الأرز والسكر والأسماك والأطعمة إلى عملاق عالمي في غضون عقود وقبل أن يضع القرن العشرين أوزاره.

ويتحدث بو كيون يون الرئيس التنفيذي لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات في جلسة رئيسية في اليوم الأول للقمة الحكومية في محاضرة تحمل عنوان "الريادة والبقاء في القمة : نموذج سامسونغ في الابتكار" واضعا بين أمام المشاركين والحضور صورة نابضة بالحياة ومعبرة عن القيمة التي تسعى القمة إلى نشرها ممثلة في أهمية تشجيع وتبني الابتكار.

ولعل نظرة إلى السيرة الذاتية للرجل تكفي لاستكشاف المستوى الذي ستكون عليه مداخلته فهو يدير إلى جانب منصبه أقسام العرض المرئي والأجهزة المنزلية الرقمية وحلول الطباعة والمعدات الخاصة بالأعمال الصحية والطبية إضافة إلى كونه رئيسا تنفيذيا للتصميم في الشركة ويعرف بتركيزه الكبير على تصميم الاستثمارات من خلال الدراسات والأبحاث التطويرية.

يذكر أن العبرة في قصة سامسونغ .. هذه الشركة الرائدة عالميا على مستويات عديدة أبرزها تكنولوجيا الاتصالات والمرئي والمسموع تكمن في أن الأحلام الصغيرة من الممكن أن تكبر وتتحقق وتصبح أضعاف حجمها الأصلي إذا اقترن تنفيذها بإرادة وإصرار وتبنى الابتكار والإبداع في مسيرة التطوير.

فشركة "سامسونغ" تمتلك ثماني مدن في كوريا الجنوبية تحمل اسم "مدن سامسونغ الرقمية" وهي مدن متكاملة يعمل فيها موظفو الشركة الذين يعدون مئات الآلاف فيما توظف الشركة قرابة 50 ألف باحث يعملون في مقار عالية التأمين والسرية وإلى جانب نشاطها في قطاع الالكترونيات والتلفاز والأدوات المنزلية فإن الشركة تحتل مراتب متقدمة على أكثر من صعيد آخر مثل الصناعات الثقيلة والأعمال الهندسية وشركات البناء والتأمين.

وقد برزت "سامسونغ" كلاعب رئيسي في صناعة الإلكترونيات منذ تأسيسها عام 1969م وتضم "سامسونغ إلكترونكس" أكثر من 25 مركز إنتاج في العالم و59 فرعا للمبيعات في أكثر من 46 دولة وتركز الإستراتيجية العالمية للشركة على ثماني مناطق مهمة حول العالم.

مثل هذه الشركة الرائدة في مجالها ستثري من خلال مشاركة تجربتها مع القمة النقاش حول دور الابتكار في تحقيق التطلعات والطموحات وستترك انطباعا مؤكدا بأن تحقيق الأحلام ممكن وليس مستحيلا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامسونغ قصة نجاح في القمة الحكومية 2015 سامسونغ قصة نجاح في القمة الحكومية 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya