77 من السعوديين يعتبرون التكنولوجيا محركًا استراتيجيًا للأعمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

%77 من السعوديين يعتبرون التكنولوجيا محركًا استراتيجيًا للأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - %77 من السعوديين يعتبرون التكنولوجيا محركًا استراتيجيًا للأعمال

من خبراء EMC جيرمي بورتون
الرياض - المغرب اليوم

أشارت دراسة حديثة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، إلى أن 77% الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية، يؤمنون بأن تكنولوجيا المعلومات أضحت محركاً استراتيجياً للأعمال.

وبيت الدراسة الصادرة خلال نوفمبر الجاري، أن 86% من المستطلعة آراؤهم في المملكة واثقون في الاتجاهات الأربعة الكبرى لتكنولوجيا المعلومات، وهي "الهواتف والأجهزة الإلكترونية المتحركة وشبكات ووسائل التواصل الاجتماعي والحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة"، كما تبرز الدراسة المسحية زيادة التركيز على المنصة الثالثة نحو تحسين بيئة الأعمال والمزايا التنافسية.

لكن الأمر اللافت في المسح العلمي هو أن 81٪ في المقابل من المستطلعين لا يعتقدون أن تكنولوجيا المعلومات لديها ما يتطلب لمواكبة ما سيحدث في السنوات المقبلة.

الدراسة أجرتها EMC المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، مع شركات الأعمال الرائدة وصناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة، بهدف استطلاع آرائهم في دور تكنولوجيا المعلومات بوصفها وسيلة تعزيز وتطوير الأعمال خلال الانتقال نحو الاتجاهات الأربعة الكبرى لتكنولوجيا المعلومات.

ووفقاً لنتائج الدراسة المسحية، فإنه يُنظر إلى تكنولوجيا المعلومات في السعودية على أنها وسيلة استراتيجية لتعزيز وتطوير أعمال الشركات وتحسين أدائها والتواصل الأفضل مع العملاء، مع التأكيد على ضرورة التغلب على العقبات والتحديات بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات التي يمكن استغلالها.

وكشفت النتائج عن أن أهم ثلاث أولويات للأعمال عند استخدام تكنولوجيات جديدة في المؤسسات والشركات في المملكة هي: أتمتة العمليات بنسبة 42%، وتعزيز تجارب العملاء بنسبة 45%، والفوز بعملاء جدد بنسبة 44%.

كما وافق 84% من المستطلعة آراؤهم على أن مؤسساتهم وشركاتهم ترى الدور المتزايد للأتمتة مثل وحدات التخزين المعرفة بالبرمجيات تسهم بدرجة كبيرة ومحورية في تعزيز تنمية وتطوير الأعمال.

فيما أكدت نتائج محاور أخرى وردت في الدراسة المسحية، أن التكنولوجيات الجديدة ستسهم في تطوير الخصائص والمزايا الرئيسة للأعمال، بما في ذلك تحسين تجارب العملاء بنسبة 46%، وتطوير منتجات وخدمات جديدة بنسبة 37%، والدخول إلى أسواق جديدة بنسبة 32%.

ومع تزايد تنفيذ الأعمال الإلكترونية، يرى 76% من المستطلعة آراؤهم الحاجة لخدمات حوسبة سحابية مشتركة عامة وخاصة –وهي حوسبة سحابية هجينة- نحو تعزيز مزايا سهولة الاستخدام والأمان.

وحيال مستقبل تكنولوجيا المعلومات يعتقد 76% أن شركاتهم تتمتع بالإمكانات المناسبة والمعرفة اللازمة لإنجاز أولويات الأعمال بشكل ناجح.

ويشير أحد خبراء EMC جيرمي بورتون إلى أن توقعات العملاء تغيرت تغيراً جذرياً عما كانت عليه في الماضي، حيث يتوقعون مزيداً من التفاعل ليس فقط مع بعضـهم البعـض ولكن مع أعـداد كبـيرة جداً من الشركات والمؤسسات عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الإلكترونية المتحركة وبطريقة أسرع.

ولضمان الاستمرارية، تقوم الشركات حالياً بمراجعة نماذج أعمالها للتعامل بنجاح مع المستويات غير المسبوقة من التفاعل والدخول إلى الشبكات والبيانات. ولهذا السبب، تجد إدارات تكنولوجيا المعلومات نفسها اليوم في مركز القيادة من جديد منتقلة من مركز الكلفة إلى المحفز الحقيقي نحو التغيير، من خلال استخدام تكنولوجيات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة.

وأشارت الدراسة في بعض تفاصيلها إلى التركيز الكبير على المنصة الثالثة لتكنولوجيا المعلومات، حيث إن المشاريع والأعمال في المملكة تحديداً تثق بأن الحوسبة السحابية وشبكات التواصل الاجتماعي والأجهزة الالكترونية المتحركة والبيانات الكبيرة قادرة على دفع عجلة تطوير وتحسين فعالية الأعمال وتمكين العملاء من التواصل والعمل بشكل أفضل، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

77 من السعوديين يعتبرون التكنولوجيا محركًا استراتيجيًا للأعمال 77 من السعوديين يعتبرون التكنولوجيا محركًا استراتيجيًا للأعمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya