الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة

الروبوت دي آر سي هوبو يقوم بتوصيل سلك خلال معرض في كاليفورنيا
واشنطن ـ أ.ف.ب

 يجمع علماء على ان التقدم المحرز في السنوات الخمس الاخيرة حول الذكاء الاصطناعي سيسمح بصنع روبوتات قادرة على القيام بكامل المهام البشرية تقريبا ما يهدد عشرات ملايين فرص العمل في السنوات الثلاثين المقبلة.

ويقول موشيه فاردي مدير معهد "إنستيتوت فور إينفورمايشن تكنولوجي" في جامعة رايس في تكساس "نقترب من الوقت الذي ستتفوق فيه الالات على الانسان في كل المهام تقريبا".

ويضيف ردا على اسئلة طرحت عليه الى جانب خبراء اخرين السبت خلال المؤتمر السنوي لجمعية "اميريكن سوساييتي فور ذي ادفانسمنت اوف ساينس" في واشنطن، "يجب ان يبحث المجتمع في هذه المسألة من الان لانه في حال تمكنت الروبوتات من القيام بكل ما نقوم به من اعمال تقريبا فماذا عسانا نفعل".

ولا يستبعد العالم نهاية عمل الانسان مضيفا "السؤال يبقى هل ان الاقتصاد العالمي قادر على التكيف مع بطالة تفوق نسبة 50 %". وهو يعتبر ان كل المهن مشمولة بالتهديد.

وقد احدث الاتمتة والروبوتات ثورة في القطاع الصناعي في السنوات الاربعين الاخيرة رافعة الانتاجية على حساب العمل. وقد بلغ استحداث فرص العمل الجديدة ذروته في القطاع الصناعي في العام 1980 في الولايات المتحدة الا انه لا يكف عن التراجع منذ ذلك الحين مترافقا مع ركود في عائدات الطبقة المتوسطة على ما يوضح فاردي.

وثمة اليوم اكثر من 200 الف روبوت صناعي في الولايات المتحدة وعددها مستمر بالارتفاع.

ويتركز البحث راهنا على قدرة هذه الالات على التفكير فيما احرز تقدم ملفت جدا خلال السنوات العشرين الاخيرة على ما يقول هذا الخبير.

ويضيف "كل الاسباب تدفعنا الى توقع ان يكون التقدم الذي سيحرز في السنوات الخمس والعشرين المقبلة ملفتا ايضا".

وهو يعتبر ان 10 % من الوظائف التي تتطلب قيادة آلية في الولايات المتحدة قد تختفي بسبب اتمتة القيادة في غضون 25 عاما.

ويتوقع بارت سلمان استاذ علوم المعلوماتية في جامعة كورنيل من جهته "ظهور في السنتين او الثلاث سنوات المقبلة اجهزة مستقلة في المجتمع تسمح بالقيادة الذاتية للسيارات والشاحنات فضلا عن التحكم بطائرات مراقبة من دون طيار".

ويوضح الخبير ان تقدما مهما جدا احرز منذ خمس سنوات في مجال الرؤية والسمع الاصطناعيين يسمح للروبوتات بالرؤية والسمع كالبشر. 

 

- تراجع تحكم الانسان -

ويقول سلمان ان الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة كانت الاعلى في العام 2015 منذ استحداث مجال البحث هذا قبل خمسين عاما ذاكرا خصوصا "غوغل" و"فيسبوك" و"تيسلا" التي يملكها المليادرير ايلون نماسك. ويشدد على ان البنتاغون طلب 19 مليار دولار لتطوير انظمة تسلح ذكية.

ويجمع الخبراء على القول ان المقلق في هذه البرمجيات الجديدة هي قدرتها على تحليل البيانات وتنفيذ مهام معقدة.

ويقول سلمان "يمكن التساؤل هنا حول مستوى الذكاء الاصطناعي الذي يمكن لهذه الروبوتات ان تصل اليه وما اذا كان البشر سيفقدون يوما التحكم" بالامور.

وكان عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ حذر من هذا الخطر موضحا ان "البشر محددون بتطور بيولوجي بطيء. ويمكن للذكاء الاصطناعي ان يتطور بوتيرة اسرع بكثير".

وقد دفعت هذه الاسئلة العلماء الى التفكير بوضع قواعد اخلاقية للاحاطة بتطور الذكاء الاصطناعي والبرامج المتمحورة على الامن.

واطلق ايلون ماسك في العام 2014 مبادرة بقيمة عشرة ملايين دولار لهذه الغاية معتبرا ان الذكاء الاصطناعي "قد يكون بخطورة النووي".

وفي العام 2015 نشرت مجموعة من الشخصيات البارزة من بينها ستيفن هوكينغ وايلون ماسك وستيف فوزينياك احد مؤسيي "آبل" رسالة مفتوحة تدعو الى "منع الاسلحة المستقلة".

واوضح هؤلاء "في حال طورت قوة عظمى اسلحة مجهزة بذكاء اصطناعي مستقل فهذا سيؤدي الى سباق خطر على هذا النوع من التسلح".

ويعتبر فيندل والاش من جامعة يال ان هذه المخاطر تلزم المجتمع الدولي رص الصفوف.

وهو اكد السبت انه ينبغي "التحقق من ان التكنولوجيا تبقى خادما وفيا ولا تتحول الى سيد خطر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya