معهد غوغل الثقافيالتاريخ مجانًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معهد "غوغل الثقافي"التاريخ مجانًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد

واشنطن ـ وكالات

غوغل يُقدم التاريخ بشكل مجاني. كما يحاول معهد غوغل الثقافي عبر وسائط مُتعددة الوصول إلى أكبر عدد من الناس. فهل سيتمكن غوغل من السيطرة على التاريخ كما سيطر على ثقافة الأديب من قبل؟ ظهر في عام 2004 مُحرك البحث "غوغل". ومنذ ذلك الحين دخل الفعل "غوغيلن" في قاموس اللغة الألمانية "دودين" للدلالة على استخدام الألمان لهذا المُحرك. وبهذا يعتبر هذا الفعل "رسميا" جزءا من اللغة الألمانية. وأصبح غوغل في هذه الأثناء أكثر من مُجرد مُحرك بحث فقط. وما لا يعرفه الكثير حتى الآن هو تحول غوغل في غضون ذلك إلى "متحف رقمي". فقد شاركت مجموعة غوغل في تنظيم أكثر من 60 متحفا تاريخيا، ومازال هذا العدد آخذ بالازدياد. ووفقا لما أعلنته مجموعة غوغل، فإن الهدف الذي تسعى هذه المجموعة لتحقيقه، هو جعل اسم غوغل نجما ساطعا في سماء عالم الثقافة. ولهذا السبب يساعد غوغل بتقنيته العالية الكثير من المتاحف والمرافق الأخرى بإنشاء المعارض التاريخية. ويعتبر معهد غوغل الثقافي الذي تم تأسيسه في عام 2010 والذي يُشرف أيضا على هذه المعارض، هو السبب وراء هذا الدعم الثقافي. كما نجح المعرض في خلق تصاميم ومحتويات مُلفتة للنظر. ومن جهته أشار مدير الإنتاج مارك يوشيتاكه إلى أن مجموعة غوغل تسعى للحفاظ على الثقافة في شبكة الإنترنت وأن هذا هو ما يدفع مجموعة غوغل العملاقة لدعم المعارض التاريخية. تشمل المعارض التاريخية التي يستطيع المرء رؤيتها في غوغل العالم بأسره، خاصة الأحداث التي وقعت في بداية القرن العشرين، مثل الحرب الأهلية الإسبانية، فضلا عن نزول الحلفاء في عام 1944 في منطقة النورماندي الفرنسية وبدأ الزحف لسحق نظام هتلر النازي، والقضاء على العنصرية في دولة جنوب أفريقيا و سقوط جدار برلين. وتوجد أيضا بعض الفصول المُظلمة من التاريخ كمحرقة اليهود "الهلوكوست" مثلا، التي تُعتبر قضية كبيرة في هذا المعارض. وكتب مارك يوشيتاكه من معهد غوغل الثقافي في مدونة غوغل الرسمية "أن جزءا كبيرا من المواد المعروضة مؤثر جدا ويُمكن رؤيته لأول مرة في شبكة الإنترنت". كما يتم وضع صور، ووثائق وأشرطة فيديو للعديد من المؤسسات والمتاحف من جميع أنحاء العالم، من بينها المتاحف الوطنية في برلين، ومنزل أنه فرانك في أمستردام والنصب التذكارية للمحرقة ياد فاشيم في القدس. تٌعتبر نتيجة هذا العمل رائعة جدا. حيث من الممكن قضاء وقت طويل لزيارة المعارض على الشبكة، لأن مجرد تصفح الصور المعروضة يحفز انتقال الزوار من صورة ممتعة إلى أخرى. كما تجذب الوثائق المكتوبة مثل المُذكرات اليومية اهتمام الكثير من الزوار أيضا. وتعطي التصاميم والهياكل الافتراضية انطباعا شبه واقعي للزوار، وكأنهم موجدون في هذه المتاحف أو الأماكن التي وقعت فيها هذه الأحداث. كما يستطيع الزائر التحرك في هذا الوقت وتكبير الصور والاستماع وقراءة الكثير من النصوص. وتحتوي القائمة الرئيسية على 20 لغة. وعادة ما تكون نصوص المعارض مكتوبة باللغة الإنجليزية. وفي بعض الأحيان يتم نشر هذه النصوص بالألمانية. وتضم الصفحة الرئيسية وظيفة بحث تساعد الزوار من خلال إدخالهم لبعض الكلمات الرئيسية. يُمكن للزوار وبشكل مريح من أمام الكمبيوتر المنزلي تصفح هذه المعارض واستكشافها. و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ألان هو: هل يمكن لزيارة المتاحف الإلكترونية أن تعوض الزوار عن مُتعة زيارة المتاحف الواقعية؟ وفقا لغوغل فإن الجواب هو: نعم. لأن هذا هو الهدف الذي كانت مجموعة غوغل تسعى لتحقيقه، وقالت حول ذلك : "مهمة غوغل هي تنظيم معلومات العالم ووضعها في متناول الجميع في أي وقت للاستفادة منها. و يمكن لكل شخص تتبع أي حدث تاريخي يريده و يهمه في شبكة الإنترنت. وهذا ما يجده المرء بشكل مثالي على صفحات غوغل. كما أنه من البديهي ذكره، أن عملاق الإنترنت غوغل لم يقم بهذا المشروع لهدف خيري ودون منفعة. هذا شيء يُسعد المتاحف. في هذا السياق قال رونالد ليوبولد، من بيت أنه فرانك في أمستردام،: "يستطيع الكل الاستفادة من هذه المعارض". وأضافت زميلته، أوبينيفا أمبونساه، من مؤسسة ستيف بيكو حول ذلك: "إن معهد غوغل الثقافي يوفر كثيرا من المواد، التي يصعب على المرء العثور عليها عادة". من جهة أخرى لا يملك كل شخص فرصة لزيارة واقعية للقدس أو ياد فاشيم أو المتاحف الأخرى الكثيرة في العالم. كذلك تتوقع المتاحف بدورها أن يساهم ذلك في زيادة فضول الناس بشكل كبير بهدف زيارة هذه المتاحف بالفعل. فبالرغم من قدرة معهد غوغل الثقافي من عرض هذه المتاحف بشكل تفصيلي، لكن ذلك لا يُعوض زيارة هذه المتاحف بشكل حي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد غوغل الثقافيالتاريخ مجانًا معهد غوغل الثقافيالتاريخ مجانًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya