الخطابي  حزب الأصالة والمعاصرة هو من سيقود الحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخطابي : حزب "الأصالة والمعاصرة" هو من سيقود الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخطابي : حزب

فاس - رجاء فيلا

هو ليس مشعوذاً ولا ساحراً كما يظن البعض, بل هو فلكي تقوم تنبؤاته على دراسة الكواكب والأجرام السماوية وتأثيراتها على الإنسان بناءاً على منهج علمي، وهذه التنبؤات تحمل الصواب والخطأ, لأن الأمر النهائي بيد الله جل جلاله. عبد العزيز الخطابي كما لا يعرفه الكثيرون, حاصل على الدكتوراه في الفلسفة, وعمل كأستاذ جامعي في كلية فاس, وبعد سنوات قليلة في مجال التدريس, قدم استقالته تطلعاً إلى تحصيل علم, قليلون هم من اهتموا به في المغرب, إذا ما قلنا منعدمون, وهو علم التنجيم الذي لطالما استهواه فجعله يجول العالم لتعلم أبجدياته, وبعد جهد جهيد ومثابرة منقطعة النظير, استطاع الخطابي نيل مجموعة من الدبلومات في علم الفلك تعددت بين مصر وفرنسا واليابان, فأضحى بذلك اليوم أفضل منجم في العالم بعدما أبهر الجميع بتوقعاته التي ترجمت العديد منها على أرض الواقع. حاورته – رجاء بن علي أولاً كيف تقرأ الوضع العالمي الآنَ ؟ هل فعلاً ستكون حرب مستقبلية في المنطقة العربية ؟ الحرب في المنطقة العربية بدأت سنة2011, وأعني بالحرب هنا ثورات ما يسمى بالربيع العربي, وأسميتها حرباً لأن فيها جرحى وموتى والذين بلغ عددهم الآلاف مابين ثورة مصر وتونس وليبيا وسورية. وهذه الحرب لن تتوقف بل ستستمر وستتزايد, حيث أتوقع نشوبها حتى في لبنان والأردن وشمال إفريقيا وإفريقيا الوسطى, مما يعني أن القادم أعظم من حيث التوترات السياسية في العالم العربي ككل. لنتحدث عن المنطقة العربية التي تعرف مزيداً من التوثر، هل تتوقع أن يكون تدخل أمريكي في سورية وسقوط نظام الأسد ؟ التدخل الأمريكي في سورية أمر مؤكد وسيقع في القريب العاجل, وسقوط الأسد أمر محتم ومصيره سيكون كمصير صدام حسين والقذافي, لأن القاعدة تقول القاتل لابد أن يقتل. ماذا عن الأزمة المصرية, هل ستحل أم ستستمر؟ الأزمة المصرية ستستمر, وأتمنى أن يتمالك الشعب المصري أعصابه لأنه إذا اشتعلت فإن الاقتصاد المصري سينهار أكثر فأكثر, وستحتاج مصر 50 سنة لتعود أم الدنيا وصوت الشعب العربي كما كانت. لنعود إلى المغرب كيف ترى الوضع المغربي سياسياً وإقتصاديا ؟ هل سيعرف المغرب تطورات مستقبلية ؟ المغرب منهار اقتصادياً ولا أحد يشعر بذلك, وأتوقع بعد الدخول المدرسي مباشرة, خروج الشعب المغربي في احتجاجات قوية تنديداً بالزيادة في الأسعار, وكما نعلم فالاقتصاد مرتبط بالسياسة ومدام المغرب متأزم اقتصادياً فسيتأزم سياسياً أكثر فأكثر إلى غاية سنة 2015 . لنتحدث عن حكومة عبد الإله بن كيران والعطب الذي تعاني منه,  هل تتوقع الإفراج قريباً عن التشكيلة الحكومة التي هي طور التكوين ؟ حكومة بنكيران فاشلة وستسقط رغم كل محاولات الترميم ولابد من الإعلان عن انتخابات سابقة لأوانها, لأننا لا يمكننا الحديث عن إعادة تشكيل حكومة ظلت ما يقارب خمسة أشهر عاطلة عن العمل . هل ترى معي أن أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط سيستمر في معارضة حزب العدالة والتنمية وهل يمكنُ لحميد شباط أن يقود أي حكومة مستقبلية ؟ شباط لا يبحث عن المعارضة بل يبحث عن رئاسة المحكومة, وبالنسبة للحكومة المستقبلية فليس شباط من سيقودها, لأن الحزب الذي سيحكم البلاد بعد العدالة والتنمية ليس الاستقلال بل هو الحزب الذي لم يأخذ نصيبه من الحكم  بعد, وهو الأصالة والمعاصرة لأنه يمتلك أكبر عدد من المقاعد . لننتقل إلى الخليج العربي ماهي توقعاتك له, هل يا ترى ستنتقل إليه عدوى التوترات والأزمات السياسية الواقعة حالياً في المنطقة العربية أم أنه سيبقى بمنأى عنها ؟ أتوقع لدول الخليج ضربة اقتصادية هائلة السنة القادمة وبالأخص في قطر والإمارات بالنسبة للجارة الجزائرهل تتوقع موت عبد العزيز بوتفليقة في ظل الأزمة الصحية التي يمر بها والتي تثير خلافاً حول مستقبل الرئاسة في البلاد ؟ عبد العزيز بوتفليقة نهايته وشيكة ولم يبق له سوى شهور معدودة ليرحل إلى دار البقاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطابي  حزب الأصالة والمعاصرة هو من سيقود الحكومة الخطابي  حزب الأصالة والمعاصرة هو من سيقود الحكومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya