أجهزة الاستشعار بالهواتف الذكية قد تكشف رموز تشفير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أجهزة الاستشعار بالهواتف الذكية قد تكشف رموز تشفير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أجهزة الاستشعار بالهواتف الذكية قد تكشف رموز تشفير

واشنطن ـ وكالات

أكد باحثون في مجال الامن ان البيانات التي تلتقطها أجهزة الاستشعار لدى الهواتف الذكية قد تساعد بعض المجرمين على استنباط الرموز التشفيرية المستخدمة لاغلاق بعض انظمة التشغيل.واستطاع الباحثون من خلال جمع بيانات تحليلية بالاستعانة بمقاييس التسارع (accelerometer) تكوين فكرة جيدة بشأن معرفة رقم الحماية الشخصي او ما يعرف ـ(PIN) وأنماط تستخدم لحماية اجهزة الهواتف.وتيسر استخدام البيانات لأن أجهزة الاستشعار تستطيع جمع المعلومات بحرية اكثر مقارنة بالتطبيقات الموجودة على الجهاز.واستطاع أدم أفيف، الاستاذ الزائر بكلية سوارثمور في بنسلفانيا، تنفيذ عمليات اختراق باستخدام بيانات جمعها عن طريق مقياس التسارع على هاتف ذكي.وأدرك أفيف – بالتعاون مع مات بليز وبنيامين ساب و جوناثان سميث، وهما من جامعة بنسلفانيا – ان البيانات التي جمعها مقياس التسارع قد تستخدم ايضا في تحديد مكان النقر على شاشة الجهازة حال تنشيط اداة تطبيقية بادخال رقم الحماية الشخصي.وقال أفيف بشأن عملية اختراق الهواتف "انها تعمل على نحو مدهش".معلومات أكثر دقةوقد أظهرت الاختبارات ان البرنامج الذي طوره فريق البحث يمكنه الحصول على معلومات اكثر دقة كلما سمح له بالمزيد من محاولات الاستنباط.وبعد خمس محاولات، استطاع البرنامج رصد ارقام الحماية الشخصية بنسبة نحو 43 في المئة والانماط بنسبة 73 في المئة.لكن أفيف قال ان هذه النتائج امكن الحصول عليها بعد التقاط ارقام الحماية الشخصية والانماط من مجموعة تضم خمسين رقما وشكلا.ولايمكن لنظام رصد رقم الحماية الشخصي والانماط ان يؤدي عمله جيدا حال تطبيقه على بيانات تجمع اثناء تنقل المستخدمين، فالتحرك بالهاتف يصدر الكثير من "الضوضاء" حسبما اكد أفيف.واضاف ان الكثير من الباحثين في مجال الامن يهتمون كثيرا بخواص أجهزة الاستشعار التي تأتي مع الهواتف الذكية لان البيانات التي يجمعونها لا تخضع لنفس الضوابط التي تحكم وظائف اخرى بالهاتف.وقال كيفين ماهافي، كبير مديري التكنولوجيا لدى شركة (Lookout) لامن الهواتف المحمولة: "الكثير من خواص الاستشعار بالهواتف الذكية تعادل الكثير من تدفق البيانات عبر هذه الاجهزة، مما يعني ان حمايتها أمر بالغ الاهمية."وقال أفيف ان المستخدمين لا يتعين عليهم السماح لتقنية الاستشعار بجمع البيانات حتى لو كانت المعلومات التي حصلت عليها لا تؤثر على التطبيق المستخدم.واضاف: "بدأنا ادراك ان الطريقة التي نتفاعل بها مع هذه الاجهزة تؤثر على امنها، فكوننا نستخدمها ونمسكها بايدينا يختلف تماما عن الطريقة التي نستخدم بها اجهزة الكمبيوتر التقليدية. وهذا بالطبع يؤدي الى تسرب معلومات الى خواص الاستشعار بالأجهزة."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة الاستشعار بالهواتف الذكية قد تكشف رموز تشفير أجهزة الاستشعار بالهواتف الذكية قد تكشف رموز تشفير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya