الإنترنت تقاوم الإرهاب الديني بالحجب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإنترنت تقاوم "الإرهاب" الديني بالحجب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنترنت تقاوم

نيرويي ـ وكالات

حجبت الصفحة الخاصة بحركة الشباب الصومالية المتشددة على موقع تويتر للتغريدات القصيرة على الانترنت الجمعة وذلك بعد ايام من استخدام الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة موقع التواصل الاجتماعي في بث رسائل بشأن قتل رهينة فرنسي والتهديد بقتل عدة رهائن كينيين.واوقف موقع تويتر حساب الاسلاميين الصوماليين الشباب باللغة الانكليزية الذي نشروا عليه مؤخرا صورة جندي فرنسي قتل في عملية شنتها وحدة كوماندوس من اجل تحرير رهينة.ولم يعد من الممكن الوصول الى الحساب "اتش اس ام برس" على تويتر وقد كتبت عليه رسالة تقول "آسفون الحساب الذي تحاولون الاطلاع عليه معلق".واكد الشباب هذا الاجراء وعبروا عن ادانتهم له معتبرين على حسابهم باللغة العربية الذي يحمل اسم "جهاد الصومال" ولا يزال يعمل انه "دليل جديد على حرية التعبير في الغرب".وتقضي قواعد تويتر باغلاق اي حساب مخالف لقواعد الموقع ومن بينها نشر تهديدات مباشرة ومحددة باعمال عنف.واستخدم الشباب هذا الحساب باللغة الانكليزية الذي فتحوه في كانون الاول/ديسمبر 2011 ولهم اكثر من عشرين الف متابع عليه، لنشر بيانات صحافية وصور وفيديو.وتستخدم حركة الشباب عادة صفحتها على تويتر لاعلان مسؤوليتها عن الهجمات على قوات الاتحاد الافريقي والقوات الحكومية الصومالية وكذلك كبار المسؤولين وتفجيرات أخرى في المنطقة.ولم يتضح على الفور سبب تعليق الصفحة التي أنشئت في 2011 باسم (اتش.اس.ام برس تويتر). ولم تكن الصفحة متاحة.وقال موقع تويتر انه لا يعلق فيما يخص الصفحات الفردية ونفت الحكومة الكينية تقدمها باي طلب لاغلاق الصفحة.وقال موثوي كاريوكي المتحدث باسم الحكومة "لا بكل تأكيد. لم نكن لنحاول التفاوض او تكون لنا اي صلة بحركة الشباب. لم نعلم حتى بان الصفحة توقفت".ونشرت حركة الشباب عبر صفحتها الاربعاء رابطا الكترونيا لتسجيل مصور لموظفين حكوميين كينيين محتجزين في الصومال يطلبان من الحكومة الكينية اطلاق سراح جميع المسلمين المحتجزين لديها على ذمة "ما يسمى باتهامات ارهابية" وإلا تعرضت حياتهما للخطر.وقالت حركة الشباب ان الحكومة الكينية أمامها ثلاثة اسابيع اعتبارا من منتصف ليل الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني للاستجابة لمطالبها حفاظا على حياة الرهينتين.وفي الاسبوع الماضي قالت الجماعة المتمردة عبر صفحتها على تويتر انها أعدمت الرهينة الفرنسي دينيس أليكس الذي كان محتجزا منذ 2009 بعد فشل عملية للكوماندوس الفرنسي لانقاذه.وتريد حركة الشباب فرض مفهومها المتشدد للشريعة الاسلامية في انحاء الصومال لكنها خسرت مواقع هامة في اجزاء من جنوب ووسط البلاد لصالح قوات الاتحاد الافريقي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنترنت تقاوم الإرهاب الديني بالحجب الإنترنت تقاوم الإرهاب الديني بالحجب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya