الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر

باريس ـ أ.ف.ب

عودة المهمات الفضائية الى القمر كما تخطط الصين والهند، قد تواجه صعوبات بسبب الغبار وهو تهديد غير معروف جدا يتم القليل من خطورته ان على صعيد المركبات او البشر على ما حذر علماء. واظهرت عمليات محاكاة اجراها باحثون فرنسيون وبريطانيون ان الغبار الذي يثار في بعض مناطق القمر يكتسب قوة الكتروستاتية تتجاوز قوة جاذبية القمر على ما جاء في عرض قدم في اطار المؤتمر السنوي للجمعية الفلكية الملكية البريطانية الذي نظم في ادنبره. ونتيجة لذلك يبقى الغبار القمري معلقا في الجو على ارتفاع بعيد عن سطح الارض ويشكل سحابة رقيقة تميل الى اللون الرمادي مؤلفة من جزيئيات متناهية الصغر لاصقة وكاشطة تعيق الرؤية وتغطي الالواح الشمسية وتتغلغل في اصغر الفجوات في الاجهزة على ما حذر الباحثون. يضاف الى ذلك ان بعض الغبار القمري غني بالحديد ويمكن ان يكون ساما للبشر اذا تغلغلت في بزات الرواد او في وحداتهم القمرية وراحوا يتنشقونها. وقالت فريده هوناري من جامعة لانكستر البريطانية ان الغبار القمري حدد على انه خطر محتمل للرواد الاميركيين خلال مهمات ابولو لكن العلماء بدأوا الان فقط يهتمون بهذا الخطر بجدية مع تجدد اهتمام بعض الدول بارسال مهمات الى القمر. واوضحت هوناري لوكالة فرانس برس "علينا ان ندرس هذا الغبار بتفصيل اكبر والقيام بقياسات اضافية قبل ارسال مهمات مأهولة" الى القمر. وخلال عملية محاكاة معلوماتية قدمت خلال الاسبوع الحالي في ادنبره، اظهرت الباحثة خصوصا ان الغبار لا يتصرف بالطريقة نفسها اينما كان على سطح القمر . فالقوة الالكتروستاتية التي تجعل الغبار يرتفع ويلتصق مرتبطة بتعرضه للاشعة فوق البنفسجية للشمس التي تطرد الالكترون (كهيرب) وتعطي تاليا للغبار شحنة كهربائية ايجابية. لكن خلافا ذلك، خلال الليل او في الظل يشحن الهواء القمري (اي دفق الجزيئيات الصادرة عن الشمس) الغبار بالالكترون ما يعطيه شحنة كهربائية سلبية. وبكلام اخر يتعرض الغبار للقدر الاكبر من الحركة في مناطق القمر التي تشهد شروق الشمس او غيابها خصوصا، عندما تتجاذب جزيئيات الغبار ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة في ما بينها بدلا من ان تسقط بهدوء على سطح القمر بفعل الجاذبية. واكدت فريدة هوناري "على المهندسين ان يأخذوا ذلك بالاعتبار جيدا". وهي اعتبرت ان حلا جيدا لذلك يكون من خلال بناء مركبات قمرية (روفر) على شكل قبة ما يسمح للغبار بالسقوط بسهولة اكبر عنها. اما المركبة المصممة على شكل علبة ويكون فيها زوايا كثيرة او تتمتع بكثير من النتؤات او المسطحات، فيتكدس عليها الغبار اكثر وقد يعيق حسن عملها. واعلنت الصين انها تنوي ارسال مركبة استكشاف الى القمر في النصف الثاني من السنة الحالية لاخذ عينات من سطح هذا الكوكب. اما سلطات الفضاء الهندية فقد طرحت من جهتها فكرة ارسال مسبار الى القمر في العام 2015.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya