دراسة تظهر أن ثلث الشركات في الإمارات أقرّت بتعرضها لخروقات أمنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تظهر أن ثلث الشركات في الإمارات أقرّت بتعرضها لخروقات أمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تظهر أن ثلث الشركات في الإمارات أقرّت بتعرضها لخروقات أمنية

خروقات أمنية
أبوظبي ـ المغرب اليوم

أعلنت اليوم الثلاثاء شركة بالو ألتو نتوركس، المختصة في تطوير الجيل التالي من الحلول الأمنية، عن نتائج دراستها الخاصة بأمن السحابة لعام 2017، وكشفت الدراسة التي استطلعت آراء أكثر من 1000 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في الإمارات والمملكة العربية السعودية، حالة تبني الحلول السحابية والمشهد الأمني لدى المؤسسات في المنطقة. 

ووفق الدراسة التي أجرتها شركة بالو ألتو نتوركس، أشار أكثر من ثلثي المستطلعين (70%) في الإمارات إلى أن لديهم من 1 إلى 10 من التطبيقات القائمة على السحابة، و(15%) منهم لديهم من 11 إلى 20 تطبيقاً قائماً على السحابة، و(9%) منهم لديه أكثر من 21 تطبيقاً قائماً على السحابة على التوالي.

 وتعد السحابة الخاصة هي الحل الأكثر انتشاراً ضمن حلول الحوسبة السحابية بين الشركات في الدولة، حيث أفاد 26% من المستطلعين بأن شركاتهم قد تبنت تلك التقنيات، في حين فضل 15٪ من المستطلعين السحابة العامة، بينما أشار 16٪ الآخرون بأنهم لم يعتمدوا أياً من حلول الحوسبة السحابية، إلا أنهم يعتزموا الانتقال إلى الحلول السحابية في المستقبل القريب. 

البيئات الحيوية
وقال نائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة في شركة بالو ألتو نتوركس إركان أيدين "مع انتقال المزيد من الأعمال إلى السحابة للاستفادة من زيادة الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف، فإن مفهوم الأمن يتطلب مواكبة البيئات الحيوية الجديدة التي تعمل فيها الشركات، ويحتاج العملاء إلى نهج شامل ومتكامل ونهج مؤتمت عبر كامل الهيكليات الداخلية بداية من الشبكة ومراكز البيانات ووصولا إلى الحوسبة السحابية".

وباعتراف 46% من المستطلعين بأنهم تعرضوا لحادث أمني، أو أنهم غير متأكدين من وقوع حادث، يتوجب أن تشكل اليقظة الأمنية أولوية قصوى عندما يتعلق الأمر بالسحابة، ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، أشار أكثر من 50 % إلى أن جدر الحماية 60% والحماية باستخدام كلمات المرور 63% هي من أبرز الأنظمة الأمنية التي تستخدمها شركاتهم للحماية من الخروقات الأمنية، ما يشير إلى قلة الوعي والمعرفة بجوانب تحقيق الأمن وحماية التطبيقات والبيانات في السحابة، وبصرف النظر عن حجم الشركات، فإن الحل الأمثل يكمن في وجود منصة حماية أمنية وقائية تمتاز بالبساطة وسهولة التركيب والإعداد وقابلة للتطوير لتلبية مطالب النمو في المستقبل. 

اضعاف للثقة
واختتم إيدين حديثه "باتت الخروقات الأمنية ومواطن الضعف من أهم الأخبار المنتشرة هذه الأيام، ما يمكن أن يضعف الثقة في العصر الرقمي، ومع الانتشار المتزايد والسريع لأعباء العمل والبيانات عبر البيئات المادية وبيئات الحوسبة السحابية، تحتاج الشركات لوجود سياسة أمنية ملائمة توفر الرؤية والسيطرة والوقاية من التهديدات المعروفة وغير المعروفة، وتحمي البيانات بغض النظر عن مكان وجودها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر أن ثلث الشركات في الإمارات أقرّت بتعرضها لخروقات أمنية دراسة تظهر أن ثلث الشركات في الإمارات أقرّت بتعرضها لخروقات أمنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya