الهجمات الإلكترونية قد تؤدي لخسائر اقتصادية ضخمة بحلول 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهجمات الإلكترونية قد تؤدي لخسائر اقتصادية ضخمة بحلول 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهجمات الإلكترونية قد تؤدي لخسائر اقتصادية ضخمة بحلول 2020

زيوريخ - أ.ف.ب

من شأن الهجمات الإلكترونية أن تتسبب بخسائر اقتصادية قد تبلغ قيمتها ثلاثة الاف مليار دولار بحلول العام 2020، في حال لم تتخذ الحكومات التدابير اللازمة، وفق تقرير صدر عن المحفل الاقتصادي العالمي.وقد تؤدي التهديدات المرتبطة بالجرائم الإلكترونية إلى إبطاء التقدم التكنولوجي بصورة ملحوظة خلال العقد المقبل، بحسب القيمين على هذه الدراسة التي أجريت بالتعاون مع مجموعة الاستشارات الأميركية "مكينزي".وقد تتسبب أصلا المخاوف الأمنية بعرقلة عملية الانتقال إلى الحلول المعلوماتية المندرجة في نظام الحوسبة السحابية (المعروف بالإنكليزية ب "كلاود كمبيوتيتغ")، مع العلم أن 78% من الشركات المشمولة في الدراسة أكدت انها أخرت لمدة سنة على الأقل اعتماد هذه التقنية الجديدة. وفي وجه هذه المخاطر، ينبغي للحكومات والشركات وجمعيات المجتمع المدني أيضا أن ترسي "بيئة إلكترونية نظامية مقاومة"، بحسب القيمين على هذه الدراسة الذين ذكروا بأن "كلفة الهجومات الإلكترونية على الشركات والمؤسسات العامة والاقتصاد العالمي والمجتمع عموما تزداد مع ازدياد وتيرة هذه الهجومات".وبغية تقييم الكلفة الاقتصادية للهجومات الإلكترونية، استند معدو هذه الدراسة المعنونة "المخاطر والمسؤوليات في عالم جد موصول" إلى ثلاث فرضيات. وتقوم الفرضية الأولى على ان منفذي هذا النوع من الهجومات هم في موقع أفضل من الشركات والحكومات التي لا تزال تدابيرها مشتتة. وفي خضم هذه الأجواء الملتبسة، تبدي الشركات تحفظات في ما يخص استثماراتها، ما من شأنه أن يخفض من قيمة المبالغ المستثمرة في التكنولوجيات الجديدة بحلول العام 2020 بمعدل 1020 مليار دولار تقريبا. أما الفرضية الثانية، فهي تستند إلى اشتداد في وتيرة الهجومات الإلكترونية وخطورتها. وينبغي بالتالي أن تكون تدابير الحكومات أكثر تأثيرا على الاستثمارات، في حين يجب أن يبدي المستهلكون حذرا أكبر إزاء التكنولوجيات المحمولة. ومن شأن هذا الوضع أن يؤثر سلبا على المجال الرقمي، فتخفض بمعدل 3060 مليار دولار قيمة قدرات التكنولوجيات الجديدة. وتحسب الفرضية الثالثة حسابا لخطوات استباقية يتخذها القطاعان العام والخاص للحد من ازدياد الهجومات الإلكترونية وتعزز المبادرات الابتكارية. فتدر التكنولوجيات الجديدة إيرادات تتراوح قيمتها الاقتصادية بين 9600 و21600 مليار دولار خلال بقية العقد.وقد نفذت هذه الدراسة بالاستناد إلى مجموعة من المقابلات أجريت مع 250 مسؤولا عن الأقسام المعنية بالتكنولوجيات والمسائل الأمنية في عدة شركات تعمل في مجالات مختلفة، وذلك في إطار مبادرة أطلقها المحفل الاقتصادي العالمي في العام 2012. وتقدم هذه المبادرة خارطة طريق تستعرض سلسلة من الخطوات التي يمكن اتخاذها لمكافحة الجرائم الإلكترونية، من قبيل تبادل المعلومات عن الهجومات وتوسيع سوق التأمين الخاص بالهجومات الإلكترونية وتطبيق "عقيدة إلكترونية" على الصعيد العالمي.ومن المفترض أن تكون المسائل التكنولوجية في قلب مناقشات الدورة الرابعة والأربعين من المنتدى الاقتصادي الذي سينظم في منطقة دافوس السويسرية بين 22 و 25 كانون الثاني/يناير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجمات الإلكترونية قد تؤدي لخسائر اقتصادية ضخمة بحلول 2020 الهجمات الإلكترونية قد تؤدي لخسائر اقتصادية ضخمة بحلول 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya