تعرَّف على تحديات مصممي الهواتف الذكية والملاذ الآمن لهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على تحديات مصممي الهواتف الذكية والملاذ الآمن لهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على تحديات مصممي الهواتف الذكية والملاذ الآمن لهم

الهواتف الذكية
واشنطن - يوسف مكي

تتمتع الهواتف الذكية المزودة بشاشات من الحافة إلى الحافة، مثل iPhone X و OnePlus 6 ، بشعبية متزايدة بين مشتري الأجهزة الذكية؛ ومع ذلك، فإن هذه التصاميم ذات الشاشات الشاملة تعرض على المصممين تحديًا - أين يضعون زر ماسح بصمات الأصابع، وهو إجراء أمني حيوي في الهواتف الحديثة.

ومع جهاز iPhone X ذو الشاشة الكامله، قامت Apple بوضع الماسح الضوئي بالكامل لصالح التعرف على الوجه، الذي يطلق عليه FaceID. وفي الوقت ذاته، وقامت شركة OnePlus المنافسة بنقل جهاز استشعار بصمة الإصبع إلى الجزء الخلفي من الهاتف عندما انتقلت إلى تصميم كامل الشاشة من الحافة للحافة.

ويعتقد الباحثون الآن أن لديهم حلاً مثاليًا لشركات تصنيع الهواتف، وذلك بفضل تقنية جديدة تحول الجهاز بالكامل إلى مستشعر عملاق واحد، ويقولون "إن النتائج تتطابق مع معايير التعرف على بصمات الأصابع التي حددها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ، ويمكن أن تصل التكنولوجيا إلى السوق في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة".

وقام خبراء من معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية بتطوير جهاز استشعار شفاف يمكنه في الوقت ذاته اكتشاف ضغط اللمس ودرجة حرارة الجلد. ويؤكد الباحثون أن القدرة على اكتشاف الحرارة وكذلك الضغط تضمن أن النظام أكثر أمانًا.

ويكمن سر تصميمها الرقيق للغاية هو إنشاء أقطاب كهربائية جديدة شفافة، تعتمد على شبكة من ألياف النانو الفضية الطويلة المتداخلة والأسلاك الفضية الناعمة. وهذه المكونات صغيرة جدًا بحيث يجب أن تكون غير مرئية فعليًا بمجرد وضعها داخل الشاشة، لكنها كبيرة الى حد ما لإجراء ما يكفي من الكهرباء لفحص بصمات المستخدمين للتحقق من المصادقة.

وقال الدكتور جانج أونغ بارك وفي حديثه مع MailOnline ، الذي شارك في البحث: "عندما يبدأ الناس في البحث عن الهواتف التي لا حدود لها مع حجم شاشة مكبرة ، لا يمكنهم العثور على مكان لمستشعر بصمات الأصابع الذي يكون عادة زر داخل هيكل الهاتف، لذلك قمنا بتطوير أجهزة استشعار بصمات الأصابع" الشفافة ، التى تهدف إلى الكشف عن بصمة وضعت في أي مكان على شاشة الهاتف. وقد حققت مستشعرات بصماتنا الشفافة معايير الدقة التي وضعها مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وتتكون البصمات البشرية من أنماط فريدة من المحدرات والمرتفعات. وإحدى طرق الكشف عن البصمة هي الإحساس بالتغييرات في الشحنة الكهربائية الناتجة عن الفجوات الهوائية بيهم، ومع ذلك، فإن المواد الشفافة التقليدية - بما في ذلك أكسيد القصدير الإنديوم (ITO) ، الذي يستخدم في صنع شاشات الهواتف الذكية الحديثة الحساسة للمس - ليست على مستوى المهمة. فمقاومة ITO عالية لدرجة أنها لا تستطيع الكشف عن التباين الصغير في الشحنات الكهربائية اللازمة لمستشعر بصمات الأصابع.

وحل فريق البحث هذه المشكلة عن طريق الجمع بين أسلاك نانوية فضية، والتي تتمتع بشفافية جيدة ، مع مايكروفيبر فضة لديها مقاومة منخفضة. وهذا التكوين هو الأكثر حساسية بحوالي 17 مرات، للتغيرات في الشحنة الكهربائية من أكسيد القصدير الانديوم، لذا فالهواتف الذكية الجديدة أصبحت أ|كثر أماناً مما مضى.                                                                                                                                                                                                   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على تحديات مصممي الهواتف الذكية والملاذ الآمن لهم تعرَّف على تحديات مصممي الهواتف الذكية والملاذ الآمن لهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya