باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

نيويورك - د.ب.أ

طوّر باحثان في جامعة ميشجان، الأمريكية، ما اعتبراه نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بتوقيت التعرض لهجوم إلكتروني من قراصنة الإنترنت ومحترفي اختراق الشبكات. يركز النموذج الذي طوره الطالب رومين إلايف، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة روبرت أكسيلرود، بشدة على التوقيت: فالانتظار حتى حدوث هجوم إلكتروني يؤدي إلى أكبر قدر من الدمار، ولكن اكتشاف توقيت الهجوم في الوقت المناسب يساعد للغاية في إصلاح الأضرار الناجمة عنه. وكتب الباحثان الأمريكيان في ورقة البحث: مسألة التوقيت تعادل السؤال عن وقت استخدام عميل مزدوج لتضليل العدو، ورغم أنه قد يكون من المفيد الانتظار حتى يقع حادث مهم، فإن الانتظار لوقت أطول من ذلك يعني اكتشاف العميل المزدوج ويصبح عديم الجدوى. ورغم أن نتائج البحث تقدم من منظور الجريمة أن القرصان يتحين أفضل لحظة لاستغلال نقطة الضعف، إلا أنها تتعلق بنفس القدر بالشركات والوكالات التي تريد منع وقوع هجوم مستقبلي، وهو أمر يمكن أن تراه شركات مثل شركة تارجت مفيدًا. ويعتمد النموذج الحسابي الذي طوره الباحثان لتحديد التوقيت، الذي تكون فيه الشبكة أكثر عرضة للاختراق من خلال تحديد 4 متغيرات هي المصادر والتسلل والمثابرة ومدخل البداية. أول إشارة إلى خطورة محددة في نظام الكمبيوتر المستهدف، هي الإجابة عن السؤال الخاص بحجم المخاطرة في الموقف الراهن، فهل ستخوض حربا مع القرصان المستهدف خلال عام؟ أو هل ستكون في حالة سلام عندما تكتشف مصدرا جديدا للتسلل؟. وعندما يتم تحديد الأمور المعرضة للخطر، فإن القرصان يستخدم التسلل لقياس فرصته في الغزو قبل أن يدرك المستهدف أنه يتعرض لهجوم، وبالمثل فإن المثابرة تقيم فرصة أي شخص في إدراك نقاط ضعفه وإصلاحها قبل حدوث أي أضرار. ويقول البحث إن كلا من التسلل والمثابرة يعتمدان ليس فقط على المصدر نفسه وإنما أيضا على قدرة ويقظة الشبكة المستهدفة. ويشير إكسيلرود وإلايف إلى أن أفضل سياسة هي الانتظار حتى تصل المخاطر إلى مستوى عال يكفي للمخاطرة بفقدان الموارد بسبب التسلل المحدود أو ما يسمى بمدخل البداية، وكلما انخفض مدخل البداية انخفض متوسط ما يمكن أن يحققه القرصان من مكاسب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya