إنترنت الأشياء المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"إنترنت الأشياء" المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إنترنت الأشياء يُفاقم حدة وقوة الهجمات السيبرانية
الرباط ـ المغرب اليوم

سلط تقرير حديث نشره موقع "ريد رايت" الضوء على أسباب حدة الهجمات الإلكترونية الراهنة وزيادة قوة تأثيرها عما كانت عليه في السابق، موجهاً أصابع الاتهام نحو "إنترنت الأشياء"، باعتباره المتسبب الأول في انتشار فيروسات الفدية "رانسوموير" على نحو أكثر خطوة، مستنداً إلى ما حدث من شلل تام في أغلب الشركات العالمية في أكثر من 80 دولة حول العالم بسبب فيروسات وأناكراي وبيتيا.

وقال مركز الطوارئ الوطني لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ على شبكة الإنترنت في الصين، إن الهجمة الإلكترونية سابقاً تختلف عن الحالية، في عدم اقتصارها على تشفير بيانات أجهزة الكمبيوتر والاستيلاء عليها لطلب الفدية فحسب، بل امتد هذا الخطر ليطال الأجهزة الذكية الأخرى الموصولة به أيضاً مثل المعدات الطبية والتعليمية في المستشفيات والمدارس على التوالي، إذن فلماذا كان هجوم وانا كراي في مايو (أيار) الماضي "مرعباً" لجميع القطاعات.

الحاجز الفاصل بين السهولة والخطورة
يُقلص "إنترنت الأشياء" الحاجز بين الإنترنت والأجهزة، فبمجرد إصابة أحدهما بهجوم ما، يتأثر الطرف الأخر لا محالة بالهجوم ذاته، أي تُصاب أجهزة الأمن المتصلة بالإنترنت والكاميرات والأجهزة الذكية والمنازل الذكية، أي بعبارة أخرى تُحدث شللاً عاماً في حياتنا.

بفضل إنترنت الأشياء أصبحنا نتحكم في جميع الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت عن بعد سواء داخل المنزل أو خارجه، لكن يمكن أن تتحول هذه الميزة إلى "جحيم"، لمجرد إغفالنا عن أهمية الجانب الأمني لها، كوضع كلمة مرور "باسوورد" ضعيفة أو من دونها، هذه الثغرة بمثابة فتح باب على مصراعيه للجريمة الإلكترونية، أو بعبارة أخرى "تفضلوا، أيها القراصنة اقتحموا منزلي ومكتبي وأجهزتي وتحكموا فيها كيفما شئتم".

ويُشدد كبير المهندسين في أمن المعلومات لدى المركز الصيني غاو شينغ على أهمية تعيين كلمة سر قوية ليس لكمبيوتر العمل أو هاتفك الذكي فحسب، بل أيضاً للراوتر والشبكة اللاسلكية التي تتصل بها جميع أجهزتك الذكية في المنزل.

وأوضح أن أجهزة المنزل الذكية باتت الخيار الأول والأفضل لملايين العائلات، لهذا السبب أصبح الهجوم الإلكتروني يتخذ أشكالاً متعددة، فالخارجين على القانون بإمكانهم الدخول إلى جميع الأجهزة الموصولة بالإنترنت، بمجرد اختراق أو قرصنة جهاز راوتر واحد.

وبحسب تقرير "نحو إمكانيات جديدة في إدارة التهديد" الصادرة من شركة "برايس وتر هاووس كوبرز" البريطانية في 2017، فإن عدد الهجمات الإلكترونية في دول شرق آسيا تنامت بوتيرة سريعة بنسبة 969%، وازدادت الحوادث الأمنية في الصناعات المتعلقة بإنترنت الأشياء لأكثر من 22×، نظراً لزيادة الاعتماد على أجهزة الإنتاج الآلية وانتشار الأنظمة الذكية الموصولة بالإنترنت

أنواع الهجمات الإلكترونية 
وصنف التقرير الهجمات الإلكترونية التي نواجهها حالياً إلى نوعين، "Inbound" و"Outbound.

تشتمل الأولى على 3 عناصر رئيسية هي المحتوى والشبكات الاجتماعية ومحركات البحث، وتستهدف بشكل مباشر الأجهزة الذكية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو الكاميرات وغيرها من الأجهزة المنزلية الموصولة بشبكة إنترنت لاسلكية عبر جهاز راوتر، فأكثر من 80% من الهجمات الإلكترونية التي تصيب الأسر ناتجة عن ضعف أو ثغرة في جهاز التوجيه "الراوتر".

ولتجنب ذلك يُنصح بثلاثة خطوات أساسية تغيير الباسوورد وتعيين آخر جديد قوي لجهاز الراوتر والشبكة اللاسلكية المنزلية، وعدم الاتصال بواي فاي غير مجهول أو أجهزة بلوتوث غير معروفة، وتحديث برامج الأجهزة الذكية في أوقاتها باستمرار.

أما مفهوم "Outbound" فيعني ما يحدث خارج محيط المستخدم، إذ يشمل مراكز الاتصالات، وهي حلقة الوصل بين مقدمة الخدمة والمستخدمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنترنت الأشياء المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية إنترنت الأشياء المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya