جوائز أديبك تسهم في الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جوائز "أديبك" تسهم في الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جوائز

جوائز "أديبك"
أبوظبي ـ وام

أكد مسؤولون بارزون في قطاع الطاقة اليوم أن الابتكار يعد مسألة حاسمة في تطوير أسواق الطاقة حول العالم خلال الظروف الصعبة التي تمر بها تلك الأسواق في المرحلة الراهنة.

ويأتي التشديد على أهمية الابتكار من جانب الخبراء في قطاع الطاقة بدولة الإمارات في وقت يتواصل فيه استقبال طلبات الترشح لجوائز "أديبك" 2015 من شركات إقليمية ودولية عاملة في قطاع النفط والغاز وذلك حتى 30 يوليو المقبل.

وتقام الدورة الثامنة عشرة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول " أديبك 2015 " - ثالث أكبر حدث في مجال صناعة النفط والغاز في العالم - برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وذلك خلال الفترة من التاسع إلى 12 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنيك ".

وأكد أعضاء في لجنة التحكيم الإقليمية التي تضطلع بمهمة اختيار الفائزين بجوائز "أديبك" على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه التطورات التقنية في خلق موارد مستدامة للطاقة وتسخيرها لتحقيق المصالح الاقتصادية المنشودة.

وتتألف اللجنة من 28 عضوا من الخبراء المرموقين في جوانب متنوعة في قطاع الطاقة من عدد من شركات النفط الوطنية والمعاهد الأكاديمية والمؤسسات المتخصصة.

وقال علي خليفة الشامسي مدير إدارة الاستراتيجية والتنسيق في "أدنوك" رئيس معرض ومؤتمر "أديبك 2015" إن جوائز العام الجاري مقسمة على ثمان فئات تغطي أهم المسائل المتعلقة بقطاع الطاقة موضحا أن الهدف من وراء هذه الجوائز هو دعم وتشجيع الشركات التي تتطلع إلى المستقبل وتقدر وتتبنى الأفكار الجديدة التي تتفتق عنها أذهان الشباب الواعد معتبرا أن هذا الأمر ضروري للتمكن من مواصلة تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة في ظل الظروف التي تواجه أسواق الطاقة اليوم.

وتعد جوائز "أديبك" للشركات الإقليمية منبرا للتعريف بإنجازاتها التي من شأنها أن تسهم في رسم ملامح المستقبل في قطاع الطاقة ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز "أديبك" في أمسية اليوم الأول من معرض ومؤتمر "أديبك" أحد أكبر ثلاث فعاليات للطاقة في العالم.

من جانبه أكد رافي باغجيان المدير التنفيذي للعمليات في شركة " شل " أبوظبي وعضو لجنة التحكيم الإقليمية إن الابتكار يمثل عاملا أساسيا لتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة لافتا إلى أنه يساعد على خفض التكاليف ما يتيح المجال أمام الشركات كي تصبح أكثر قدرة على المنافسة في البيئة الاقتصادية الراهنة .

وقال " تمضي أبوظبي حاليا في مشاريع استخراج الغاز الحمضي مثل مشروعي "الحصن للغاز" و"حقل باب" اللذين لم يكن تدشينهما ممكنا أو مجديا قبل فترة تتراوح بين 10 و 20 عاما ولكن يمكننا الآن استخراج هذا الغاز بأمان وكفاءة باتباع أساليب مبتكرة".

واستعرض باغجيان أمثلة أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية واعتماد شركات الطاقة فيها على تقنيات مبتكرة مكنها من استخراج الزيت والغاز الصخريين وقال " لم يكن هناك قبل عشر سنوات من يعتقد أنه سيكون بالوسع الاستفادة من الاحتياطات النادرة لهذين الموردين بطريقة اقتصادية لكن الابتكار الذي يشكل عصب قطاع النفط والغاز مكن الولايات المتحدة من إحداث هذا التطور".

وتستقطب فئة "أفضل ابتكار أو تقنية في صناعة النفط والغاز" العمليات السطحية او تحت السطحية " من فئات جوائز "أديبك" 2015 الثماني أكبر قدر من اهتمام الشركات بين فئات الجائزة وهو ما يظهر التزام المنطقة الراسخ بتطوير صناعة النفط والغاز وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة تليها فئة "أفضل مبادرة في المسؤولية المجتمعية المؤسسية / أفضل مشروع أو مبادرة في الصحة والسلامة والبيئة في قطاع النفط والغاز" فضلا عن الفئة الجديدة "أفضل أطروحة للعام" وهما الفئتان اللتان تعنيان بعدة مجالات حيوية من شأنها تعزيز التطور في قطاع الطاقة.

وقال الدكتور توماس هوتشلر الرئيس والمدير الأكاديمي للمعهد البترولي - إحدى المؤسسات التعليمية التابعة لشركة " أدنوك" وعضو لجنة التحكيم الإقليمية إن هناك إدراكا واسعا للفرص الواعدة والتحديات الكبيرة التي ستواجه قطاع النفط والغاز مستقبلا ومن شأن جائزة "أفضل أطروحة" تشجيع التميز الأكاديمي والمساعدة على فهم الواقع بصورة أفضل داعيا المعنيين في القطاع إلى إثراء المعرفة وتوسيع آفاق الإدراك لتمكين القطاع من النمو والتطور.

وتضم جوائز هذا العام فئة جديدة أخرى هي "أفضل ممارسة" والتي تكرم الابتكار أو التطبيق الناجح لأفضل مبادرة تسهم في تحسين العمليات التجارية أو البنية الهيكلية أو البيئة الثقافية داخل المؤسسة.

وأشار إدوارد لافيهر الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " وعضو لجنة التحكيم الإقليمية من جانبه إلى أهمية فئة جوائز ادنوك التي تكرم أفضل الممارسات وأفضل ابتكار باعتبارهم أمرين حاسمين في تحقيق قطاع الطاقة للمزيد من النجاحات لا سيما في ظل الهبوط الحالي لأسعار النفط .. وقال " إنني متحمس للاطلاع على المشاركات المرشحة لفئة "أفضل الممارسات" وتقييمها لقناعتي بأن مثل هذه المشاركات تدل على ارتقاء قطاع النفط والغاز إلى مستوى التحديات".

وتشمل الفئات الأربع الأخرى لجوائز "أديبك" 2015 فئة "أفضل مشروع عملاق في مجال النفط والغاز" وفئة " أفضل شركة لخدمات حقول النفط" محلية أو إقليمية أو دولية وفئة "مهندس أديبك الواعد وفئة "أفضل سيدة في مجال النفط والغاز للعام".

ورأت المهندسة فاطمة عبيد الجابر عضو مجلس الإدارة المسؤولة التنفيذية للعمليات في مجموعة الجابر أن فئة "أفضل سيدة في مجال النفط والغاز للعام" ترمي إلى تكريم النساء الناجحات في هذا القطاع ممن يسعين سعيا حثيثا وراء التميز ويلقين في المقابل الدعم من سياسات وبرامج الشركة التي تستهدف تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز. ".

وتستهدف جوائز "أديبك" تقديم شركات النفط والغاز التي تحظى بفرص كبيرة لنيل التكريم على الساحتين الإقليمية والدولية وتشكل أيضا وسيلة لنشر المعرفة والمعلومات التي من شأنها وضع معايير التميز وإرسائها في هذا القطاع.

من جانبه أكد هيروتاتسو فوجيوارا رئيس العمليات في الوحدة الثانية لأعمال الطاقة لدى شركة "ميتسوي آند كو" المحدودة أن جوائز "أديبك" لهذا العام سوف تبين كيف تمكنت شركات النفط والغاز الإقليمية من تحقيق الابتكار لافتا إلى أن معرض ومؤتمر "أديبك" 2015 نفسه سوف يشكل منبرا للاحتفاء بالابتكار هذا العام.

وأضاف فوجيوارا الذي ترعى شركته جوائز "أديبك" 2015 " يعتبر "أديبك" حدثا بارزا على الصعيد العالمي وهو يشكل أرضية مثالية لتبادل المعرفة والتعاون ونحن نرى في جوائز "أديبك" عنصرا حيويا في هذا الإطار كونها ترسي معايير الابتكار للقطاع وتسهم في تعزيز مكانة أبوظبي المتنامية في قطاع الطاقة وإلقاء الضوء على دورها الريادي في دعم التميز والترويج لأفضل الممارسات".

وقد تلقت جوائز "أديبك" في دورة العام الماضي 390 مشاركة من أكثر من 100 مؤسسة وشركة من 26 دولة محققة آنذاك زيادة بلغت 100 مشاركة مقارنة بدورة عام 2013 من الجوائز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائز أديبك تسهم في الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي جوائز أديبك تسهم في الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya