التلقيح الهرموني  وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التلقيح الهرموني - وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلقيح الهرموني - وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ

تجاوز تأخر البلوغ
الرباط - د.ب.أ

لا يبدأ سن البلوغ عند بعض المراهقين تلقائيا وإنما يلجئون، وفي حالات نادرة، إلى الاستعانة بعلاج هرموني للدخول مشارف سن البلوغ بعد تأخر في سن البلوغ لدى الفتيات والفتيان.
يقصد بظاهرة "التأخر في سن البلوغ" عندما لا يتطور الجهاز التناسلي لصبي حتى سن 15 وفتاة حتى سن 14 سنة، ولا تفوق نسبة المتضررين من هذه الظاهرة في ألمانيا حسب الخبراء 10 في المائة.
ويمكن في بعض الحالات تحفيز بدء سن البلوغ عند الشباب المتضررين عن طريق تلقيح هرمونات إذا تم طبيا إثبات عجز الطفل عن وصول مرحلة سن البلوغ تلقائيا، كما جاء في قول الأخصائي كلاوس بيتر ليزنكوتر المتخصص في هرمونات الأطفال للصحيفة الإلكترونية "تسايت أولاين". كما أن الإجهاد النفسي للمراهقين والضغوط الهائلة التي يتعرض لها الأطفال عندما يدركون أن أقرانهم في السن وصلوا سن البلوغ، تزيد أيضا من عنائهم وتؤخر بدورها دخولهم مرحلة سن البلوغ.
وتضيف صحيفة "تسايت أولاين" الإلكترونية أنه في مجتمع يبدو فيه أطفال، أعمارهم 12 ربيعا ويشبهون في صفاتهم وتصرفاتهم مراهقين يافعين، في هذا المجتمع تزيد معاناة آخرين لم يدخلوا بعد مشارف سن البلوغ. بالإضافة إلى ذلك لا تخلو وسائل الإعلام من مشاهد لمراهقين بأجساد مثالية تزيد بدورها من معاناة الأطفال المتأخرين في سن البلوغ.
وهناك مواكبة طبية مبكرة تضمن علاج فعال لتأخر البلوغ عند الفتيات والفتيان، وتشمل علاج العوامل المُسببة لتأخر البلوغ واستخدام عقاقير هرمونية لتحفيز البلوغ كهرمون التستوستيرون في الذكور والأستروجين للإناث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلقيح الهرموني  وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ التلقيح الهرموني  وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya