81  من المؤسسات الإماراتية مهددة إلكترونيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

81 % من المؤسسات الإماراتية مهددة إلكترونيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 81 % من المؤسسات الإماراتية مهددة إلكترونيًا

المؤسسات الإماراتية مهددة إلكترونيًا
أبو ظبي - المغرب اليوم

اتفق صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة مواجهة كافة أشكال التهديدات الأمنية الالكترونية التي تتنامى بوتيرة متسارعة جداً في جميع أنحاء المنطقة.

وأوضحت نتائج أحدث دراسة قامت بها شركة "إف 5 نتوركس"، الرائدة على مستوى العالم في مجال شبكات تسليم التطبيقات، التالي:

1-  أفاد 81 % من صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات بأن مؤسساتهم واجهت أخيراً تهديدات أمنية الكترونية أكثر من أي وقت مضى. 

2-  صنف 82 % منهم مستوى ضعف مؤسساتهم أمام الجرائم الالكترونية والقرصنة بكافة أشكالها على أنها عرضة للخطر بدرجة "عالية" أو "متقدمة جداً".

3-   أفاد 79 % منهم أنه من يصعب أكثر من أي وقت مضى، تأمين الحماية لمؤسساتهم ضد التهديدات الأمنية الإلكترونية.

وعلى نحو مثير للقلق، يثق فقط 8 % ممن شملتهم الدراسة بالتدابير الأمنية الخاصة بتقنية المعلومات التي اتخذتها مؤسساتهم.

في المقابل، أشار 34 % إلى أن قطاع وخدمات التسويق والمبيعات هو الأكثر عرضة للهجمات، بينما ذكر 28% منهم أنه البريد الإلكتروني، و27 % تطرق إلى بيانات الموظفين، و24% أفاد بأنها معلومات العملاء. 

ومن أشهر التهديدات الالكترونية الشائعة، هجمات الحرمان من الخدمة "دي دوس"، وعمليات الاحتيال عبر رسائل البريد الإلكتروني، وسرقة البيانات، وهجمات البرمجيات الخبيثة "اليوم صفر"، واستغلال تطبيقات المواقع الالكترونية، وتخريب المواقع الالكترونية.

وأشارت شركة "ماركتس آند ماركتس" للأبحاث والدراسات، إلى أن معدل تداولات سوق الحلول الأمنية الالكترونية في منطقة الشرق الأوسط في طريقه للنمو من 5.17 مليار دولار حققها في العام 2014، إلى 9.56 مليار دولار متوقعة في العام 2019، أي بمعدل سنوي مركب تصل نسبته إلى 13.07%. 

كما قامت شركة "برينس ووترهاوس كوبر"، من خلال إصدارها لنتائج دراسة الجرائم الاقتصادية العالمية التي أجرتها في العام 2014، بتصنيف الجريمة الالكترونية كثاني أكثر الأشكال الشائعة للجرائم الاقتصادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

أما أكثر التحديات أهمية التي تواجه الأمن، فتتضمن تغير الدوافع المحرضة على عمليات القرصنة (33% من المستطلعين)، وتقنيات المحاكاة الافتراضية لشبكات وأسطح مكتب السيرفرات (31%)، وصعوبة إدارة مجموعة متنوعة من الأدوات الأمنية (29%)، والتعقيد المتزايد للتهديدات (29%)، وعملية التحول من البنية التحتية القائمة على مركز البيانات إلى البنية التحتية القائمة على السحابة (25%)، والانتقال من استخدام تطبيقات العميل والسيرفر التقليدية إلى التطبيقات القائمة على المواقع الالكترونية (24%).

وبهدف مواكبة الوضع الراهن والتكيف معه، يرغب 57 % من صناع القرار في الحصول على معرفة وفهم أفضل لمختلف أنواع التهديدات الأمنية، ودعا 24 % منهم إلى وجود إدارة موحدة لأدوات الحلول الأمنية المختلفة، كما يريد 20 % التركيز بشكل أكبر على القضايا الأمنية من قبل الإدارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

81  من المؤسسات الإماراتية مهددة إلكترونيًا 81  من المؤسسات الإماراتية مهددة إلكترونيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya