التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015

فيلم "باك تو ذي فيوتشر"
نيويورك ـ المغرب اليوم

تجاوز واقع التقدم التقني الخيال العلمي منذ فيلم "العودة الى المستقبل" الصادر العام 1989 الذي سافر أبطاله إلى العام 2015 حيث وجدوا عالماً مدهشاً بتقنياته المتقدمة.

وخرج فيلم "باك تو ذي فيوتشر" إلى صالات العرض في العام 1989، وهو يروي قصة صديقين، مارتي ماكفلاي ودوكن، يستخدمان آلة الزمن للسفر الى شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2015.

في كثير من النواحي، يبدو أن العام 2015 الحقيقي أكثر تقدماً مما تخيله معدو الفيلم، في ما يؤشر إلى أن التقدم التقني المتسارع يسير بوتيرة لم يكن الخيال البشري يتوقعها.

ويقول الباحث روس داوسون المتخصص في توقع المستقبل التقني للبشرية: "في العام 1989 كان ظهور الأجهزة التي تقرأ الاسطوانات المدمجة (سي دي) أكبر إنجاز تقني يمكن أن تتوقعه البشرية، واعتبر نقطة تحول في التاريخ".

ويضيف داوسون، وهو مؤسس شبكة "فيوتشر اكسبلوريشن نتوورك" لوكالة فرانس برس إن "مقارنة ما لدينا اليوم من تقنيات واجهزة موصولة بالانترنت مع ما كان عليه الحال في العام 1989 لدى صدور الفيلم أمر يثير الدهشة".

فمعظم التقنيات التي يستخدمها البشر بشكل يومي ومن دون تفكير، مثل غوغل وويكيبيديا ومواقع التواصل وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية والأجهزة الذكية ومواقع الشراء عبر الانترنت وغير ذلك، لم تكن لتخطر ببال أحد في ذلك الوقت.

وأبعد من ذلك، ذهبت البشرية إلى تعديل المجين البشري، وتصميم لحوم في المختبرات من خلال خلايا عضلية للأبقار، وإرسال رجل آلي إلى مذنب على بعد مئات ملايين الكيلومترات عن الأرض. ويقول روس داوسون "البشر اعتادوا سريعاً جداً على الابتكارات التقنية وباتوا يتعاملون معها على أنها أمر عادي".

ويقول توماس فري الباحث في معهد دافينتشي لدراسات المستقبل: "كان معدو الفيلم ذوي رؤية ثاقبة حين تخيلوا أموراً تحققت بالفعل" أما التقنيات التي تفوق فيها خيالهم على الواقع اليوم، مثل السيارات والألواح الطائرة والأحذية التي تربط شرائطها تلقائياً، فهي مصادر إلهام لشركات كبرى تعمل على تحقيق بعضها في المستقبل القريب، مثل شركة هيندو في كاليفورنيا التي صممت لوحاً طائراً يشبه ما جاء في الفيلم، وشركة "نايكه" التي تعمل على تصميم حذاء يربط شرائطه تلقائياً.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015 التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya