30 تريليون دولار ضاعت خلال ترجمة مواقع الإنترنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

30 تريليون دولار ضاعت خلال ترجمة مواقع الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 30 تريليون دولار ضاعت خلال ترجمة مواقع الإنترنت

لندن ـ وكالات

قال موقع “دَك وَك” dakwak المتخصص في تقنية الترجمة والتعريب على شبكة الإنترنت، أن تكنولوجيات الترجمة تمكن المُسوِّقين من تحويل محتويات الموقع الالكتروني إلى أي لغة محلية في أي بلد دون الحاجة إلى وجود فريق مترجمين أو فنيين في الموقع. ويرى الموقع أن الشركات تخسر تريليونات في مبيعات ضائعة لأسباب تعود لترجمة المواقع الإلكترونية، فالفجوة سوداء في مبيعات الانترنت تقدر بـ 30 تريليون دولار يتم خسارتها بسبب الترجمة، و ذلك يعود لعدم قدرة المُسوِّقين في (مصر، والاردن، وقطر، والسعودية، والامارات) على ترجمة محتويات مواقعهم الإلكترونية إلى أي لغة محلية في أي بلد بصورة دقيقة. ففي العامين الماضيين نمت الإمكانات الاقتصادية لكسب المال عبر الانترنت من 36.5 إلى 44.6 تريليون دولار. ومع ذلك، فإن مجرد ثلث هذا المبلغ هو ما يمكن تحصيله إذا توفرت المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية فقط. ووفقًا لشركة دَك وَك، فإن المبلغ الذي يمكن تحصيله أقل بكثير مما ذكر في حالة المواقع التي تستخدم لغات غير مستخدمة على نطاق واسع كاللغة الإنجليزية – على سبيل المثال البرتغالية والروسية أو اليابانية. هذا يترك 30 تريليون دولار في المبيعات المحتملة التي يمكن أن تستغلها الشركات في (مصر، والاردن، وقطر، والسعودية، والامارات) وتجني أرباح من خلالها. وقال المدير التنفيذي لشركة دَك وَك، وحيد البرغوثي، أن اللغة هي عامل رئيسي في سلوك الشراء عبر الإنترنت، ولكن بعض الشركات تفوت على نفسها فرصة كسب مبالغ كبيرة من المال نتيجة لعدم قدرتها على تكييف مواقعها الإلكترونية بما يناسب الأسواق العالمية. حيث أن 11 لغة فقط يمكن أن تصل إلى 85% من سكان العالم و بالتالي الى المحفظة العالمية عبر الانترنت. كما أضاف قائلًا أن الأبحاث أظهرت أن 85% من المستهلكين أكثر ميلًا لشراء المنتج عندما يقرأوون المعلومات بلغتهم الخاصة، و 54%  يقولون أن الحصول على المعلومات بلغتهم الخاصة أكثر أهمية من سعر المنتج. هذا يدل على أن الراحة والثقة في قراءة موقع على شبكة الانترنت بلغتك الخاصة هو عامل مهم في قرار الشراء، ولكن العديد من الشركات تفشل في القيام بذلك، إذ يعتبرون ترجمة المواقع الإلكترونية للغات مختلفة عملية مُكلِفة تحتاج ميزانيات مرتفعة و عدد كبير من الموظفين. أطلقت شركة دَك وَك أول أمس الإثنين 19 نوفمبر/تشرين الثاني برنامجًا جديدًا يعتمد كليًا على الإنترنت، وهو برنامج يساعد الشركات من مختلف الأحجام والميزانيات على التوسع بأعمالها ودخول الأسواق العالمية. هذا البرنامج يختصر مراحل عدة من عملية طرح نسخة مترجمة من موقع على شبكة الانترنت مثل المراحل الفنية و توظيف فرق محلية مختصة في كل بلد. كما يعد البرنامج الوحيد الذي يعطي الشركات السيطرة الكاملة على مواقعها الالكترونية المترجمة، حيث يمَكنهم من إضافة أو إزالة أو تعديل المحتوى المترجم بأنفسهم. ويوفر برنامج دَك وَك متعدد الطبقات للمسوقين عدة خيارات من حيث أنواع الترجمة المتوفرة: ترجمة الحشد، والترجمة الآلية والترجمة المحترفة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 تريليون دولار ضاعت خلال ترجمة مواقع الإنترنت 30 تريليون دولار ضاعت خلال ترجمة مواقع الإنترنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya