2013 عام القرصنة علي الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

2013 عام القرصنة علي الهواتف الذكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2013 عام القرصنة علي الهواتف الذكية

لندن ـ وكالات

أشار تقرير  شركة «مكافي» الأمريكية المتخصصة في الأمن والحماية من فيروسات الكمبيوتر والقرصنة الإلكتروني للتهديدات المتوقعة في العام الجديد، إن عام 2013 سيشهد تنامي معدلات استهداف الهواتف الذكية من القراصنة.  وأكد التقرير أن عام 2013 سيشهد أيضا تزايد ظاهرة عرض قراصنة الإنترنت لخدمات “الاختراقات والتخريب” كخدمة حسب الطلب، وتواصل نمو الهجمات الجماعية المدمرة للبيانات حول العالم. وأكّد المدير الإقليمي لشركة مكافي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حامد دياب، أن عام 2013 سيشهد مواصلة مجرمي الإنترنت للهجمات الضارة التي تستهدف بشكل أكبر ضحايا من مستخدمي الهواتف الذكية، وانتشار لبرامج “الفدية” الضارة التي ستظهر بشكل أكثر تطوراً وتعقيداً لتكون قادرة على إبطال وغلق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بشكل كامل، ومطالبة الضحايا بدفع مبالغ مالية لتفعيل عمل الأجهزة من جديد دون تواجد ضمانات لتأكيد عمل الجهاز بعد دفع الفدية. وأضاف أن على مستخدمي تطبيقات الهواتف الذكية من مواقع التحميل غير الموثوقة في الإنترنت توخي الحذر الكبير، حيث سيكون هناك انتشار متزايد لبرنامج ضار جديد موجه للهواتف الذكية من نوع حصان طروادة قادر على التحكم في هاتف المستخدم وشراء برمجيات وتطبيقات دون إذن المستخدم، ما يسهّل على مجرمي الإنترنت سرقة البيانات. وأوضح دياب أن مجرمي الإنترنت سيواصلون في العام الجديد دعم ظاهرة تقديم خدمات “الاختراقات والهجمات الضارة” حسب الطلب، حيث تقوم مجموعات من القراصنة ومجرمي الإنترنت بعرض خدماتهم في المنتديات العامة لغيرهم من المجرمين لتقديم مختلف الخدمات التخريبية الضارة، كما ستشهد شبكة الإنترنت تزايد عدد المنتديات ذات العضوية الحصرية لمجرمي الإنترنت لتكون بيئات نقاش وتخطيط آمنة لهم وتحافظ على هويتهم المجهولة للضحايا. وكشف المدير الإقليمي لشركة مكافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن البرنامج الضار “الحصن” من فئة حصان طروادة سيكون الاختيار المفضل لمجرمي الإنترنت، خاصةً مع إصدار نسخة حديثة قادرة على استرجاع ملفات التنصيب في الجهاز لتمكين المهاجمين من ارسال برنامج ضار محدد لضحية واحدة أو مجموعة من الضحايا. وتوقع التقرير أن معدلات هجمات المجموعات المجهولة الهوية سينخفض في عام 2013، جراء ضعف التعاون والتنسيق المتكامل بين أفراد المجموعات، ولتزايد وعي المستخدمين والضحايا المتوقعين بالأساليب والتقنيات التي تستخدمها مثل تلك الجماعات في الهجمات. وكشف التقرير أن أفراد المستخدمين والوحدات العسكرية سيكونون من ضمن الضحايا الأكثر عرضة للهجمات الإلكترونية المتكررة، كما ستتنامى الشكوك حول الهجمات الإلكترونية الضارة التي تمولها وترعاها الحكومات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2013 عام القرصنة علي الهواتف الذكية 2013 عام القرصنة علي الهواتف الذكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya