قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني

لندن ـ وكالات

أطلقت مجموعة من خبراء الإنترنت مؤخرا تحذير بأن قراصنة الإنترنت (هاكرز) أصبحت لديهم القدرة على الاستيلاء والسيطرة على الأقمار الصناعية ، حيث قالت إن هذا النوع من القرصنة يمثل جيل جديد من التهديدات التقنية في مجال الاتصالات. وكان التحذير بشأن قراصنة الأقمار الصناعية والآثار المترتبة على ذلك قد يبدو للبعض أنه جزء من فيلم للخيال العلمي ، غير أن المتخصصين في هذا المجال يؤكدون أن النجاح المحتمل لهؤلاء القراصنة في السيطرة على عدد من الأقمار الصناعية الرئيسية قد يخلف آثار مدمرة تعود بالعالم لعقد الستينيات من القرن الماضي. وأضافت إن الاعتماد اللا متناهي للأفراد على تكنولوجيا الفضاء سيتأثر بشدة إذا ما تعرضت وسائل تطبيق هذه التكنولوجيا للتوقف أو التلف ، وهي المسألة التي دفعت العديد من الخبراء في هذا المجال لعقد مؤتمر في المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن ، ومناقشة ملف قراصنة الأقمار الصناعية بشكل مفتوح. ونقلت صحيفة "الاندبندنت" عن خبير الفضاء والإنترنت السابق بوزارة الدفاع البريطانية مارك روبرتس قوله "إن الوضع الحالي يجعلنا أكثر عرضة لمثل هذه الهجمات من أي وقت مضى"، مؤكدا أن قضاء يوم دون تكنولوجيا الفضاء قد يعيد البشرية عقودا للوراء. وأوضحت أن جيش من الأقمار الصناعية ، على بعد أميال من الغلاف الجوي للكرة الأرضية، يقوم يوميا بتزويد كافة بقاع الأرض بسيل حيوي من المعلومات والخدمات بدءا من التواصل عبر الهواتف المحمولة، مرورا بتحديد قنوات الشحن البحري وبث القنوات التليفزيونية، واستخدام أجهزة الملاحة والرصد، وصولا إلى تشغيل العديد من أنظمة الدفاع الحيوية. وبالإضافة للقرصنة ، تتعرض الأقمار الصناعية لخطر الإصطدام بأكثر من 16 ألف صخرة تدور بسرعات مختلفة تصل إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات في الساعة في نفس النطاق الذي يتواجد به نحو 6500 قمر صناعي ، وبالتالي فإن اصطدام تلك الصخور بأي قمر صناعي من شأنه أن يدمره بشكل كامل. وأفادت الصحيفة بأن الجيش البريطاني بدأ منذ فترة طويلة إعداد أسلحته المختلفة  للعمل دون أجهزة نظام الخرائط العالمي (جي بي إس) تحسبا لمثل هذه الظروف، غير أن التحذيرات الأخيرة بشأن تعرض الأقمار الصناعية للقرصنة دفع خدمات الطوارئ بالجيش للبدء فعليا في ممارسة مهامها في مثل هذه الظروف التي قد يفرضها انقطاع خدمات الأقمار الصناعية لأي سبب كان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya