ثلثا عمليات الاختراق في 2016 نتيجة سرقة بيانات من الحسابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ثلثا عمليات الاختراق في 2016 نتيجة سرقة بيانات من الحسابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلثا عمليات الاختراق في 2016 نتيجة سرقة بيانات من الحسابات

بالو ألتو نتوركس
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت شركة "بالو ألتو نتوركس" Palo Alto Networks، عن تحديث منصتها الأمنية للجيل القادم، والتي قالت إنها "توفر للعملاء من المؤسسات القدرة على منع سرقة وسوء استعمال بيانات الحسابات".

وأشارت الشركة الأميركية المتخصصة في مجال أمن الشبكات والمؤسسات إلى أن سوء استعمال بيانات الحسابات يعد إحدى الطرق الأكثر شيوعاً التي يستعين بها قراصنة الإنترنت لإخضاع المؤسسات، وللمناورة داخل شبكة المؤسسة بهدف سرقة الأصول القيمة.

وأضافت "بالو ألتو نتوركس" أن "عمليات الاختراق تتضمن عادةً سرقة كلمة السر في إحدى مراحل دورة حياة الهجمات، واستناداً على نتائج تقرير فيريزون لحوادث اختراق البيانات DBIR 2016، فإن ثلثي عمليات الاختراق تقريباً التي تم تحليلها جاءت نتيجة سرقة جزء من بيانات الحسابات".

ولأن الغالبية العظمى من المؤسسات لا تزال تستخدم بيانات حسابات قائمة على مبدأ كلمة المرور البسيطة كوسيلة رئيسية لتمكين وصول المستخدم إلى الأنظمة، تقول الشركة إنه عادةً ما يكون من الأسهل على المهاجم القيام بسرقة كلمات السر عوضًا عن إيجاد طريقة لاختراق أو لإيجاد ثغرة أمنية في النظام، أو النجاح بتجاوز تقنيات الفحص والكشف عن البرامج الخبيثة والحماية من التهديدات.

ومن جهةٍ أخرى، أشارت "بالو ألتو نتوركس" إلى أن "الطرق والأساليب التقليدية لوقف عمليات الاحتيال وسرقة بيانات الحسابات أصبحت بدائية ويدوية ومحدودة، وتعتمد في المقام الأول على ثقافة الموظفين، وعلى تصنيف الموقع كمشبوه في عمليات الاحتيال. وإذا فشلت المنتجات الأمنية التي تستخدمها المؤسسة في الكشف عن أحد المواقع المشبوهة الجديدة، فإن السبيل الوحيد المتبقي أمامها يتمثل في عدم دخول المستخدم إلى الموقع واستخدام بياناته الخاصة فيه". 

وعلاوةً على ذلك، ترى الشركة أنه لا تزال المنهجيات الأمنية القائمة على كلمة المرور فقط من أجل اجتياز عملية المصادقة شائعة جداً، وذلك بسبب التعقيدات التقليدية المرافقة لتنفيذ عمليات المصادقة متعددة العوامل، ما يعرض الكثير من التطبيقات لسوء استعمال بيانات الحسابات فيها من قبل المهاجمين للوصول إليها.

وقامت شركة بالو ألتو نتووركس بطرح حل متعدد الطرق قالت إنه "الأول من نوعه على مستوى هذه الصناعة. وفضلًا عن كونه قابلاً للتحديث والتطوير والأتمتة، فقد تم تصميمه بهدف منع الهجمات القائمة على بيانات الحسابات". 

ووفقًا للشركة، فإن من شأن هذه القدرات الجديدة، المدرجة ضمن الجيل القادم من حلول جدران الحماية التي تطرحها، منع سرقة وسوء استعمال بيانات الحسابات المسروقة، وتعزيز آلية الحماية من البرمجيات الخبيثة، ومنع التهديدات، وحماية وظائف تمكين التطبيقات، والكثير غيرها من المزايا المتقدمة التي تم تطويرها من أجل توسيع نطاق قدرة المؤسسات من العملاء على منع عمليات الاختراق الالكترونية عبر الإنترنت.

ومن بين أكثر من 70 ميزة جديدة، تم إدراجها ضمن قدرات الجيل القادم من المنصة الأمنية كجزء من حلول PAN-OS 8.0، تقول "بالو ألتو نتوركس" إن ميزة منع سرقة بيانات الحسابات تعد من أبرزها.

ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المنتجات لدى شركة بالو ألتو نتووركس، لي كلاريتش: "غالباً ما شهدنا تصدّر عمليات سرقة بيانات الحسابات للعناوين الرئيسية، وذلك باعتبارها من الطرق الرئيسية التي يلجأ إليها قراصنة الإنترنت للوصول إلى الشبكات، والنظم والأصول. وعلى مر السنوات، واجهت المؤسسات صعوبة كبيرة في إيجاد وسيلة فعالة وقابلة للتحديث والتطوير لمواجهة هذا التحدي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلثا عمليات الاختراق في 2016 نتيجة سرقة بيانات من الحسابات ثلثا عمليات الاختراق في 2016 نتيجة سرقة بيانات من الحسابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya