ما العلاقة بين العواطف ولمس بنية مواد مختلفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما العلاقة بين العواطف ولمس بنية مواد مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما العلاقة بين العواطف ولمس بنية مواد مختلفة

علم النفس والتربية
موسكو-ليبيا اليوم

 أثبت علماء روس أن الأحاسيس من لمس مختلف المواد يؤثر في ظهور عواطف معينة. ما يساعد على دراسة تصور مفصل للعواطف من خلال لمس الأشياء.وتفيد مجلة Consciousness and Cognition، بأن علماء جامعة موسكو لعلم النفس والتربية بالتعاون مع علماء المعهد الوطني للبحوث بالمدرسة العليا للاقتصاد، تمكنوا من إظهار، أن اختلاف قوام الأشياء مرتبط فعلا بظهور أحاسيس معينة عند لمسها. فمثلا لمس الفراء الناعم والمخمل يرتبط مع الفرح، والمرمر الصقيل والبارد والزجاج مع الحزن، والفرشاة المعدنية مع الخوف والغضب، والطين الصناعي ودمى الأطفال مع الاشمئزاز والاستغراب ووفقا للباحثين، تمكنوا خلال الدراسة من تشكيل مجموعة بنى "قوام" التي يمكن أن تستخدم مستقبلا في دراسة إدراك العواطف من خلال اللمس.

وتقول الباحثة أولغا كورولكوفا من من مركز علم النفس التجريبي بجامعة موسكو لعلم النفس والتربية، "استنادا إلى النتائج الأولية لاستطلاع الرأي عبر الإنترنت، اخترنا 21 بنية كانت الأكثر ارتباطا بين المشتركين بالاستطلاع، بعواطف معينة، من بينها الزجاج والخشب والحرير وورق الصنفرة والطين الصناعي والمرمر وغيرها".ووفقا لها، اشترك في الاستطلاع 108 أشخاص، طلب منهم لمس أشياء مختلفة وعيونهم مغمضة، وتقييم مدى ارتباطهم بست عواطف أساسية: الفرح والخوف والغضب والتعجب والحزن والاشمئزاز، بمقياس من 1 إلى 5.وقد تمكن العلماء من تحديد المستوى الفردي لصعوبة وصف الحالة الشخصية، المرتبطة بتقدير شدة بعض العواطف- الغضب والحزن والاشمئزاز. وتقول كورولكوفا، "لقد أظهرنا، أن الادراك الشخصي للعواطف، يمكن أن يكون مرتبطا بمدى قوة العواطف السلبية مع القوام".ويشير العلماء إلى أنه من منظور علم النفس، كانت الدراسات السابقة مكرسة لتحديد فيما إذا كان لمس مواد مختلفة له تاثير ممتع أم غير مريح، دون وصف العواطف التي تظهر من لمس قوام أشياء مختلفة..
ويعتزم العلماء الاستمرار في هذه الدراسات، لتحديد خصائص المواد التي ترتبط بالعواطف المختلفة مثل النعومة والصلابة والمرونة وغيرها.
قد يهمك ايضا
رئيسة شركة "موزيلا" تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية
طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة "معالج شعوري"
 




 

المصدر :

RT اسأل اكتر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما العلاقة بين العواطف ولمس بنية مواد مختلفة ما العلاقة بين العواطف ولمس بنية مواد مختلفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya